دعت المملكة العربية السعودية، الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي مخصص لدعم قطاع السياحة.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء في كلمة وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب في اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، حيث أشار إلى أن جائحة كورونا عززت أهمية قطاع السياحة كمحرّك أساسي في دفع عجلة النمو والتعافي.
وقال الخطيب إن تعهد الحكومة السعودية بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي، يُسهم في دعم المجتمعات التي تأثرت بالجائحة في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر الناتج عن الجائحة وسواها من الأزمات العالمية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بأكمله يقع على عاتقه مهمة تسريع التعافي وتحقيق المرونة اللازمة.
وأكد الخطيب ضرورة التعاون الدولي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، داعيًا الدول المانحة والقطاع الخاص للإسهام في بناء الصندوق الائتماني، منوهًا بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي.
واستعرض وزير السياحة السعودي تجربة المملكة فيما يخص تسريع قطاع السياحة وجذب السياح من داخلها وخارجها إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.
يذكر أنه تم خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي شارك فيها وزراء ومسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني مناقشة كيفية بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر شمولاً للمجتمعات الأقل حظًا في قطاع السياحة، وأثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا إضافة إلى التغير المناخي على المجتمعات واتفق المشاركون على أهمية تحقيق تعافٍ سريع لدعم الفئات الأكثر تضررًا.
دعت المملكة العربية السعودية، الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي مخصص لدعم قطاع السياحة.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء في كلمة وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب في اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، حيث أشار إلى أن جائحة كورونا عززت أهمية قطاع السياحة كمحرّك أساسي في دفع عجلة النمو والتعافي.
وقال الخطيب إن تعهد الحكومة السعودية بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي، يُسهم في دعم المجتمعات التي تأثرت بالجائحة في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر الناتج عن الجائحة وسواها من الأزمات العالمية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بأكمله يقع على عاتقه مهمة تسريع التعافي وتحقيق المرونة اللازمة.
وأكد الخطيب ضرورة التعاون الدولي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، داعيًا الدول المانحة والقطاع الخاص للإسهام في بناء الصندوق الائتماني، منوهًا بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي.
واستعرض وزير السياحة السعودي تجربة المملكة فيما يخص تسريع قطاع السياحة وجذب السياح من داخلها وخارجها إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.
يذكر أنه تم خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي شارك فيها وزراء ومسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني مناقشة كيفية بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر شمولاً للمجتمعات الأقل حظًا في قطاع السياحة، وأثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا إضافة إلى التغير المناخي على المجتمعات واتفق المشاركون على أهمية تحقيق تعافٍ سريع لدعم الفئات الأكثر تضررًا.