من ذا لا يريد أن يعرف بعض التفاصيل عن الإعلامية ومقدمة التلفزيون الشهيرة امل النقبي ؟.

في الحقيقة أن امل النقبي من أبرز الوجوه التي نشاهدها في دائرة الثقافة والسياحة التابعة لمنطقة الشرقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهى تقوم بتقديم مجموعة مختلفة من المحتويات بشكل رسمي.

تملك امل النقبي تاريخ طويل يجعل صفات البراعة والفطنة من أهم الصفات التي تميزها، وعلى سبيل العمل فهي من الشخصيات الفاعلة والديناميكية التي لا تتوقف عند نقطة واحدة، ولا نستطيع أن نظن أن تلك السمات والصفات جائت من فراغ، بل قد تم صقلها عبر 15 عاماً وما يزيد من العمل والاجتهاد في مجلات مختلفة. 

نستطيع أن نرى بصمة امل النقبي في وسائل التواصل الإجتماعي واضحة مع تلك القاعدة الجماهيرية التي تدعمها، ولا يمكن أن شأن يخص الإعلام بدون أن نرى ظلال النقبي وهى تخيم عليها، فهى بحق إعلامية جامعة.

والنقبي هى المقدم والمسئول عن تنظيم العديد وتزويد بالمزيد من المعلومات عن الشؤون التي تخص وسائط مجموعة من الناس، أو حتى تلك التي تتعلق بعامة الناس ومن جميع فئاتهم، وذلك عبر البث المباشر والذي تقوم به بشكل دوري، أو حتى عبر الحلقات المسجلة والتي تعمل على إعدادها مسبقاً.

والحقيقة أن مهنة التقديم التلفزيون تجعل المُقدم في محل المسئولية عن إنشاء وطرح سيناريوهات جديدة حتى يعرف المشاهدون الحقيقة من منظوره الخاص، وكذلك على المُقدم أن يكون مناوراً جيدًا حتى يستطيع أن يجتمع بمختلف الفئات والطبقات والعاملين في كل المجالات في برنامج واستضافتهم للإستفسار والتمعن في أحد القضايا، بل وحتى أختيار الموسيقى يعد جزء من تلك المهنة التي تحتاج إلى درجة عالية من التنوع والتوافر على قدرٍ لا بأس به من الثقافة، والحق أن النقبي من أبرز الكوادر التنظيمية والتي استطاعت أن تجري الكثير من المقابلات والعروض وحتى الاجتماعات. والنقبي تلك القدرة على تحويل البرامج التي تقدمها إلى مسرحيات وهى المايسترو الذي يضبط كل حركة وكل إيقاع، فيجعل من عمل المعدات والتصوير وحتى الإضاءة جزءاً من واجبه حتى تخرج السيمفونية كمعزوفة خالدة لبيتهوفن لا تشرد عنها ولا تتيه للحظة من شدة الدقة، والحق أنه وأن كان هذا ليس واجبها المباشر، إلا أنها أستطاعت أيضا أن تكون مميزة بدورها الفاعل في هذا السياق، وتتسع نوافذ النقبي لتكون من أبرز مقدمي الأخبار والبرامج المتعلقة بالرياضة وأخبارها، بل حتى تجد لها أصداء مع موجات الراديو وبصمة ظاهرة على شاشات التلفزيون، فهى وحدها من تستطيع أن تجمع في شخصها من الملكات ما يعطيها الأولوية والكفاءة اللازمة للتداول والحوار بشكل بناء مع كل الفئات وبعقل نافذ إلى السؤال الثاقب لما يريد أن يعرفهُ الجمهور وما يتمنى الضيف لو خطر هذا السؤال على المقدّمة وسألته.

واستطاعت امل النقبي من خلال هذه السمات والمكتسبات من الخبرة والعمل الجاد، أن تصنع لها منزلة في قلوب من يشاهدونها واحتراما لما تقدمهُ لهم بكل أريحية.

والاسم الكامل لها هو امل محمد علي النقبي، وهى تعمل كما سبق وأن قلنا كمقدّمة برامج تلفزيونية، وتقيم في مدينة أبو ظبي.

 المؤهلات والاهتمامات الخاصة بالمقدمة أمل النقبي:

تملك امل النقبي بعض المهارات الخاصة والتي ربما تستطيع من خلالها إبراز ما وصفناه من صفات لها، فهى قادرة على حبك سيناريوهات وتمريرها بسهولة للمشاهدين وللضيوف الحاضرين، فتكون كمن يخلق عالماً من جديد على الهواء، أو حتى تعيد تعريف العالم من منظورها المتميز.

للنقبي كذلك قدرة على اللقاء والتعامل بمرونة مع كافة العاملين في البرنامج، فهى متواجدة بقوة في كل مكان في البرنامج إن لم يكن بشخصها فهو بنصائحها وبكلماتها المختارة بعناية.

للنقبي ذوق وحس فريد، ليس فقط في اختيار الموضوعات التي تقدم، بل وأيضا في أختيار الموسيقى التي تغلف اللقاءات بحركات شعورية تعطي للجمهور الشعور بمصداقية وواقعية ما تقول، والحقيقة أنه في العديد من المقابلات والعروض أو في الإجتماعات التي نظمتها النقبي كانت الموسيقى تلعب دوراً سحرياً بالرغم من عدم الشعور بذلك الدور، ولكنه سحر لا يرى ولكن يُحس بمفعوله في النفوس.

تتميز اختيارات النقبي بالتنوع، حيث نجد في برامجها الأخبار وكذلك البرامج الرياضية والمتعلقة بالشأن الرياضي وتمتد مساحة الممكنات لتصل إلى برامج الإذاعة وتختمها بالبرامج التلفزيونية التي تظهر بها كل قدراتها، والحق أنه في تلك الأخيرة تستطيع أن تظهر ما تملك من قدرة على التنظيم وإدارة الحوار عند إستضافة البعض من المختصين للنظر في بعض الأحداث وتفسيرها، وبذا تكون ذات تنوع مذهل وقدرات فائقة في مجال الإعلام بشكل عام.

تستطيع أن بتحليل المشكلات بشكل تفصيلي، حتى تصل لأعماقها وجذورها ومن ثم تجد الحل المناسب لها، وهى ماهرة في وضع هذا التسلسل في نسخة مرئية للمشاهد حتى يعرف تطور المشكلة وحتى الحلول الممكنة، والتي تتميز دائما بآثار النقبي عليها.

تملك امل النقبي قدرة على إتخاذ القرارات الهامة وذات الفاعلية في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا لا ينفي أنها تقوم بأختيار تلك القرارات بتفحص وعناية شديدين يجعلان من ضرورة البت في تلك القرارات هى سيدة الموقف.

النقبي قدرة على التأثير بشكل فعّال وذو تأثير عميق في نفوس جمهورها، فتجعل من برامجها منابرٍ تنفذ من خلالها الكلمات إلى أعماق القلوب بسهولة.

وعن الحديث عن الخلفية العلمية للاعلامية امل النقبي، فقد تخرجت بدرجة بكالوريوس في الإعلام من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهى تتقن من اللغات العربية كلغة المنشأ وكذلك الإنجليزية.