"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة".. مقولة تنطبق على كل لاعب مصرى نجح فى الوصول للعالمية ووضع اسمه بين الكبار ورفع علم مصر فى المحافل الأوروبية والعالمية، ولم يكن يتخيل أكثر المتفائلين أن الدورى المصرى سيخرج منه لاعب كرة قدم يتألق فى الملاعب العالمية وينافس نجوم العالم.
ونستعرض خلال شهر رمضان مشوار محترف مصرى من الذين رفعوا اسم مصر عالياً فى جميع المحافل الدولية، وسنتحدث فى هذا اليوم عن أمير عزمى مجاهد نجم الزمالك السابق.
ولد أمير عزمي مجاهد في 14 فبراير 1983 وسط أجواء واحتفالات المصريين بأعياد الحب بالقاهرة ونشأ بمنطقة العجوزة على بعد أمتار من مقر نادي الزمالك الذي عرف منه أنه أحد أبناء أشهر العائلات الزملكاوية في هذا التوقيت.
ومع بداية الألفية الجديدة ورغبة عدد كبير من اللاعبين الرحيل للدوريات الأوروبية تلقى عرضاً مثيراً من باوك اليوناني الذي كان في هذا التوقيت أحد فرق الصفوة في البطولات القارية وتحديداً في يناير 2005 في صفقة انتقال كان لها مردود كبير بين جيله الراغب في تكرار نفس التجربة.
ولأن القرارات ربما هي التي تحدد مصير كل لاعب لذلك كان رحيل أمير عزمي مجاهد من نادي باوك اليوناني إلى الشباب السعودي بصفقة ضخمة قيمتها 1.5 مليون يورو لها أثر سلبي على اللاعب بالرغم من شعبية النادي السعودي وقتها، إلا أن فارق الإمكانات بين اللعب في أوروبا والخليج كان أحد العلامات التي أثرت بالسلب على اللاعب ما دفعه للرحيل بعد أشهر قليلة للدوري القبرصي عبر نادي أنورثوسيس فاماجوستا.
تنوعت انتقالات أمير عزمي مجاهد إلى عدة أندية بين الدوريات اليوناني والتركي والقبرصي والسعودي مجددًا وأخرى بالدوري المصري منها العودة للزمالك والمقاصة والمحلة حتى انتهت الرحلة بنادي ال كالوني اليوناني الذي تقاعد بعده عن لعب كرة القدم في سبتمبر 2017 حيث استمرت رحلته ما بين الدوريات المختلفة أكثر من 13 عاماً.
"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة".. مقولة تنطبق على كل لاعب مصرى نجح فى الوصول للعالمية ووضع اسمه بين الكبار ورفع علم مصر فى المحافل الأوروبية والعالمية، ولم يكن يتخيل أكثر المتفائلين أن الدورى المصرى سيخرج منه لاعب كرة قدم يتألق فى الملاعب العالمية وينافس نجوم العالم.
ونستعرض خلال شهر رمضان مشوار محترف مصرى من الذين رفعوا اسم مصر عالياً فى جميع المحافل الدولية، وسنتحدث فى هذا اليوم عن أمير عزمى مجاهد نجم الزمالك السابق.
ولد أمير عزمي مجاهد في 14 فبراير 1983 وسط أجواء واحتفالات المصريين بأعياد الحب بالقاهرة ونشأ بمنطقة العجوزة على بعد أمتار من مقر نادي الزمالك الذي عرف منه أنه أحد أبناء أشهر العائلات الزملكاوية في هذا التوقيت.
ومع بداية الألفية الجديدة ورغبة عدد كبير من اللاعبين الرحيل للدوريات الأوروبية تلقى عرضاً مثيراً من باوك اليوناني الذي كان في هذا التوقيت أحد فرق الصفوة في البطولات القارية وتحديداً في يناير 2005 في صفقة انتقال كان لها مردود كبير بين جيله الراغب في تكرار نفس التجربة.
ولأن القرارات ربما هي التي تحدد مصير كل لاعب لذلك كان رحيل أمير عزمي مجاهد من نادي باوك اليوناني إلى الشباب السعودي بصفقة ضخمة قيمتها 1.5 مليون يورو لها أثر سلبي على اللاعب بالرغم من شعبية النادي السعودي وقتها، إلا أن فارق الإمكانات بين اللعب في أوروبا والخليج كان أحد العلامات التي أثرت بالسلب على اللاعب ما دفعه للرحيل بعد أشهر قليلة للدوري القبرصي عبر نادي أنورثوسيس فاماجوستا.
تنوعت انتقالات أمير عزمي مجاهد إلى عدة أندية بين الدوريات اليوناني والتركي والقبرصي والسعودي مجددًا وأخرى بالدوري المصري منها العودة للزمالك والمقاصة والمحلة حتى انتهت الرحلة بنادي ال كالوني اليوناني الذي تقاعد بعده عن لعب كرة القدم في سبتمبر 2017 حيث استمرت رحلته ما بين الدوريات المختلفة أكثر من 13 عاماً.