أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى اليمن، ديفيد جريسلى اليوم الاثنين، أن السعودية تلعب دورًا إيجابيًا فى المساهمة والعمل للتوصل إلى حل لإنقاذ خزان النفط اليمنى العائم "صافر" من الانفجار ومنع تسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام فى مياه البحر الأحمر.
وقال جريسلى - فى مقابلة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية- إن "السعودية تعهدت بتقديم الدعم اللازم لحل أزمة خزان النفط اليمنى العائم "صافر"، مؤكد أن الأمم المتحدة لديها خطة قابلة للتنفيذ فى يونيو المقبل للتصدى لأى تهديد لخزان صافر.
وأوضح أن النجاح فى هذه الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين، معلنا عن نية الأمم المتحدة فى إشراك شركات خاصة لعملية نقل النفط إلى سفينة أخرى، مشيرا إلى احتمالية تضرر النفط لكنه أكد أن بيعه مرهون بمصلحة اليمنيين.
يشار إلى أن الجماعة الحوثية رفضت على مدار السنوات الماضية كافة المساعي الأممية والدولية لتفريغ الخزان المتهالك لتفادي كارثة انفجاره في مياه البحر الأحمر، رغم موافقة الحكومة الشرعية واقتراحها بيع النفط المخزن لمصلحة القطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية.
أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى اليمن، ديفيد جريسلى اليوم الاثنين، أن السعودية تلعب دورًا إيجابيًا فى المساهمة والعمل للتوصل إلى حل لإنقاذ خزان النفط اليمنى العائم "صافر" من الانفجار ومنع تسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام فى مياه البحر الأحمر.
وقال جريسلى - فى مقابلة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية- إن "السعودية تعهدت بتقديم الدعم اللازم لحل أزمة خزان النفط اليمنى العائم "صافر"، مؤكد أن الأمم المتحدة لديها خطة قابلة للتنفيذ فى يونيو المقبل للتصدى لأى تهديد لخزان صافر.
وأوضح أن النجاح فى هذه الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين، معلنا عن نية الأمم المتحدة فى إشراك شركات خاصة لعملية نقل النفط إلى سفينة أخرى، مشيرا إلى احتمالية تضرر النفط لكنه أكد أن بيعه مرهون بمصلحة اليمنيين.
يشار إلى أن الجماعة الحوثية رفضت على مدار السنوات الماضية كافة المساعي الأممية والدولية لتفريغ الخزان المتهالك لتفادي كارثة انفجاره في مياه البحر الأحمر، رغم موافقة الحكومة الشرعية واقتراحها بيع النفط المخزن لمصلحة القطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية.