تناولت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أبعاد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، حيث أشارت إلى أنه لا يتوقع أن تكون زيارة بايدن نهاية لإشكاليات الأبعاد غير المطروقة في العلاقات الخليجية-الأمريكية، وإن تمكنت من تسوية بعض الملفات، وقد تخرج الزيارة بنجاح جزئي أو نصف نجاح، حيث أن الأضرار التي تراكمت على العلاقة في السنوات الماضية، تحتاج سنوات لإصلاحها، وقد تستمر إشكاليات العلاقات مع أجزاء من سيناريوهات مختلفة، وليس من بينها العودة إلى النمط التقليدي السابق، وتتمثل أهم احتمالات الزيارة فيما يلي:
- التوافق على القضايا ذات الأولوية، مع استمرار الشد والجذب في العلاقات، بما يعنيه استمرار الحاجة إلى المرور بـ"دورة الإثبات"، التي سبق الحديث عنها، مع كل قادم جديد للبيت الأبيض.
- بناء الولايات المتحدة علاقات جزئية مع بعض دول مجلس التعاون وليس كلها، وفق ضمانة أمنية مجتزأة تقتضيها المصالح الأمريكية، بما يعني إبقاء قوة العلاقات مع البعض وليس الكل.
- التوصل إلى مضمون جديد للشراكة تعود فيه العلاقات إلى عهدها السابق من حيث إدراك أهميتها كمبدأ عقيدي، لكن برؤية مختلفة، وعبر وسائل مبتكرة تنتهي بها إلى القناعات ذاتها، ولكن ليس بمستوى الشراكة السابق.
تناولت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أبعاد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، حيث أشارت إلى أنه لا يتوقع أن تكون زيارة بايدن نهاية لإشكاليات الأبعاد غير المطروقة في العلاقات الخليجية-الأمريكية، وإن تمكنت من تسوية بعض الملفات، وقد تخرج الزيارة بنجاح جزئي أو نصف نجاح، حيث أن الأضرار التي تراكمت على العلاقة في السنوات الماضية، تحتاج سنوات لإصلاحها، وقد تستمر إشكاليات العلاقات مع أجزاء من سيناريوهات مختلفة، وليس من بينها العودة إلى النمط التقليدي السابق، وتتمثل أهم احتمالات الزيارة فيما يلي:
- التوافق على القضايا ذات الأولوية، مع استمرار الشد والجذب في العلاقات، بما يعنيه استمرار الحاجة إلى المرور بـ"دورة الإثبات"، التي سبق الحديث عنها، مع كل قادم جديد للبيت الأبيض.
- بناء الولايات المتحدة علاقات جزئية مع بعض دول مجلس التعاون وليس كلها، وفق ضمانة أمنية مجتزأة تقتضيها المصالح الأمريكية، بما يعني إبقاء قوة العلاقات مع البعض وليس الكل.
- التوصل إلى مضمون جديد للشراكة تعود فيه العلاقات إلى عهدها السابق من حيث إدراك أهميتها كمبدأ عقيدي، لكن برؤية مختلفة، وعبر وسائل مبتكرة تنتهي بها إلى القناعات ذاتها، ولكن ليس بمستوى الشراكة السابق.