يعد ثلاثي الدوري الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح وساديو ماني ورياض محرز، من أبرز الوجوه المنتظرة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تنطلق الأحد المقبل في الكاميرون، وهي البطولة التي وعدت الدولة المنظمة بأن تكون استثنائية.
وتتقدّم الجزائر، حاملة اللقب، 24 منتخباً يبحثون عن لقب كأس الأمم الإفريقية الثالث والثلاثين للبطولة التي انطلقت عام 1957 في السودان. وبجانب الجزائر تضمّ لائحة المتوجين باللقب والمشاركين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة، منتخبات الكاميرون ومصر وإثيوبيا وغانا وكوت ديفوار والمغرب ونيجيريا والسودان وتونس.
ويعد المنتخب المصري، حامل الرقم القياسي في الفوز باللقب القاري بتتويجه سبع مرات، كما يحمل الرقم القياسي في المشاركات بظهوره في «المونديال الأسمر» 25 مرة، ستشارك كلّ من غامبيا وجزر القمر البطولة القارية للمرة الأولى.
*المرشحون للقب كأس الأمم الإفريقية
وتبدو الجزائر مرشحة قوية للحفاظ على لقبها، إذ نجح لاعبو المدرب جمال بلماضي بخوض 33 مباراة دون خسارة منذ نهاية العام 2018، علماً بأنه لم يتم احتساب مباريات كأس العرب ضمن هذه السلسلة.
لكن «محاربي الصحراء» قد يواجهون منافسة من أمثال الكاميرون المضيفة ومصر وكوت ديفوار والمغرب ونيجيريا والسنغال وتونس، فيما تحاول بوركينا فاسو وغانا ومالي لعب دور «الحصان الأسود».
*عقوبة غريبة
وفيما تسعى العديد من المنتخبات إلى الفوز باللقب الإفريقي استنادا إلى قوتها ونجاحها على أرض الملعب، أبلغ مامادي دومبويا قائد المجلس العسكري في غينيا لاعبي منتخب بلاده بالعودة إلى العاصمة كوناكري حاملين اللقب، وإلا سيتعين عليهم سداد تكاليف الإعداد التي تكبدتها الدولة.
*بين الإلغاء والتأجيل
ورافق الإعداد لهذه البطولة أخبار مستمرة عن إمكانية إلغائها أو تأجيلها لعدم جاهزية الكاميرون، ثم لظهور متحوّرات جديدة لفيروس كورونا.
وهذه المرة الثانية تستضيف الكاميرون النهائيات بعدما استضافتها للمرة الأولى عام 1972، علماً بأنها أخفقت في الاستعداد لتنظيم البطولة في الموعد المحدد عام 2019، فتم نقل البطولة إلى مصر التي نظمت بطولة استثنائية بكل المقاييس.
*ثقة إفريقية
لكن مع مشاركة محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني نجما ليفربول الإنجليزي، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي، بدا رئيس الاتحاد القاري الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي واثقاً من نجاح البطولة، فقال خلال زيارة إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي الشهر الماضي: «سنستضيف مع شعب الكاميرون بطولة استثنائية. ستكون أنجح كأس لأمم إفريقيا، وسيشهد العالم على أفضل كرة وضيافة إفريقية، لأنه يمكننا استضافة بطولة كرة قدم جيّدة مثل أي بطولة في أوروبا».
*غضب إيتو
من جانبه، أبدى صامويل إيتو الرئيس الجديد للاتحاد الكاميروني، غضبه حيال أخبار تكهنت بتأجيل البطولة بسبب الجائحة، وقال أنه إذا كانت كأس أوروبا أقيمت العام 2021، وسط الجائحة بحضور جماهيري كامل في بعض المدن، فلماذا لا يمكن إقامة كأس إفريقيا في الكاميرون؟، وأضاف أن الناس يحاولون القول إن الأفارقة لا يستحقون شيئاً، وأنه يجب على الأفارقة أن يتأقلموا مع ذلك.
*كلوب ينتقد ويتراجع
وفيما سعى المنظمون لإنهاء الأعمال في الملاعب الستة المضيفة للنهائيات، من دوالا على المحيط الأطلسي وصولاً إلى جاروا في شمال-غرب البلاد، أشعل يورجن كلوب مدرب ليفربول عاصفة كلامية بعدما وصف البطولة القارية التي تقام مرّة كل سنتين بأنها بطولة صغيرة، لكنه عاد وسحب كلامه لاحقاً، خاصة بعدما رد عليه أليو سيسيه مدرب السنغال غاضبا متسائلا: من يعتبر كلوب نفسه؟. وقال: «أحترم نادي ليفربول لكن ليس كلوب الذي يقلّل من مكانة الكرة الإفريقية. لقد وصل إلى المكانة التي هو فيها بفضل لاعبين أفارقة مثل صلاح وماني ونابي كيتا وجويل ماتيب».
*وحش غير مرئي
ولطالما يؤدّي ترك اللاعبين الأفارقة أنديتهم الأوروبية منتصف الموسم إلى صراع مع مدربي أندية المقدّمة، فوصف مدرب نابولي الإيطالي لوتشانو سباليتي البطولة بأنها «وحش غير مرئي». وعندما أطلق سباليتي هذا التصريح، كان يخشى فقدان نواة تشكيلته، مثل الجزائري آدم وناس والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنجيسا والنيجيري فيكتور أوسيمهن والسنغالي خاليدو كوليبالي لمدة ستة أسابيع. بدوره، يرى الفرنسي باتريك فييرا مدرب كريستال بالاس الإنجليزي أنه يجب احترام كأس الأمم الإفريقية أكثر، لأنها مهمة بقدر بطولة أمم أوروبا.
*ثمن باهظ
ومن المدربين الذين سيتأثرون كثيراً بسبب كأس الأمم الإفريقية، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي الذي سيدفع فريقه ثمناً باهظاً لتضارب موعد البطولة مع مونديال الأندية، حيث يمثل الأهلي القارة الإفريقية في البطولة التي تقام بالإمارات بين 3 و12 فبراير المقبل.
اقرأ أيضًا:
Jan. 3, 2022, 4:59 p.m. Jan. 3, 2022, 4:59 p.m. يعد ثلاثي الدوري الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح وساديو ماني ورياض محرز، من أبرز الوجوه المنتظرة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تنطلق الأحد المقبل في الكاميرون، وهي البطولة التي وعدت الدولة ال...يعد ثلاثي الدوري الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح وساديو ماني ورياض محرز، من أبرز الوجوه المنتظرة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تنطلق الأحد المقبل في الكاميرون، وهي البطولة التي وعدت الدولة المنظمة بأن تكون استثنائية.
وتتقدّم الجزائر، حاملة اللقب، 24 منتخباً يبحثون عن لقب كأس الأمم الإفريقية الثالث والثلاثين للبطولة التي انطلقت عام 1957 في السودان. وبجانب الجزائر تضمّ لائحة المتوجين باللقب والمشاركين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة، منتخبات الكاميرون ومصر وإثيوبيا وغانا وكوت ديفوار والمغرب ونيجيريا والسودان وتونس.
ويعد المنتخب المصري، حامل الرقم القياسي في الفوز باللقب القاري بتتويجه سبع مرات، كما يحمل الرقم القياسي في المشاركات بظهوره في «المونديال الأسمر» 25 مرة، ستشارك كلّ من غامبيا وجزر القمر البطولة القارية للمرة الأولى.
*المرشحون للقب كأس الأمم الإفريقية
وتبدو الجزائر مرشحة قوية للحفاظ على لقبها، إذ نجح لاعبو المدرب جمال بلماضي بخوض 33 مباراة دون خسارة منذ نهاية العام 2018، علماً بأنه لم يتم احتساب مباريات كأس العرب ضمن هذه السلسلة.
لكن «محاربي الصحراء» قد يواجهون منافسة من أمثال الكاميرون المضيفة ومصر وكوت ديفوار والمغرب ونيجيريا والسنغال وتونس، فيما تحاول بوركينا فاسو وغانا ومالي لعب دور «الحصان الأسود».
*عقوبة غريبة
وفيما تسعى العديد من المنتخبات إلى الفوز باللقب الإفريقي استنادا إلى قوتها ونجاحها على أرض الملعب، أبلغ مامادي دومبويا قائد المجلس العسكري في غينيا لاعبي منتخب بلاده بالعودة إلى العاصمة كوناكري حاملين اللقب، وإلا سيتعين عليهم سداد تكاليف الإعداد التي تكبدتها الدولة.
*بين الإلغاء والتأجيل
ورافق الإعداد لهذه البطولة أخبار مستمرة عن إمكانية إلغائها أو تأجيلها لعدم جاهزية الكاميرون، ثم لظهور متحوّرات جديدة لفيروس كورونا.
وهذه المرة الثانية تستضيف الكاميرون النهائيات بعدما استضافتها للمرة الأولى عام 1972، علماً بأنها أخفقت في الاستعداد لتنظيم البطولة في الموعد المحدد عام 2019، فتم نقل البطولة إلى مصر التي نظمت بطولة استثنائية بكل المقاييس.
*ثقة إفريقية
لكن مع مشاركة محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني نجما ليفربول الإنجليزي، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي، بدا رئيس الاتحاد القاري الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي واثقاً من نجاح البطولة، فقال خلال زيارة إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي الشهر الماضي: «سنستضيف مع شعب الكاميرون بطولة استثنائية. ستكون أنجح كأس لأمم إفريقيا، وسيشهد العالم على أفضل كرة وضيافة إفريقية، لأنه يمكننا استضافة بطولة كرة قدم جيّدة مثل أي بطولة في أوروبا».
*غضب إيتو
من جانبه، أبدى صامويل إيتو الرئيس الجديد للاتحاد الكاميروني، غضبه حيال أخبار تكهنت بتأجيل البطولة بسبب الجائحة، وقال أنه إذا كانت كأس أوروبا أقيمت العام 2021، وسط الجائحة بحضور جماهيري كامل في بعض المدن، فلماذا لا يمكن إقامة كأس إفريقيا في الكاميرون؟، وأضاف أن الناس يحاولون القول إن الأفارقة لا يستحقون شيئاً، وأنه يجب على الأفارقة أن يتأقلموا مع ذلك.
*كلوب ينتقد ويتراجع
وفيما سعى المنظمون لإنهاء الأعمال في الملاعب الستة المضيفة للنهائيات، من دوالا على المحيط الأطلسي وصولاً إلى جاروا في شمال-غرب البلاد، أشعل يورجن كلوب مدرب ليفربول عاصفة كلامية بعدما وصف البطولة القارية التي تقام مرّة كل سنتين بأنها بطولة صغيرة، لكنه عاد وسحب كلامه لاحقاً، خاصة بعدما رد عليه أليو سيسيه مدرب السنغال غاضبا متسائلا: من يعتبر كلوب نفسه؟. وقال: «أحترم نادي ليفربول لكن ليس كلوب الذي يقلّل من مكانة الكرة الإفريقية. لقد وصل إلى المكانة التي هو فيها بفضل لاعبين أفارقة مثل صلاح وماني ونابي كيتا وجويل ماتيب».
*وحش غير مرئي
ولطالما يؤدّي ترك اللاعبين الأفارقة أنديتهم الأوروبية منتصف الموسم إلى صراع مع مدربي أندية المقدّمة، فوصف مدرب نابولي الإيطالي لوتشانو سباليتي البطولة بأنها «وحش غير مرئي». وعندما أطلق سباليتي هذا التصريح، كان يخشى فقدان نواة تشكيلته، مثل الجزائري آدم وناس والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنجيسا والنيجيري فيكتور أوسيمهن والسنغالي خاليدو كوليبالي لمدة ستة أسابيع. بدوره، يرى الفرنسي باتريك فييرا مدرب كريستال بالاس الإنجليزي أنه يجب احترام كأس الأمم الإفريقية أكثر، لأنها مهمة بقدر بطولة أمم أوروبا.
*ثمن باهظ
ومن المدربين الذين سيتأثرون كثيراً بسبب كأس الأمم الإفريقية، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي الذي سيدفع فريقه ثمناً باهظاً لتضارب موعد البطولة مع مونديال الأندية، حيث يمثل الأهلي القارة الإفريقية في البطولة التي تقام بالإمارات بين 3 و12 فبراير المقبل.
اقرأ أيضًا: