بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتى اللقاء على هامش زيارة عمل لوفد الهيئة العامة للنقل بالسعودية على مدار يومين، تضمنت زيارة العديد من مواقع عمل الهيئة شملت ترسانة بورسعيد البحرية، وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية وكوبرى النصر العائم، علاوة على مرسى اليخوت فى كل من بورسعيد والإسماعيلية، وأنفاق الإسماعيلية"تحيا مصر "ومركز المحاكاة والتدريب البحرى ومبنى المارينا.
فى مستهل اللقاء، رحب الفريق أسامة ربيع بالوفد السعودى فى هيئة قناة السويس، وأكد على أهمية استثمار الروابط التاريخية والعلاقات الممتدة بين البلدين بفتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز تبادل الخبرات فى المجالات المرتبطة بقطاع النقل البحري.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشروعات قناة السويس شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد للقناة وتوجيهاته بالارتقاء بالخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة للقناة وتنويع مصادر الدخل.
وشدد رئيس الهيئة، على أن قناة السويس تمتلك العديد من المقومات التى تكفل تعاظم دورها الاقتصادى من خلال عقد شراكات متميزة مع شركاء النجاح، مشيرا فى هذا الصدد إلى امتلاك الهيئة لترسانات وشركات متخصصة فى نشاط بناء وصيانة الوحدات البحرية المختلفة، علاوة على الخبرات الفنية المتراكمة للكوادر البشرية فى المجالات ذات الصلة بالنقل البحري.
خلال اللقاء، استعرض الفريق ربيع نتائج أعمال استراتيجية التطوير التى تنتهجها الهيئة والتى أثمرت عن تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة على صعيد معدلات عبور السفن والحمولات الصافية وذلك على الرغم من تأثر سلاسل الإمداد العالمية بأزمة فيروس كورونا المستجد "COVID_19" كما تناول مستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبى للقناة الذى يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 6 سفن إضافية، علاوة على زيادة عامل الأمان الملاحى بنسبة 28% .
وأوضح الفريق ربيع، أن قناة السويس تولى اهتماما كبيرا بتشجيع نشاط السياحة البحرية عبر تقديم حوافز تتضمن تخفيض رسوم العبور بنسبة تصل إلى 50% للسفن السياحية بشرط توقفها فى إحدى الموانئ المصرية، فضلا عن المزايا التنافسية التى تقدمها الهيئة لتشجيع سياحة اليخوت بامتلاكها ثلاثة مراكز لاستقبال ورسو اليخوت السياحية بمدن القناة الثلاثة، يصل أقصى غاطس لها 6 أمتار، وتصل طاقتها الاستيعابية مجمعة إلى 30 يخت، مع تقديم خدمات مياه وكهرباء مجانا وغير ذلك من الخدمات الأخرى المدفوعة كالإمدادات وأعمال الإصلاح والصيانة، فضلا عن حوافز تصل إلى العبور مجانا وفقا للائحة الملاحة وذلك للعائمات الصغيرة فى حالة تكرار الرحلة خلال فترة لاتتجاوز ال6 أشهر.
من جانبه، قدم الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية الشكر إلى الفريق أسامة ربيع على تنظيم هذه الزيارة الهامة التى سمحت له التعرف عن قرب على مستجدات استراتيجية التطوير التى تتبناها الهيئة والتى تتواكب بشكل كبير مع متطلبات صناعة النقل البحري.
وأكد رئيس الهيئة العامة للنقل بالسعودية أن التعاون فى مجال السياحة البحرية يعد نقطة التقاء تجمع المملكة العربية السعودية ومصر وهو مجال واعد فى ظل ما يتيحه المستقبل من مشروعات كبرى تتبناها المملكة فى منطقة البحر الأحمر.
فى ختام اللقاء، وقع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والدكتور رميح بن محمد الرميح محضر اجتماع للتعاون المشترك، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ بالمملكة العربية السعودية.
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتى اللقاء على هامش زيارة عمل لوفد الهيئة العامة للنقل بالسعودية على مدار يومين، تضمنت زيارة العديد من مواقع عمل الهيئة شملت ترسانة بورسعيد البحرية، وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية وكوبرى النصر العائم، علاوة على مرسى اليخوت فى كل من بورسعيد والإسماعيلية، وأنفاق الإسماعيلية"تحيا مصر "ومركز المحاكاة والتدريب البحرى ومبنى المارينا.
فى مستهل اللقاء، رحب الفريق أسامة ربيع بالوفد السعودى فى هيئة قناة السويس، وأكد على أهمية استثمار الروابط التاريخية والعلاقات الممتدة بين البلدين بفتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز تبادل الخبرات فى المجالات المرتبطة بقطاع النقل البحري.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشروعات قناة السويس شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد للقناة وتوجيهاته بالارتقاء بالخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة للقناة وتنويع مصادر الدخل.
وشدد رئيس الهيئة، على أن قناة السويس تمتلك العديد من المقومات التى تكفل تعاظم دورها الاقتصادى من خلال عقد شراكات متميزة مع شركاء النجاح، مشيرا فى هذا الصدد إلى امتلاك الهيئة لترسانات وشركات متخصصة فى نشاط بناء وصيانة الوحدات البحرية المختلفة، علاوة على الخبرات الفنية المتراكمة للكوادر البشرية فى المجالات ذات الصلة بالنقل البحري.
خلال اللقاء، استعرض الفريق ربيع نتائج أعمال استراتيجية التطوير التى تنتهجها الهيئة والتى أثمرت عن تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة على صعيد معدلات عبور السفن والحمولات الصافية وذلك على الرغم من تأثر سلاسل الإمداد العالمية بأزمة فيروس كورونا المستجد "COVID_19" كما تناول مستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبى للقناة الذى يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 6 سفن إضافية، علاوة على زيادة عامل الأمان الملاحى بنسبة 28% .
وأوضح الفريق ربيع، أن قناة السويس تولى اهتماما كبيرا بتشجيع نشاط السياحة البحرية عبر تقديم حوافز تتضمن تخفيض رسوم العبور بنسبة تصل إلى 50% للسفن السياحية بشرط توقفها فى إحدى الموانئ المصرية، فضلا عن المزايا التنافسية التى تقدمها الهيئة لتشجيع سياحة اليخوت بامتلاكها ثلاثة مراكز لاستقبال ورسو اليخوت السياحية بمدن القناة الثلاثة، يصل أقصى غاطس لها 6 أمتار، وتصل طاقتها الاستيعابية مجمعة إلى 30 يخت، مع تقديم خدمات مياه وكهرباء مجانا وغير ذلك من الخدمات الأخرى المدفوعة كالإمدادات وأعمال الإصلاح والصيانة، فضلا عن حوافز تصل إلى العبور مجانا وفقا للائحة الملاحة وذلك للعائمات الصغيرة فى حالة تكرار الرحلة خلال فترة لاتتجاوز ال6 أشهر.
من جانبه، قدم الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية الشكر إلى الفريق أسامة ربيع على تنظيم هذه الزيارة الهامة التى سمحت له التعرف عن قرب على مستجدات استراتيجية التطوير التى تتبناها الهيئة والتى تتواكب بشكل كبير مع متطلبات صناعة النقل البحري.
وأكد رئيس الهيئة العامة للنقل بالسعودية أن التعاون فى مجال السياحة البحرية يعد نقطة التقاء تجمع المملكة العربية السعودية ومصر وهو مجال واعد فى ظل ما يتيحه المستقبل من مشروعات كبرى تتبناها المملكة فى منطقة البحر الأحمر.
فى ختام اللقاء، وقع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والدكتور رميح بن محمد الرميح محضر اجتماع للتعاون المشترك، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ بالمملكة العربية السعودية.