يعاني الشرقيون من هوس إنجاب الذكور (أخو البنات) بغرض تحقيق التوازن العائلي، ولطالما تمنوا لو أن هناك وسيلة تساعدهم في تحديد نوع الجنين عند الحمل، مما أدى إلى انتشرت العديد من الخرافات حول ذلك بين الناس، من تناول أطعمة معينة إلى طريقة خاصة في الجماع وغيرها الكثير، حتى أتى العلم الحديث والتطور التكنولوجي الرهيب الذي نحياه بحل علمي فعال، يعطي نتائج أكيدة عن طريق استخدام بعض التقنيات الطبية والاختبارات المعملية الخاصة.
تتم عملية تحديد جنس الجنين منذ اللحظات الأولى لتخصيب البويضة، حيث إن الذكر يحمل مادة وراثية مكونة من زوجين من الكروموسومات هي كروموسوم (X) وكروموسوم (Y)، بينما الأنثى تحمل مادة وراثية متشابهة أي أن كلا الكروموسومين من النوع (X)، مما يعني أن الأب هو المسؤول الأول عن تحديد نوع الجنين وليس الأم كما كان يعتقد في السابق، حيث يتم إنتاج البويضات كلها حاملة كروموسوم (X) عندما تحصل بحيوان منوي يحمل كروموسوم (Y) يكون جنس الجنين ذكر، بينما عندما يتم التخصيب بواسطة حيوان منوي (X) يكون الجنين أنثى.
جدير بالذكر أن الوسائل الطبية الحديثة التي توصل إليها العلماء، استطاعت التميز بين كلا النوعين من الحيوانات المنوية، واختيار النوع الذي يود إجراء التخصيب به داخل المعمل، كي ينتج بويضة مخصبة تحمل مادة وراثية لجنين بالجنس المرغوب، ثم تُغرس برحم الأم لتتم رحلة الحمل وتنتهي بثمرة فؤاد جنسها كما تمنى الأبوين.
لا يمكن إتمام تحديد نوع الجنين إلا عن طريق التلقيح الصناعي، بحيث يتم تهيئة الأم ليتم سحب بويضة ناضجة جاهزة للتخصيب منها، ثم تؤخذ عينة من السائل المنوي للرجل، ليتم التخصيب المعملي بإحدى الطريقتين التاليتين:
يتم فرزها معمليًا واختيار الحيوانات المنوية ذات المادة الوراثية الخالية من التشوهات، والتي تحمل الكروموسوم المرغوب، عن طريق الطرد المركزي أو الغربالة، بعد ذلك يقوم الطبيب بحقن البويضة بهذا الحيوان المنوي عن طريق إبرة صغيرة للغاية، والانتظار عدة أيام حتى يتم التخصيب والتكاثر، ثم يغرس الجنين برحم الأم لتبدأ رحلة الحمل، جدير بالذكر أن تقنية الفرز هذه متوسط التكلفة ونسبة نجاحها التقريبية هي 85%، كما إنها الأكثر فاعلية في حالة وجود معوقات للإنجاب بصورة طبيعية، هنا يتم تحديد نوع الجنين والحقن المجهري في مرحلة واحدة، لحل مشكلة تأخر الإنجاب لدى الزوجين.
هي تقنية مرتفعة التكلفة تصلح مع الأزواج الذين لا يعانون من أي مشاكل خاصة بالإنجاب، ولكنهم يودون تحقيق توازن أسرى وتحديد جنس الجنين، نسبة النجاح هنا مرتفعة تصل إلى 99%، بحيث تتم يتم سحب عدد من البويضات وتركها مع السائل المنوي للأب كامل دون قرز، للحصول على أكبر عدد ممكن من الزيجوت، الآن يتدخل الأطباء بحيث يتم تحليل المادة الوراثية لهم واختيار ناتج التخصيب ذو المادة الوراثية التي تتوافق مع رغبة الأبوين، ليتم زراعتها في رحم الأم وتأخذ رحلة الحمل مسارها الطبيعي.
إذا كنت قد أخذت القرار بإجراء عملية لتحديد جنس مولودك القادم، وتود التعرف على الكيفية والخطوات التي ستمر بها، كي تتم العملية بنجاح، فإليك ذلك بالتفصيل.
● أولا يتم إجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية الروتينية، لتعرف على أي أمراض أو مشاكل قد تعوق نجاح العملية وحلها مسبقاً.
● بعد ذلك يتم تجهيز المبيض لدى الأم من خلال وصف أنواع معينة من منشطات التبويض، ليتم تناولها ابتداءً من اليوم الثاني للحيض.
● يحدد الطبيب يوم سحب البويضات، والذي يتم تحت تخدير طبي، فتأخذ المريضة ابرة تفجيرية لخروج البويضات من المبيض، ثم يتم سحبها بأدوات طبية دقيقة عبر فتحة المهبل.
● يحضر الزوج عينة مناسبة من السائل المنوي الخاص به، ليتم غسلها وتخليصها من البروتينات والسوائل المحيطة بالحيوانات المنوية.
● ثم يتم اختيار أفضل الحيوانات المنوية من حيث القوة، الحركة والخلو من التشوهات.
● لتتم عملية التلقيح الصناعي عبر حقن حيوان منوي واحد في سيتوبلازم بويضة واحدة.
● الآن توضع البويضات المخصبة بالحضانة لعدة أيام، كي تنقسم وتكون جنين، وهنا تسحب منه خلية واحدة للفحص الجيني ومعرفة إذا كانت لذكر أم أنثى.
● يحدد الطبيب يوم الانغراس، ويتم اختيار نوع وعدد الأجنة وفق رغبة الحالة ورؤية الطبيب المختص، ليتم زراعتها في رحم الأم.
● تأخذ الأم تعليمات صارمة بالراحة التامة خلال الثلث الأول من الحمل، ليتم عمل اختبار حمل رقمي بعد فترة لا تقل عن 15 يوم، للتأكد من تمام الانغراس، وبدأ رحلة الحمل بشكل طبيعي.
هناك العديد من المراكز الطبية والمستشفيات المتخصصة في مجال علاج العقم، مشاكل الإنجاب وتحديد نوع الجنين، لكن عليك التأني والتركيز عند اختيار المكان الذي سوف تضع بين يديه مالك، صحتك، وقتك وحلمك في الإنجاب، لذا لابد أن يتوفر به عدة شروط ليكون الأفضل من بينها ما يلي: طاقم طبي ذو خبرة عالية، امتلاك غرف عمليات مجهزة وأخرى للإفاقة والولادة على أعلى مستوى من الجودة والراحة، فضلاً عن المعامل والمختبرات المجهزة بأحدث وسائل العلم الحديثة، بالإضافة إلى سمعة المكان الجيدة وتحقيق معدلات نجاح مرتفعة مع حالات مشابهة، جدير بالذكر أن كل هذه الشروط والمميزات وأكثر متوفرة لدى مستشفى بداية لعلاج العقم والحقن المجهري، بحيث يساعدك نخبة متخصصة لتحقيق حلم التوازن العائلى دون انتظار أو عناء.
بشكل عام فإن نسبة نجاح تحديد نوع الجنين عن طريق الحقن المجهري، وما يصاحبه من تقنيات طبية مثل الفحص الشامل للكروموسومات (ccs)، مرتفعة للغاية فهي تتراوح ما بين 85% إلى 99%، وهذا التذبذب يرجع إلى العديد من العوامل التي تؤثر على مدى نجاح العملية نذكر منها ما يلي.
● عمر الأم، فكلما قل عمرها عن ال 40 عام، كلما ارتفع احتمال نجاح العملية.
● نوعية مشاكل العقم وتأخر الإنجاب الموجودة.
● مدى دقة اختيار المركز الطبي الذي ستجرى به العملية، بحيث يستطيع التواصل مع أحدث معامل الوراثية العالمية.
● مهنية ومهارة الطبيب المعالج، ومدى الخبرة التي حظى بها.
● أن يمتلك المركز الطبي حضانات أجنة ذات كفاءة عالية.
ختاماً وجب التنبيه إلى أن دار الإفتاء المصرية لم تحرم تحديد نوع الجنين، باعتباره درب من دروب الأخذ بالاسباب وأن مشيئة الله غالبة، وأن الأطفال سواء كانوا ذكور أو إناث فهم هدية من الرحمان، وجب علينا شكره عليها والرضا بما قسم واعطى.
June 13, 2022, 2:43 p.m. June 13, 2022, 2:43 p.m. يعاني الشرقيون من هوس إنجاب الذكور (أخو البنات) بغرض تحقيق التوازن العائلي، ولطالما تمنوا لو أن هناك وسيلة تساعدهم في تحديد نوع الجنين عند الحمل، مما أدى إلى انتشرت العديد من الخرافات حول ذلك بين النا...يعاني الشرقيون من هوس إنجاب الذكور (أخو البنات) بغرض تحقيق التوازن العائلي، ولطالما تمنوا لو أن هناك وسيلة تساعدهم في تحديد نوع الجنين عند الحمل، مما أدى إلى انتشرت العديد من الخرافات حول ذلك بين الناس، من تناول أطعمة معينة إلى طريقة خاصة في الجماع وغيرها الكثير، حتى أتى العلم الحديث والتطور التكنولوجي الرهيب الذي نحياه بحل علمي فعال، يعطي نتائج أكيدة عن طريق استخدام بعض التقنيات الطبية والاختبارات المعملية الخاصة.
تتم عملية تحديد جنس الجنين منذ اللحظات الأولى لتخصيب البويضة، حيث إن الذكر يحمل مادة وراثية مكونة من زوجين من الكروموسومات هي كروموسوم (X) وكروموسوم (Y)، بينما الأنثى تحمل مادة وراثية متشابهة أي أن كلا الكروموسومين من النوع (X)، مما يعني أن الأب هو المسؤول الأول عن تحديد نوع الجنين وليس الأم كما كان يعتقد في السابق، حيث يتم إنتاج البويضات كلها حاملة كروموسوم (X) عندما تحصل بحيوان منوي يحمل كروموسوم (Y) يكون جنس الجنين ذكر، بينما عندما يتم التخصيب بواسطة حيوان منوي (X) يكون الجنين أنثى.
جدير بالذكر أن الوسائل الطبية الحديثة التي توصل إليها العلماء، استطاعت التميز بين كلا النوعين من الحيوانات المنوية، واختيار النوع الذي يود إجراء التخصيب به داخل المعمل، كي ينتج بويضة مخصبة تحمل مادة وراثية لجنين بالجنس المرغوب، ثم تُغرس برحم الأم لتتم رحلة الحمل وتنتهي بثمرة فؤاد جنسها كما تمنى الأبوين.
لا يمكن إتمام تحديد نوع الجنين إلا عن طريق التلقيح الصناعي، بحيث يتم تهيئة الأم ليتم سحب بويضة ناضجة جاهزة للتخصيب منها، ثم تؤخذ عينة من السائل المنوي للرجل، ليتم التخصيب المعملي بإحدى الطريقتين التاليتين:
يتم فرزها معمليًا واختيار الحيوانات المنوية ذات المادة الوراثية الخالية من التشوهات، والتي تحمل الكروموسوم المرغوب، عن طريق الطرد المركزي أو الغربالة، بعد ذلك يقوم الطبيب بحقن البويضة بهذا الحيوان المنوي عن طريق إبرة صغيرة للغاية، والانتظار عدة أيام حتى يتم التخصيب والتكاثر، ثم يغرس الجنين برحم الأم لتبدأ رحلة الحمل، جدير بالذكر أن تقنية الفرز هذه متوسط التكلفة ونسبة نجاحها التقريبية هي 85%، كما إنها الأكثر فاعلية في حالة وجود معوقات للإنجاب بصورة طبيعية، هنا يتم تحديد نوع الجنين والحقن المجهري في مرحلة واحدة، لحل مشكلة تأخر الإنجاب لدى الزوجين.
هي تقنية مرتفعة التكلفة تصلح مع الأزواج الذين لا يعانون من أي مشاكل خاصة بالإنجاب، ولكنهم يودون تحقيق توازن أسرى وتحديد جنس الجنين، نسبة النجاح هنا مرتفعة تصل إلى 99%، بحيث تتم يتم سحب عدد من البويضات وتركها مع السائل المنوي للأب كامل دون قرز، للحصول على أكبر عدد ممكن من الزيجوت، الآن يتدخل الأطباء بحيث يتم تحليل المادة الوراثية لهم واختيار ناتج التخصيب ذو المادة الوراثية التي تتوافق مع رغبة الأبوين، ليتم زراعتها في رحم الأم وتأخذ رحلة الحمل مسارها الطبيعي.
إذا كنت قد أخذت القرار بإجراء عملية لتحديد جنس مولودك القادم، وتود التعرف على الكيفية والخطوات التي ستمر بها، كي تتم العملية بنجاح، فإليك ذلك بالتفصيل.
● أولا يتم إجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية الروتينية، لتعرف على أي أمراض أو مشاكل قد تعوق نجاح العملية وحلها مسبقاً.
● بعد ذلك يتم تجهيز المبيض لدى الأم من خلال وصف أنواع معينة من منشطات التبويض، ليتم تناولها ابتداءً من اليوم الثاني للحيض.
● يحدد الطبيب يوم سحب البويضات، والذي يتم تحت تخدير طبي، فتأخذ المريضة ابرة تفجيرية لخروج البويضات من المبيض، ثم يتم سحبها بأدوات طبية دقيقة عبر فتحة المهبل.
● يحضر الزوج عينة مناسبة من السائل المنوي الخاص به، ليتم غسلها وتخليصها من البروتينات والسوائل المحيطة بالحيوانات المنوية.
● ثم يتم اختيار أفضل الحيوانات المنوية من حيث القوة، الحركة والخلو من التشوهات.
● لتتم عملية التلقيح الصناعي عبر حقن حيوان منوي واحد في سيتوبلازم بويضة واحدة.
● الآن توضع البويضات المخصبة بالحضانة لعدة أيام، كي تنقسم وتكون جنين، وهنا تسحب منه خلية واحدة للفحص الجيني ومعرفة إذا كانت لذكر أم أنثى.
● يحدد الطبيب يوم الانغراس، ويتم اختيار نوع وعدد الأجنة وفق رغبة الحالة ورؤية الطبيب المختص، ليتم زراعتها في رحم الأم.
● تأخذ الأم تعليمات صارمة بالراحة التامة خلال الثلث الأول من الحمل، ليتم عمل اختبار حمل رقمي بعد فترة لا تقل عن 15 يوم، للتأكد من تمام الانغراس، وبدأ رحلة الحمل بشكل طبيعي.
هناك العديد من المراكز الطبية والمستشفيات المتخصصة في مجال علاج العقم، مشاكل الإنجاب وتحديد نوع الجنين، لكن عليك التأني والتركيز عند اختيار المكان الذي سوف تضع بين يديه مالك، صحتك، وقتك وحلمك في الإنجاب، لذا لابد أن يتوفر به عدة شروط ليكون الأفضل من بينها ما يلي: طاقم طبي ذو خبرة عالية، امتلاك غرف عمليات مجهزة وأخرى للإفاقة والولادة على أعلى مستوى من الجودة والراحة، فضلاً عن المعامل والمختبرات المجهزة بأحدث وسائل العلم الحديثة، بالإضافة إلى سمعة المكان الجيدة وتحقيق معدلات نجاح مرتفعة مع حالات مشابهة، جدير بالذكر أن كل هذه الشروط والمميزات وأكثر متوفرة لدى مستشفى بداية لعلاج العقم والحقن المجهري، بحيث يساعدك نخبة متخصصة لتحقيق حلم التوازن العائلى دون انتظار أو عناء.
بشكل عام فإن نسبة نجاح تحديد نوع الجنين عن طريق الحقن المجهري، وما يصاحبه من تقنيات طبية مثل الفحص الشامل للكروموسومات (ccs)، مرتفعة للغاية فهي تتراوح ما بين 85% إلى 99%، وهذا التذبذب يرجع إلى العديد من العوامل التي تؤثر على مدى نجاح العملية نذكر منها ما يلي.
● عمر الأم، فكلما قل عمرها عن ال 40 عام، كلما ارتفع احتمال نجاح العملية.
● نوعية مشاكل العقم وتأخر الإنجاب الموجودة.
● مدى دقة اختيار المركز الطبي الذي ستجرى به العملية، بحيث يستطيع التواصل مع أحدث معامل الوراثية العالمية.
● مهنية ومهارة الطبيب المعالج، ومدى الخبرة التي حظى بها.
● أن يمتلك المركز الطبي حضانات أجنة ذات كفاءة عالية.
ختاماً وجب التنبيه إلى أن دار الإفتاء المصرية لم تحرم تحديد نوع الجنين، باعتباره درب من دروب الأخذ بالاسباب وأن مشيئة الله غالبة، وأن الأطفال سواء كانوا ذكور أو إناث فهم هدية من الرحمان، وجب علينا شكره عليها والرضا بما قسم واعطى.