قال وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الدكتور توفيق الربيعة، إن قرار إيقاف العمرة بسبب جائحة كورونا عام 2020 كان قررا صعبا جدا على المملكة، حتمته مخاوفنا على سلامة الحجاج، ولم تشأ المملكة أن تلغى فريضة الحج فكان القرار بالحد من أعداد الحجاج ليُسمح لـ 1000حاج بأداء الفريضة، وهو العدد الذى تم زيادته إلى 60ألف حاج، ولم نشأ التوسع أكثر في الاعداد حرصا صحة الحجاج، ثم تم رفعه إلى مليون حاج هذا العام مع الحفاظ على الإجراءات التي تضمن الوقاية لهم من أي عدوى، وستكون دائما سلامة الحجاج أولوية بالنسبة لنا.
جاء حديث الوزير خلال افتتاح أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ46، بعنوان "الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية"، بمشاركة نخبة من العلماء والفقهاء والمفكرين، من داخل المملكة ومن الدول العربية والإسلامية، يتقدمهم فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام.
تستهدف وزارة الحج والعمرة من خلال هذه الندوة المعرفية إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج منذ تأسيس المملكة، وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وتتيح الندوة لجميع المهتمين والمتخصصين في العالم الإسلامي دراسة ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجيج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، وتعزز الندوة سبل تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات المعاصرة.
تتضمن أعمال الندوة التي تنطلق اليوم وعلى مدار يومين، جلسات ونقاشات وبحوث ومحاضرات، بمشاركة وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بن مهدي، و وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان مفتي عبدالشكور، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الخلايلة، ويدير الجلسة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
قال وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الدكتور توفيق الربيعة، إن قرار إيقاف العمرة بسبب جائحة كورونا عام 2020 كان قررا صعبا جدا على المملكة، حتمته مخاوفنا على سلامة الحجاج، ولم تشأ المملكة أن تلغى فريضة الحج فكان القرار بالحد من أعداد الحجاج ليُسمح لـ 1000حاج بأداء الفريضة، وهو العدد الذى تم زيادته إلى 60ألف حاج، ولم نشأ التوسع أكثر في الاعداد حرصا صحة الحجاج، ثم تم رفعه إلى مليون حاج هذا العام مع الحفاظ على الإجراءات التي تضمن الوقاية لهم من أي عدوى، وستكون دائما سلامة الحجاج أولوية بالنسبة لنا.
جاء حديث الوزير خلال افتتاح أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ46، بعنوان "الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية"، بمشاركة نخبة من العلماء والفقهاء والمفكرين، من داخل المملكة ومن الدول العربية والإسلامية، يتقدمهم فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام.
تستهدف وزارة الحج والعمرة من خلال هذه الندوة المعرفية إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج منذ تأسيس المملكة، وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وتتيح الندوة لجميع المهتمين والمتخصصين في العالم الإسلامي دراسة ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجيج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، وتعزز الندوة سبل تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات المعاصرة.
تتضمن أعمال الندوة التي تنطلق اليوم وعلى مدار يومين، جلسات ونقاشات وبحوث ومحاضرات، بمشاركة وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بن مهدي، و وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان مفتي عبدالشكور، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الخلايلة، ويدير الجلسة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.