الأربعاء، 18 مايو 2022 03:12 م
قالت الكاتبة السعودية طيف الظفيرى، إن حكايات ما قبل النوم التى كان والدى يقصها على أسكنت فى قلبى حب القراءة، وأشعلت جذوة الرغبة لدخولى عالم الكتابة، حيث كانت بعوالمها الرائعة، وشخصياتها الخيالية عامل إثراء كبير ولّدت لدى مخزناً غزيراً من الأفكار، وساعدتنى على تأسيس عالمى الخاص من القصص والحكايات والشخصيات.
جاء ذلك خلال جلسة "أقلام واعدة"، التى استضافها "مقهى المبدعين" ضمن فعاليات الدورة الـ13 من "م
هرجان الشارقة القرائى للطفل"، وحاورها فيها عمر العبيدلى.
وأشارت طيف إلى أن الكتابة أعطتها المقدرة على فهم الآخرين ومخاطبتهم، وأسهمت فى توسيع مداركها وتحليل ما يجرى حولها فى المجتمع، بحيث أصبحت تتفاعل معها برؤية ناضجة ومستنيرة، ولفتت إلى أنها كانت تعتقد أن مصدر الإلهام هو شخص واحد لا يتغير، ولكنها مع مرور الوقت وجدت أن مصادرالإلهام تتعدد شكلاً ونوعاً، فليس من الضرورى أن يكون مصدر إلهامك هو شخص، ولا أن يكون قريباً منك، وقالت: "أبى كان ملهمى الأول، ومع ذلك فإن موقفاً نبيلاً عابراً قد يبعث فيك الإلهام، وكلمات بريئة من طفل صغير يمكن أن تلهمك قصة أو مقالة تكتبها".
وأكدت طيف الظفيرى أن عالم الطفل هو عالم واسع باتساع خيال الصغار، وأن الطفل ذكى وينبغى على من يكتب له أن يحترم عالمه وذكاءه، ويخاطبه بما يبعث فى نفسه الرسائل الإيجابية، ويسهم فى تغيير منهجه فى الحياة، مشيرة إلى أن هناك قصصاً أو كتباً لم تزل تكرّر قراءتها لما تحتويه من عناصر الإبداع الذى يلامس شغف الأطفال ويحقق الفوائد الغزيرة لهم.
ويتيح المهرجان الفرصة أمام الراغبين فى الإطلاع على كافة تفاصيل برنامج فعالياته، والتعرف على ضيوفه، ومواعيد انعقاد الجلسات والورش والعروض الفنية والمسرحية، على الموقع الإلكترونى.