أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، اليوم /الأربعاء/ في الرياض، البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني "حصين"، بهدف رفع مستوى الأمن السيبراني بالمملكة والارتقاء بآلية تقديم الخدمات والحلول السيبرانية وإدارتها ودعم آليات التواصل للجهات الوطنية المستفيدة.
وأكد محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد - خلال كلمته في حفل الإطلاق وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن الأمن السيبراني بات مقوما أساسيا لحماية المصالح الحيوية للمملكة والبنى التحتية الحساسة، ويتسم قطاعه بالتطور السريع في أساليب الهجمات وازدياد تعقيدها، الأمر الذي يحتم على الدول أن تكون في حال جاهزية مستمرة ولديها القدرة على التعامل مع المتغيرات بشكل مرن لحماية الأصول والممتلكات وتحييد خطر الهجمات السيبرانية.
وأشار إلى أن بوابة "حصين" تُعد إحدى ثمرات النموذج السعودي في الأمن السيبراني الرائد عالميا، وأن البوابة يأتي ضمن الجهود المبذولة في حماية البنى التحتية الوطنية وفق رؤية محددة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، موضحا أن البوابة صُممت على النحو الذي يمكّن الجهات الوطنية من القيام بمهامها تجاه أمنها السيبراني من خلال تحسين آلية تقديم الخدمات وأتمتة العمليات وتعزيز تجربتها عبر توفير بوابة موحدة لها للحصول على الخدمات والحلول المستجدة في قطاع الأمن السيبراني، وستستهدف خدماتها أكثر من 400 جهة وطنية في نهاية العام الجاري 2022.
ونوهت الهيئة بأن البوابة تضم في مرحلتها الأولى 4 منصات تشمل "مشاركة المعلومات، إدارة الالتزام، فحص الملفات والروابط، توثيق البريد الإلكتروني"، حيث تتيح منصة مشاركة المعلومات تقديم معلومات استقصائية فورية عن التهديدات المحلية والعالمية لمساعدة الجهات على اتخاذ الإجراءات الاستباقية، كما تمكّن منصة إدارة الالتزام من معرفة وقياس مستوى التزام الجهات الوطنية بمتطلبات وضوابط الأمن السيبراني التي تصدرها الهيئة، فيما تعمل منصة توثيق البريد الإلكتروني على تحصين وتوثيق أسماء نطاقات البريد الإلكتروني للجهات الوطنية لحمايتها من الانتحال والاستخدام غير المصرح به، بينما تقدّم منصة فحص الملفات والروابط تحليلاً آمنا للملفات والروابط في بيئة معزولة وتساعد في الكشف عن البرمجيات الضارة للحد من الاختراقات السيبرانية.
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، اليوم /الأربعاء/ في الرياض، البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني "حصين"، بهدف رفع مستوى الأمن السيبراني بالمملكة والارتقاء بآلية تقديم الخدمات والحلول السيبرانية وإدارتها ودعم آليات التواصل للجهات الوطنية المستفيدة.
وأكد محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد - خلال كلمته في حفل الإطلاق وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن الأمن السيبراني بات مقوما أساسيا لحماية المصالح الحيوية للمملكة والبنى التحتية الحساسة، ويتسم قطاعه بالتطور السريع في أساليب الهجمات وازدياد تعقيدها، الأمر الذي يحتم على الدول أن تكون في حال جاهزية مستمرة ولديها القدرة على التعامل مع المتغيرات بشكل مرن لحماية الأصول والممتلكات وتحييد خطر الهجمات السيبرانية.
وأشار إلى أن بوابة "حصين" تُعد إحدى ثمرات النموذج السعودي في الأمن السيبراني الرائد عالميا، وأن البوابة يأتي ضمن الجهود المبذولة في حماية البنى التحتية الوطنية وفق رؤية محددة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، موضحا أن البوابة صُممت على النحو الذي يمكّن الجهات الوطنية من القيام بمهامها تجاه أمنها السيبراني من خلال تحسين آلية تقديم الخدمات وأتمتة العمليات وتعزيز تجربتها عبر توفير بوابة موحدة لها للحصول على الخدمات والحلول المستجدة في قطاع الأمن السيبراني، وستستهدف خدماتها أكثر من 400 جهة وطنية في نهاية العام الجاري 2022.
ونوهت الهيئة بأن البوابة تضم في مرحلتها الأولى 4 منصات تشمل "مشاركة المعلومات، إدارة الالتزام، فحص الملفات والروابط، توثيق البريد الإلكتروني"، حيث تتيح منصة مشاركة المعلومات تقديم معلومات استقصائية فورية عن التهديدات المحلية والعالمية لمساعدة الجهات على اتخاذ الإجراءات الاستباقية، كما تمكّن منصة إدارة الالتزام من معرفة وقياس مستوى التزام الجهات الوطنية بمتطلبات وضوابط الأمن السيبراني التي تصدرها الهيئة، فيما تعمل منصة توثيق البريد الإلكتروني على تحصين وتوثيق أسماء نطاقات البريد الإلكتروني للجهات الوطنية لحمايتها من الانتحال والاستخدام غير المصرح به، بينما تقدّم منصة فحص الملفات والروابط تحليلاً آمنا للملفات والروابط في بيئة معزولة وتساعد في الكشف عن البرمجيات الضارة للحد من الاختراقات السيبرانية.