أعلنت مجموعة من العلماء في فرنسا الكشف عن متحور « IHU» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، وتسجيل 12 إصابة به، مقارنة بتسجيل 100 ألف إصابة في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال يوم واحد فقط.
وقال العلماء إن المتحور « IHU» يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال ونشر العدوى، بل وأكثر قدرة على مقاومة اللقاحات، بحسب ما هو معروف عنه حتى الآن.
وأوضحوا أن المتحور الجديد يمتلك 46 طفرة، بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس، ويعد نوعًا مختلفًا لاحتوائه على عديد من التغيرات في جيناته، مختلفة عن النسخة الأصلية من الفيروس، حسب «العربية».
طفرات السلالة الجديدة
ولم تظهر أو يتم اكتشاف أي إصابات بالمتحور الجديد في بلدان خارج فرنسا، كما لم تأخذ عينة من الطفرة الجديدة لفحصها بواسطة منظمة الصحة العالمية. ويُعتقد أن المتغير نشأ في الكاميرون أو فرنسا.
وشرح الباحثون أن اثنين من الطفرات في بروتين سنبلة «IHU»، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها، هما ««N501Y و«E484K»، ظهرت أولهما لأول مرة في متغير «ألفا» وتبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر.
وتسمح الطفرة الثانية «E484K» بهروب الفيروس من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة البشري، ما يعني أنها قادرة على إصابة الأفراد بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى.
إقرأ أيضًا:
Jan. 6, 2022, 9:29 a.m. Jan. 6, 2022, 9:29 a.m. أعلنت مجموعة من العلماء في فرنسا الكشف عن متحور « IHU» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، وتسجيل 12 إصابة به، مقارنة بتسجيل 100 ألف إصابة في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال يوم واحد فقط. وقال العلماء إن...أعلنت مجموعة من العلماء في فرنسا الكشف عن متحور « IHU» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، وتسجيل 12 إصابة به، مقارنة بتسجيل 100 ألف إصابة في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال يوم واحد فقط.
وقال العلماء إن المتحور « IHU» يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال ونشر العدوى، بل وأكثر قدرة على مقاومة اللقاحات، بحسب ما هو معروف عنه حتى الآن.
وأوضحوا أن المتحور الجديد يمتلك 46 طفرة، بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس، ويعد نوعًا مختلفًا لاحتوائه على عديد من التغيرات في جيناته، مختلفة عن النسخة الأصلية من الفيروس، حسب «العربية».
طفرات السلالة الجديدة
ولم تظهر أو يتم اكتشاف أي إصابات بالمتحور الجديد في بلدان خارج فرنسا، كما لم تأخذ عينة من الطفرة الجديدة لفحصها بواسطة منظمة الصحة العالمية. ويُعتقد أن المتغير نشأ في الكاميرون أو فرنسا.
وشرح الباحثون أن اثنين من الطفرات في بروتين سنبلة «IHU»، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها، هما ««N501Y و«E484K»، ظهرت أولهما لأول مرة في متغير «ألفا» وتبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر.
وتسمح الطفرة الثانية «E484K» بهروب الفيروس من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة البشري، ما يعني أنها قادرة على إصابة الأفراد بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى.
إقرأ أيضًا: