وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، أن نقل هذه الأسهم جزء من إستراتيجية المملكة طويلة المدى الهادفة لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

ونوهت بأن القرار يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025، وأن أسهم شركة الزيت العربية السعودية، "أرامكو" المنقولة لصندوق الاستثمارات العامة ستساهم في تعزيز مركز الصندوق المالي، وتصنيفه الائتماني على المدى المتوسط، وهو يعتمد في خطته التمويلية على قيمة الأصول والعوائد الاستثمارية من الأصول تحت الإدارة.

وأشارت الوكالة إلى أن الصندوق يواصل تحقيق إستراتيجيته عبر تعظيم أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة.

ويستهدف الصندوق بنهاية 2025، وبحسب الوكالة، ضخ ما يصل إلى تريليون ريال سعودي في المشاريع الجديدة محلياً، وزيادة أسهمه وشركاته التابعة في المحتوى المحلي لتصل إلى 60% إلى جانب استحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية.

وأشار ولي العهد إلى أن السعودية لا تزال المساهم الأكبر في "أرامكو" بعد عملية النقل، وهي تملك أكثر من 94% من أسهمها.