ترحيب عربى ودولى كبير عقب الإعلان عن تمديد الهدنة فى اليمن بين الأطراف المتصارعة لشهرين إضافيين، وذلك عقب إعلان الأمم المتحدة عن نجاح جهود تمديد الهدنة وسعيها لاتفاق هدنة موسع.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ترحيب مصر بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والمتضمن الإعلان عن تجديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافييّن؛ وتُعرب عن تقديرها لجهود الأمم المتحدة المبذولة فى هذا الصدد.
وأشارت الخارجية إلى تطلع مصر إلى أن يُسهم تمديد الهدنة في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله، ويصون مقدرات الشعب اليمني الشقيق وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
فيما رحبت الجامعة العربية بالإعلان عن الهدنة، حيث تُتيح الهدنة العمل على تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد، كما تفتح المجال أمام البدء في عملية سياسية جادة لإنهاء الأزمة.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022".، مضيفا أن "تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت".
إلى ذلك، أشار المبعوث الأممى لدى اليمن إلى أنه سيكثف جهوده أيضاً مع الطرفين للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسع، الذي شارك مع الطرفين مقترحاً بشأنه وتلقى "تعليقات جوهرية" من الجانبين بخصوصه.
وأوضح المبعوث الأممي أن مقترح اتفاق الهدنة الموسع سيتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة، مؤكدا أن تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت.
كما لفت إلى أن الاتفاق الموسع سيوفر أيضاً "فرصة للتفاوض على وقف إطلاق نار شامل وعلى القضايا الإنسانية والاقتصادية وللتحضير لاستئناف العملية السياسية بقيادة اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى سلام مستدام وعادل".
فيما أبدت عدد من الدول العربية والأجنبية ترحيبها بتمديد الهدنة، من بينها مملكة البحرين حيث ثمنت وزارة الخارجية البحرينية جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتجاوب قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه الحميدة، وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بتمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، والتأكيد على أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.
من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ترحيبا بتمديد الهدنة وبـ "فترة من الهدوء غير المسبوق"، كما أعلن البيت الأبيض، وقال بايدن إن "تمديد الهدنة في اليمن خطوة مهمة، لكنها غير كافية على المدى الطويل".
وكشف الرئيس الأمريكى أن "تمديد هدنة اليمن كان موضوعا رئيسيا في المباحثات مع القيادة السعودية" خلال الزيارة الأخيرة، منوها بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكدا التزامهما بتمديد الهدنة في اليمن.
فى سياق متصل، قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية إن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بإعلان المبعوث الأممي تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق البنود السابقة، مؤكدة أن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزيف الدم اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي وتسهيل حرية حركة المدنيين وحركة السلع والخدمات الإنسانية والتجارية في كل أرجاء اليمن، وهو ما تحقق فيما يتصل بتسهيل السفر عبر مطار صنعاء ودخول المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة.
ولفتت إلى أن الحصار لا يزال مفروضاً على مدينة تعز ولا يزال 4 ملايين نسمة من أبنائها يعانون ويل العقاب الوحشي الذي تفرضه المليشيات الحوثية في انتظار تحقيق وعود الهدنة رغم مرور أربعة أشهر منذ سريانها"، مؤكدة دعمها الجاد لكافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وفي المقدمة القرار الدولي 2216".
ترحيب عربى ودولى كبير عقب الإعلان عن تمديد الهدنة فى اليمن بين الأطراف المتصارعة لشهرين إضافيين، وذلك عقب إعلان الأمم المتحدة عن نجاح جهود تمديد الهدنة وسعيها لاتفاق هدنة موسع.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ترحيب مصر بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والمتضمن الإعلان عن تجديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافييّن؛ وتُعرب عن تقديرها لجهود الأمم المتحدة المبذولة فى هذا الصدد.
وأشارت الخارجية إلى تطلع مصر إلى أن يُسهم تمديد الهدنة في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله، ويصون مقدرات الشعب اليمني الشقيق وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
فيما رحبت الجامعة العربية بالإعلان عن الهدنة، حيث تُتيح الهدنة العمل على تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد، كما تفتح المجال أمام البدء في عملية سياسية جادة لإنهاء الأزمة.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022".، مضيفا أن "تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت".
إلى ذلك، أشار المبعوث الأممى لدى اليمن إلى أنه سيكثف جهوده أيضاً مع الطرفين للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسع، الذي شارك مع الطرفين مقترحاً بشأنه وتلقى "تعليقات جوهرية" من الجانبين بخصوصه.
وأوضح المبعوث الأممي أن مقترح اتفاق الهدنة الموسع سيتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة، مؤكدا أن تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت.
كما لفت إلى أن الاتفاق الموسع سيوفر أيضاً "فرصة للتفاوض على وقف إطلاق نار شامل وعلى القضايا الإنسانية والاقتصادية وللتحضير لاستئناف العملية السياسية بقيادة اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى سلام مستدام وعادل".
فيما أبدت عدد من الدول العربية والأجنبية ترحيبها بتمديد الهدنة، من بينها مملكة البحرين حيث ثمنت وزارة الخارجية البحرينية جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتجاوب قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه الحميدة، وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بتمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، والتأكيد على أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.
من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ترحيبا بتمديد الهدنة وبـ "فترة من الهدوء غير المسبوق"، كما أعلن البيت الأبيض، وقال بايدن إن "تمديد الهدنة في اليمن خطوة مهمة، لكنها غير كافية على المدى الطويل".
وكشف الرئيس الأمريكى أن "تمديد هدنة اليمن كان موضوعا رئيسيا في المباحثات مع القيادة السعودية" خلال الزيارة الأخيرة، منوها بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكدا التزامهما بتمديد الهدنة في اليمن.
فى سياق متصل، قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية إن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بإعلان المبعوث الأممي تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق البنود السابقة، مؤكدة أن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزيف الدم اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي وتسهيل حرية حركة المدنيين وحركة السلع والخدمات الإنسانية والتجارية في كل أرجاء اليمن، وهو ما تحقق فيما يتصل بتسهيل السفر عبر مطار صنعاء ودخول المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة.
ولفتت إلى أن الحصار لا يزال مفروضاً على مدينة تعز ولا يزال 4 ملايين نسمة من أبنائها يعانون ويل العقاب الوحشي الذي تفرضه المليشيات الحوثية في انتظار تحقيق وعود الهدنة رغم مرور أربعة أشهر منذ سريانها"، مؤكدة دعمها الجاد لكافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وفي المقدمة القرار الدولي 2216".