أكد رئيس مجلس الشورى السعودى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حق بلاده فى الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التى تقوم بها جماعة الحوثية الإرهابية ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية النفطية.

 

وقال آل الشيخ - فى كلمته خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلمانى الدولى فى دورتها الـ44، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - "إن السعودية تجدد التزامها بالحل السياسي للوضع في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث، حيث قدمت المملكة في مارس الماضي مبادرة للسلام سعياً منها لإنهاء الأزمة اليمنية ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق".. مشددا على أنها تواصل مساعيها الحثيثة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ودعم اقتصاد اليمن.

 

وحول القضية الفلسطينية، قال آل الشيخ "إنها تعتبر محور القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، والمملكة تسعى مع المجتمع الدولي لدعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتؤمن بأهمية الحوار وتدعو إلى الحلول السياسية والدبلوماسية وجعلها أصل حل الخلافات".

 

وحول قضية التغيير المناخي، نوه بأن السعودية أولت اهتماماً كبيراً للإسهام في الحد من التداعيات المترتبة على التغير المناخي، حيث أكدت خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020 أهمية حماية كوكب الأرض بإعلان خاص حول البيئة لضمان مستقبل مستدام يحد من التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وإصلاحها، والمحافظة على المحيطات، وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، والتعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة، ومعالجة التغيّر المناخي.

 

وأشار إلى أن المملكة تلتزم باتفاقية التغير المناخي وتعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لدفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، موضحا إطلاق ولي العهد مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، حيث حظيتا بدعمٍ وتأييدٍ إقليمي ودولي، حيث أنهما تمثلان خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية.