السيرة الذاتية لمؤسس جمعية الأجيال “Pokolenie” النائب البرلماني أندري سكوش

ولد النائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي ورجل الأعمال السابق أندري فلادميروفيتش سكوتش في سنة 1966 ميلادية. بعد تخرجه من المدرسة إلتحق بالجيش السوفيتي لأداء الخدمة العسكرية، وبعد ذلك حصل على الشهادة الجامعية بتخصص علم النفس ومن ثم نال درجة الدكتوراه في علم أصول التدريس.

بداية مسيرته المهنية

في تسعينيات القرن الماضي قرر أندري سكوتش الدخول في مجال المال وريادة الأعمال. إذ بدأ بالبحث عن مجالات مفتوحة لإنشاء مشروعه التجاري الأول. حدسه الفطري سمح له بكسب رأس مال كبير وإجراء استثمارات ناجحة في غضون بضع سنوات فقط. في مجال ريادة الأعمال تمكن أندري سكوتش من تحقيق الكثير من النجاحات والتميز في المجالات التالية:

• بيع معدات الكمبيوتر وتجميع أجزائها.

• إنشاء المخابز التعاونية بالشراكة مع أصدقائه ؛

• تجارة المشتقات النفطية وتطوير منظومة إنتاج متكاملة إبتداء من شراء المواد الخام وإنتهاء ببيع البنزين في محطات تعبئة الوقود الخاصة به ؛

• الاستثمار في شركة "إنترفاين" ؛

• تولي منصب نائب المدير العام لمصنع ليبيدنسكي للتعدين والحديد الصلب بعد أن استحوذ على حصة فيه عبر شركة "إنترفاين" بحلول عام 2000 ميلادية.

في 19 ديسمبر 1999 ميلادية اُنتُخب أندري فلادميروفيتش سكوتش نائباً في مجلس الدوما الروسي فقام بنقل حصته وأسهمه المالية إلى والده فلادمير نيكِتوفِتش سكوتش ، حيث أصبح زالده مالكًا لـشركة USM للتعدين وتحولت فيما بعد إلى شركة "إنترفاين" للإستثمارات. بعد توليه منصبه الجديد اقتصر جهد سكوتش الأصغر على الأنشطة التشريعة والعمل الخيري.

الحياة السياسية

يشغل أندري سكوتش منصب النائب في البرلمان الروسي لأكثر من عشرين عامًا. خلال هذه الفترة شارك في إعداد وإصدار أكثر من 150 مبادرة تشريعية في الدستور الروسي وصل العديد من هذه التشريعات إلى مرحلة النشر والتنفيذ. بعد إعادة انتخابه لعضوية مجلس الدوما في عام 2003 انضم سكوتش إلى حزب روسيا الموحدة وتم انتخابه لاحقًا كمرشح عن قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة.

وفي عام 2000 ميلادية أصبح أندري فلادميروفيتش سكوتش رئيسًا لمجلس الخبراء في مجال التعدين والصناعات المعدنية وفي عام 2012 أصبح أندري سكوتش عضوًا في لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة التابعة لمجلس الدوما الروسي.

تكللت خدمات أندري سكوتش للوطن بالعديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا له على إسهامته في مجالات مختلفة، مثل شهادة الشرف المقدمة من مجلس الدوما الروسي ووسام التقدير والامتنان الممنوح له من رئيس روسيا الاتحادية ووسام "الاستحقاق الوطني" من الدرجة الأولى.

جمعية الأجيال “Pokolenie”

في سنة 1996 ميلادية بعد مأساة شخصية قرر أندري سكوتش إنشاء مؤسسة خيرية تقدم المساعدة للعائلات التي لديها أطفال يعانون من أمراض القلب الحادة. المؤسسة أطلق عليها فيما بعد اسم جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” التي وسعت نطاق أنشطتها لتشمل مجالات مختلفة.

في الوقت الحالي وبفضل جهود الجمعية الخيرية والجهود الشخصية لأندري فلادميروفيتش سكوتش تم افتتاح مراكز طبية جيدة التجهيز في إقليم بيلغراد كما تم ترميم الآثار العسكرية في أراضي روسيا الفيدرالية ورابطة الدول المستقلة. كما قامت الجمعية الخيرية بتقديم الدعم لقدامى المحاربين وللعائلات الكبيرة متعددة الأطفال وللمؤسسات التعليمية والطبية وكذلك مد يد العون لجميع المواطنين الروس الذين يلجأون بشكل شخصي إلى السيد سكوتش للحصول على المساعدة. الجدير بالذكر أن والده فلادمير سكوتش يسهام في الأعمال الخيرية للجمعية ويعتبر أحد أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية.