اقتربت الأيام الفضلى من شهر رمضان المبارك على الرحيل، حيث تبدأ العشر الأواخر غدا الخميس وهى الأيام التى ترفع فيها الأدعية بقلوب يملؤها الإيمان والثقة بالاستجابة فيما يُطلب .
ومع اقتراب العشر الاواخر أعلنت دول عربية تحديث إجراءاتها التى فرضتها ظروف جائحة كورونا، خلال العامين السابقين وخاصة فيما يتعلق بصلاة التهجد، حيث سمح البعض بإقامتها وفق ضوابط مخففة فيما أبقت أخرى على منعها خوفا من عودة تفشى الوباء.
فى دولة الإمارات كشف الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن تحديث بروتوكول تنظيم الصلاة في المساجد والمصليات لشهر رمضان المبارك.
وتضمن التحديث السماح بإقامة صلاة التراويح طوال شهر رمضان المبارك، إلى جانب السماح بإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر من الشهر الكريم، وفق ضوابط محددة.
وتضمنت تلك الضوابط أن الوقت بين أذان العشاء وإقامة الصلاة 20 دقيقة، وتخصيص 45 دقيقة للصلاة مع التراويح 8 ركعات للشفع والوتر، وتقام صلاة التراويح بعد سنة العشاء مباشرةً، إضافة إلى تخصيص وقت لا يتجاوز 45 دقيقة لصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، أن المساجد ستستقبل المصلين في صلاة التراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك كما هو معتاد قبل جائحة "كورونا" ، مع الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية المعتمدة من السلطات المختصة في الكويت؛ وذلك حرصا على سلامة المصلين وتمكينا لهم من أداء الصلاة.
وذكرت "الأوقاف الكويتية" أنه تم وضع خطة متكاملة في جميع قطاعات الوزارة وإداراتها لشهر رمضان المبارك، وأن خطة استقبال الشهر الكريم تأتي بعدما أعلن مجلس الوزراء الكويتي عودة رص الصفوف في المساجد، والسماح بإقامة الدروس والمحاضرات مع تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال المصلين.
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، توجيهين لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة تضمن الأول منها التأكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان والانتهاء منها قبل أذان الفجر بوقت كاف بما لا يشق على المصلين.
وأكدت الوزارة في تعليماتهاعلى الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت، وأن يكون بخشوع وتذلل مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، مؤكدة أنها رصدت تجاوزات من عدد من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
كما دعت وزارة الشئون الإسلامية الأئمة إلى حث المصلين على استغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرت الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.
وفى وقت سابق، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.
وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما أكدت على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.
اقتربت الأيام الفضلى من شهر رمضان المبارك على الرحيل، حيث تبدأ العشر الأواخر غدا الخميس وهى الأيام التى ترفع فيها الأدعية بقلوب يملؤها الإيمان والثقة بالاستجابة فيما يُطلب .
ومع اقتراب العشر الاواخر أعلنت دول عربية تحديث إجراءاتها التى فرضتها ظروف جائحة كورونا، خلال العامين السابقين وخاصة فيما يتعلق بصلاة التهجد، حيث سمح البعض بإقامتها وفق ضوابط مخففة فيما أبقت أخرى على منعها خوفا من عودة تفشى الوباء.
فى دولة الإمارات كشف الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن تحديث بروتوكول تنظيم الصلاة في المساجد والمصليات لشهر رمضان المبارك.
وتضمن التحديث السماح بإقامة صلاة التراويح طوال شهر رمضان المبارك، إلى جانب السماح بإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر من الشهر الكريم، وفق ضوابط محددة.
وتضمنت تلك الضوابط أن الوقت بين أذان العشاء وإقامة الصلاة 20 دقيقة، وتخصيص 45 دقيقة للصلاة مع التراويح 8 ركعات للشفع والوتر، وتقام صلاة التراويح بعد سنة العشاء مباشرةً، إضافة إلى تخصيص وقت لا يتجاوز 45 دقيقة لصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، أن المساجد ستستقبل المصلين في صلاة التراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك كما هو معتاد قبل جائحة "كورونا" ، مع الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية المعتمدة من السلطات المختصة في الكويت؛ وذلك حرصا على سلامة المصلين وتمكينا لهم من أداء الصلاة.
وذكرت "الأوقاف الكويتية" أنه تم وضع خطة متكاملة في جميع قطاعات الوزارة وإداراتها لشهر رمضان المبارك، وأن خطة استقبال الشهر الكريم تأتي بعدما أعلن مجلس الوزراء الكويتي عودة رص الصفوف في المساجد، والسماح بإقامة الدروس والمحاضرات مع تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال المصلين.
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، توجيهين لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة تضمن الأول منها التأكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان والانتهاء منها قبل أذان الفجر بوقت كاف بما لا يشق على المصلين.
وأكدت الوزارة في تعليماتهاعلى الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت، وأن يكون بخشوع وتذلل مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، مؤكدة أنها رصدت تجاوزات من عدد من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
كما دعت وزارة الشئون الإسلامية الأئمة إلى حث المصلين على استغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرت الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.
وفى وقت سابق، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.
وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما أكدت على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.