وصل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان القاهرة مساء اليوم فى مستهل زيارة خارجية تشمل الأردن وتركيا ويلتقى خلال جولته بزعماء الدول الثلاث، لبحث القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من الملفات المشتركة.
وتعد هذه ثانى جولة خارجية لولى العهد السعودى خارج منطقة الخليج منذ جائحة كورونا مطلع 2020، والثانية خلال 6 أشهر خارج البلاد، وكان الأمير محمد بن سلمان قد قام بجولة فى ديسمبر الماضى قبيل القمة الخليجية الأخيرة، استمرت 5 أيام، قام خلالها بزيارة سلطنة عُمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي.
تأتى الجولة فى توقيت بالغ الأهمية حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات وتحديات طالت مختلف دول العالم.
أيضا تسبق جولة ولى العهد زيارة الرئيس الأمريكى للمملكة، وتأتى مترافقة مع الذكرى الخامسة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وتشمل الجولة الجديدة لولى العهد السعودى التى تستمر 3 أيام كلا من مصر والأردن وتركيا وجميعها دول لها ثقلها ومكانتها فى المنطقة والمجتمع الدولى، وتعزيز التعاون الاقتصادى معها – من خلال المباحثات أو اتفاقيات مرتقب توقيعها- سيصب فى صالح تنمية ودعم الدول الأربع بشكل خاص ودعم الأمن والاستقرار فى المنطقة بشكل عام، ولا سيما خلال تلك الفترة التى يعانى فيها العالم والمنطقة العربية تداعيات الأزمة الأوكرانية.
وفى إطار الترحيب بقدوم بن سلمان إلى القاهرة، أطلقت سفارة المملكة العربية السعودية فى القاهرة هاشتاج #وليالعهدفى بلدهالثانيمصر على حساباتها الرسمية فى منصات التواصل الاجتماعى احتفاءً بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر.
تأتى هذه الجولة ذلك بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة فى المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن بيان للديوان الملكي.
وسيلتقى ولى العهد خلال هذه الزيارات بقادة هذه الدول لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلى، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمصر، فى هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي.وفق بيان للسفارة السعودية.
وقال السفير أسامة نقلى إن اللقاء الأخوى الذى بجمع ولى العهد وشقيقه الرئيس السيسى يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين فى كافة مجالات التعاون الثنائى، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، فضلاً عن تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية فى ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.
ونوه نقلى بالشراكة الاستراتيجية التى وصلت إليها العلاقات السعودية - المصرية فى ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسى لتشهد طفرة غير مسبوقة فى كافة مجالات التعاون.
واختتم نقلى قائلاً: "أثق فى خروج اللقاء بين سمو ولى العهد وفخامة الرئيس السيسى بنتائج مثمرة تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين."
وتجمع الرئيس السيسى وولى العهد السعودى علاقة أخوية قوية، وسبق وعقد الزعيمان قمة فى الرياض مارس الماضى، عقب زيارة الرئيس السيسي.
تحمل جولة الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة بالنسبة لتنسيق المواقف العربية تجاه قضايا المنطقة والقضايا الدولية، حيث تأتى قبيل أقل من شهر على قمة جدة المنتظرة فى 16 يوليو المقبل مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، التى دعا إليها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وتضم قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي.
وسيبحث ولى العهد السعودى خلال جولته مع قادة الدول الثلاث عددا من القضايا الإقليمية والدولية وفى مقدمها الجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب فى اليمن وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة وتعزيز العلاقات فى شتى المجالات بين هذه الدول والمملكة.
والسعى لصياغة تحالف إقليمى ذات أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل بما يسهم فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، ومواجهة التحديات التى تواجهها.
تتزامن الجولة أيضا مع ذكرى مرور 5 أعوام على مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد فى السعودية فى 21 يونيو 2017، تلك المناسبة التى يحتفى السعوديون بها وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، لولى العهد وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التى تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة.
و الجولة فى هذا التوقيت تعزز نجاح الأمير محمد بن سلمان – بتوجيهات من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز- فى تعظيم مكانة المملكة وتكريس ثقلها إقليما ودوليا وتحقيق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلى والدولي.
وصل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان القاهرة مساء اليوم فى مستهل زيارة خارجية تشمل الأردن وتركيا ويلتقى خلال جولته بزعماء الدول الثلاث، لبحث القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من الملفات المشتركة.
وتعد هذه ثانى جولة خارجية لولى العهد السعودى خارج منطقة الخليج منذ جائحة كورونا مطلع 2020، والثانية خلال 6 أشهر خارج البلاد، وكان الأمير محمد بن سلمان قد قام بجولة فى ديسمبر الماضى قبيل القمة الخليجية الأخيرة، استمرت 5 أيام، قام خلالها بزيارة سلطنة عُمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي.
تأتى الجولة فى توقيت بالغ الأهمية حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات وتحديات طالت مختلف دول العالم.
أيضا تسبق جولة ولى العهد زيارة الرئيس الأمريكى للمملكة، وتأتى مترافقة مع الذكرى الخامسة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وتشمل الجولة الجديدة لولى العهد السعودى التى تستمر 3 أيام كلا من مصر والأردن وتركيا وجميعها دول لها ثقلها ومكانتها فى المنطقة والمجتمع الدولى، وتعزيز التعاون الاقتصادى معها – من خلال المباحثات أو اتفاقيات مرتقب توقيعها- سيصب فى صالح تنمية ودعم الدول الأربع بشكل خاص ودعم الأمن والاستقرار فى المنطقة بشكل عام، ولا سيما خلال تلك الفترة التى يعانى فيها العالم والمنطقة العربية تداعيات الأزمة الأوكرانية.
وفى إطار الترحيب بقدوم بن سلمان إلى القاهرة، أطلقت سفارة المملكة العربية السعودية فى القاهرة هاشتاج #وليالعهدفى بلدهالثانيمصر على حساباتها الرسمية فى منصات التواصل الاجتماعى احتفاءً بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر.
تأتى هذه الجولة ذلك بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة فى المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن بيان للديوان الملكي.
وسيلتقى ولى العهد خلال هذه الزيارات بقادة هذه الدول لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلى، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمصر، فى هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي.وفق بيان للسفارة السعودية.
وقال السفير أسامة نقلى إن اللقاء الأخوى الذى بجمع ولى العهد وشقيقه الرئيس السيسى يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين فى كافة مجالات التعاون الثنائى، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، فضلاً عن تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية فى ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.
ونوه نقلى بالشراكة الاستراتيجية التى وصلت إليها العلاقات السعودية - المصرية فى ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسى لتشهد طفرة غير مسبوقة فى كافة مجالات التعاون.
واختتم نقلى قائلاً: "أثق فى خروج اللقاء بين سمو ولى العهد وفخامة الرئيس السيسى بنتائج مثمرة تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين."
وتجمع الرئيس السيسى وولى العهد السعودى علاقة أخوية قوية، وسبق وعقد الزعيمان قمة فى الرياض مارس الماضى، عقب زيارة الرئيس السيسي.
تحمل جولة الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة بالنسبة لتنسيق المواقف العربية تجاه قضايا المنطقة والقضايا الدولية، حيث تأتى قبيل أقل من شهر على قمة جدة المنتظرة فى 16 يوليو المقبل مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، التى دعا إليها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وتضم قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي.
وسيبحث ولى العهد السعودى خلال جولته مع قادة الدول الثلاث عددا من القضايا الإقليمية والدولية وفى مقدمها الجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب فى اليمن وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة وتعزيز العلاقات فى شتى المجالات بين هذه الدول والمملكة.
والسعى لصياغة تحالف إقليمى ذات أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل بما يسهم فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، ومواجهة التحديات التى تواجهها.
تتزامن الجولة أيضا مع ذكرى مرور 5 أعوام على مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد فى السعودية فى 21 يونيو 2017، تلك المناسبة التى يحتفى السعوديون بها وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، لولى العهد وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التى تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة.
و الجولة فى هذا التوقيت تعزز نجاح الأمير محمد بن سلمان – بتوجيهات من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز- فى تعظيم مكانة المملكة وتكريس ثقلها إقليما ودوليا وتحقيق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلى والدولي.