اعتبرت السعودية، أن استمرار إسرائيل رفضها الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، عقبة لا يمكن التغاضي عنها، وطالبت أيضا بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالعزيز بن محمد الواصل، في مؤتمر الدول الـ191 الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال الواصل، إن بلاده تدعم "جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي وتهديد المنطقة والعالم".
وأشار الواصل إلى "الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع استمرار رفض إسرائيل الانضمام إليها" قائلا إن ذلك "يُعد عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام الطاقة الذرية لأغراض التسلح، وهي ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط، مادامت إسرائيل ترفض الانضمام لها".
وأضاف أن بلاده تؤكد "ضرورة التصدي لانتشار التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط وضرورة التعامل معه، إذ لا يقتصر التهديد على المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع".
وأعرب الواصل عن قلق المملكة "حيال ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال التحقق في إطار اتفاق الضمانات الشاملة في إيران، وعدم امتثالها الكامل لالتزاماتها في الاتفاق، وعدم شفافيتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ووصف الواصل ذلك بأنه "يشكل تهديدا لمنظومة عدم الانتشار وعقبة في تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين" قائلا: "ومن هذا المنطلق فإن السعودية تدعم جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي وتهديد المنطقة والعالم".
اعتبرت السعودية، أن استمرار إسرائيل رفضها الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، عقبة لا يمكن التغاضي عنها، وطالبت أيضا بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالعزيز بن محمد الواصل، في مؤتمر الدول الـ191 الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال الواصل، إن بلاده تدعم "جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي وتهديد المنطقة والعالم".
وأشار الواصل إلى "الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع استمرار رفض إسرائيل الانضمام إليها" قائلا إن ذلك "يُعد عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام الطاقة الذرية لأغراض التسلح، وهي ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط، مادامت إسرائيل ترفض الانضمام لها".
وأضاف أن بلاده تؤكد "ضرورة التصدي لانتشار التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط وضرورة التعامل معه، إذ لا يقتصر التهديد على المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع".
وأعرب الواصل عن قلق المملكة "حيال ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال التحقق في إطار اتفاق الضمانات الشاملة في إيران، وعدم امتثالها الكامل لالتزاماتها في الاتفاق، وعدم شفافيتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ووصف الواصل ذلك بأنه "يشكل تهديدا لمنظومة عدم الانتشار وعقبة في تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين" قائلا: "ومن هذا المنطلق فإن السعودية تدعم جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي وتهديد المنطقة والعالم".