وسط الانتشار السريع لمتحور «أوميكرون» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، لاحظ العلماء لغزًا محيرًا وهو عدم إصابة الآلاف من السكان حول العالم بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى، نهاية العام 2019.
يأتي هذا فيما واجه الآلاف مشكلة الإصابة المتكررة بالفيروس رغم التحصين الكامل بجرعتين من اللقاحات المضادة، إضافة إلى تلقي الجرعات المعززة، حسب «العربية».
ومع البحث المتواصل، وصل العلماء على ما يبدو إلى إجابة، حيث برزت مؤخرًا أدلة متزايدة على أن بعض الناس مقاومون بشكل طبيعي لـ«كورونا» ومتحوراته التي ظهرت في الآونة الأخيرة، لكن أسباب عدم الإصابة لا تزال غير مفهومة على الإطلاق.
ولفهم تلك الظاهرة، انكب علماء في كلية لندن الجامعية، على درس عينات دم لمئات من موظفي الرعاية الصحية، لم يصابوا قط بـ«كورونا» لفهم ما يحدث. ومع الفحص تبين عدم وجود أجسام مضادة للفيروس، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالعدوى.
ويأمل العلماء أن يجدوا إجابات عن الأسئلة التي تدور في أذهانهم لمساعدتهم على إنشاء لقاح مضاد يمكنه محاربة الفيروس ومتغيراته. كما يبحثون عن الاختلافات الجينية المحتملة التي قد تجعل من بعض الأشخاص محصنين من العدوى دون غيرهم.
إقرأ أيضًا:
Jan. 3, 2022, 6:17 a.m. Jan. 3, 2022, 6:17 a.m. وسط الانتشار السريع لمتحور «أوميكرون» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، لاحظ العلماء لغزًا محيرًا وهو عدم إصابة الآلاف من السكان حول العالم بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى، نهاية العام 2019. يأتي هذا ف...وسط الانتشار السريع لمتحور «أوميكرون» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، لاحظ العلماء لغزًا محيرًا وهو عدم إصابة الآلاف من السكان حول العالم بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى، نهاية العام 2019.
يأتي هذا فيما واجه الآلاف مشكلة الإصابة المتكررة بالفيروس رغم التحصين الكامل بجرعتين من اللقاحات المضادة، إضافة إلى تلقي الجرعات المعززة، حسب «العربية».
ومع البحث المتواصل، وصل العلماء على ما يبدو إلى إجابة، حيث برزت مؤخرًا أدلة متزايدة على أن بعض الناس مقاومون بشكل طبيعي لـ«كورونا» ومتحوراته التي ظهرت في الآونة الأخيرة، لكن أسباب عدم الإصابة لا تزال غير مفهومة على الإطلاق.
ولفهم تلك الظاهرة، انكب علماء في كلية لندن الجامعية، على درس عينات دم لمئات من موظفي الرعاية الصحية، لم يصابوا قط بـ«كورونا» لفهم ما يحدث. ومع الفحص تبين عدم وجود أجسام مضادة للفيروس، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالعدوى.
ويأمل العلماء أن يجدوا إجابات عن الأسئلة التي تدور في أذهانهم لمساعدتهم على إنشاء لقاح مضاد يمكنه محاربة الفيروس ومتغيراته. كما يبحثون عن الاختلافات الجينية المحتملة التي قد تجعل من بعض الأشخاص محصنين من العدوى دون غيرهم.
إقرأ أيضًا: