وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الرسمي، أن المبعوث الخاص وفريقه سيركزون على المساعدة في توسيع الفوائد التي أسفرت عنها الهدنة بشكل هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية. كما سيناقش المبعوث الخاص عدم الاستقرار الأخير في محافظة شبوة والحاجة إلى العودة إلى الهدوء.
وأضاف البيان أن "المبعوث سيسلط خلال رحلته الضوء أيضًا على الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين. وقدمت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية هذا العام وحده، وبذلك يصل إجمالي مساهمتنا في الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار منذ بدء الأزمة قبل ثماني سنوات. نحث المانحين على التبرع بسخاء وإتاحة التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني".
وذكر البيان أن "المبعوث الخاص سيواصل أيضًا، خلال وجوده في الخليج، دعم جهود الأمم المتحدة لزيادة الوعي والتمويل من أجل لمشروع الطوارئ الخاص بناقلة النفط صافر. مع الاحتياج لحوالي 14 مليون دولار واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط في سفينة مؤقتة، نحن في أقرب ما تمكنا من الوصول إليه لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة. وقد يؤدي تسرب النفط إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويسبب أضرارًا بيئية شديدة، ويؤثر في الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية الأخرى".