سجلت إسرائيل حالة الإصابة الأولى بفيروس «فلورونا»، وهي الإصابة المتازمنة بفيروس «كورونا» المستجدة والإنفلونزا في وقت واحد.

وفيما أثارت تلك الأنباء مخاوف كبيرة من زيادة الإصابات بهذه المتلازمة خصوصًا خلال فصل الشتاء؛ حيث ترتفع الإصابات الطبيعية بفيروس الإنفلونزا، إلا أن العلماء أشاروا إلى أن الحالة المسجلة في إسرائيل تعاني من أعراض خفيفة.

وأكد العلماء ضرورة الحصول على التطعيمات المضادة لكل من فيروس «كوفيد-19» وفيروس الإنفلونزا، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

لكن ما فيروس «فلورونا»، وما أعراضه؟

فيروس «فلورونا» هو عندما يصاب الشخص بفيروس «كورونا» والإنفلونزا في آن واحد، ويتزامن ذلك مع تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضتها غالبية الدول حول العالم مع دخول فصل الشتاء، ما يرفع فرص الإصابة بالفيروسين معًا.

ويتزامن ذلك مع الانتشار السريع لفيروس «أوميكرون» حول العالم، ووصوله إلى 128 دولة، وهذا أيضًا يرفع فرص الإصابة بالفيروسين.

ويقول أطباء وخبراء الصحة إنه من الصعب على الشخص تحديد ما إذا كان مصابًا بكلا الفيروسين في وقت واحد، لكن في حال شعرت بالتعب الشديد عليك إجراء الاختبارات اللازمة.

وتحمل الإصابة بـ«فلورونا» الأعراض المشتركة لكل من «كورونا» والإنفلونزا، وأهمها الحرارة والكحة وضيق التنفس والدوخة وآلام العضلات والصداع وفقدان حاسة الشم والتذوق وألم الحلق والقيئ والإسهال.

وقال البروفيسور أرنون فيجنيتسر، إخصائي فيروسات: «العام الماضي، لم نشهد حالات إنفلونزا بين النساء الحوامل أو أثناء الولادة. لكن اليوم نرى إصابات لكلا الفيروسين في آن واحد، وتم تسجيل إصابات أكثر بين النساء الحوامل».

وعن خطورة الإصابة بـ«فلورونا»، قال البروفيسور فيجنيتسر إن الإصابات المسجلة إلى الآن تعاني أعراض خطيرة، ولم يتم تسجيل أي أعراض غير طبيعية.

اقرأ أيضًا:

رسميًا.. إسرائيل تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بـ «فلورونا»