الثلاثاء، 21 يونيو 2022 11:53 م
قال
السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير السعودي بمصر، إن زيارة ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، وما تم فيها من اتفاقات وما ورد في البيان الختامى تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتابع:" الزيارة لها أهمية كبيرة متمثلة في توقيتها حيث أن العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية مرت بتوقيتات مهمة وحساسة على مر التاريخ ..والمرحلة الحالية تشهد تحديات كبيرة جدًا على مستوى المنطقة والعالم ولذلك لابد من التنسيق والتشاور بين القيادتين من أجل بحث هذه التحديات ".
وأضاف "النقلي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر عبر قناة "MBCمصر"، أن هناك اتفاقيات بين البلدين واللجنة المصرية السعودية تعمل بشكل مستمر ودوري وتجتمع كل 6 أشهر ينتج عنها فرص عمل متخصصة في الموضوعات وكلها تصب في دائرة المناقشات في القمة حول المستجدات والتعامل معها، موضحًا أنه لا شك أن العلاقات الاقتصادية تعتبر جزء من العلاقات وليس كل العلاقات.
مشيراً إلى أن هناك شق يعتبر مهم بل أنه من الممكن أن يكون أكثر أهمية القطاع الخاص، فالمعروف اقتصاديًا في العالم أن القطاع الخاص عادة ما يشكل الاساس في اقتصاديات الدول، مؤكدًا أن الاستثمارات السعودية تاريخيًا في مصر تعتبر أول استثمارات عربية دخلت لمصر ومنذ ذلك التوقيت وهي في نمو مستمر.
وأكد "نقلى"، أن استثمارات القطاع الخاص كانت في السابق في مجالات معينة، ولكنها توسعت حاليًا لتشمل كل المجالات، وتابع:"العلاقات الاستراتيجية تشمل التعاون في كل المجالات بكل قطاعاتها باتفاقيات وعلاقات اقتصادية وتجارية ونفطية والآثار كذلك.
مؤكدًا أن الجانب الاقتصادي جانب مهم والتعاون الاقتصادي بين البلدين سيكون له شقين حكومي من خلال الاتفاقيات المبرمة بين الحكومتين وآخرها الاتفاقية التي أُبرمت بين الصندوقين السيادين في مصر والسعودية باستثمارات مشتركة في مصر، والتي ستصل لـ 10 مليار دولار أمريكي".