عرضت ضمن فعاليات معرض أبوظبى للصيد والفروسية الجارية فعالياته في العاصمة الإمارتية أبوظبى، عظام وجمجمة لنوع منقرض من الفيلة العملاقة عاشت في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 500 ألف عام.
وعرضت بقايا الفيل، هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، ضمن عرضها للجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفيين المختصين بغزل بيوت الشعر والنحالين وأصحاب الحرف اليدوية، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية المكتشفة. وتُعدّ محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وتبلغ مساحتها 91,500 كم2.
ومن هذه القطع هيكل عظمي شبه كامل يعود لفيل ضخم القوام تم اكتشافه وتجميعه، وهو يعود لحيوان الباليولوكسودون ريكي أو إيلفاس ريكي، وهو نوع منقرض من الفيلة العملاقة عاشت في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 500 ألف عام على أطراف بحيرات المياه العذبة التي كانت تغطي أجزاء واسعة من السعودية وخاصة المنطقة الشمالية والشمالية الغربية، حيث ساد في ذلك الوقت كثافة الأمطار الموسمية إلى حدّ قريب من الـ 600 ملمتر في السنة، وأول ظهور لهذا النوع من الفيلة كان قبل حوالي ٥ ملايين عام في أفريقيا و من ثم هاجر إلى أوروبا وآسيا على أطراف البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية. ويزيد ارتفاع هذا النوع من الفيلة عن ٤ أمتار وتتميز بجبهة منتفخة ومرتفعة وأسنان طويلة مركبة من صفائح متلاحمة ذات سطح طاحن متعرج.
كذلك عرض الجناح جزءا من جمجمة سعدان منقرض منذ 29 مليون سنة، الذي اكتشف في طبقات الحجر الرملي الأحمر بمتكون الشميسي أسفل حرة العجيفاء بالقرب من مدينة الجموم بمكة المكرمة، وهو اكتشاف فريد من نوعه حيث لا يوجد له مثيل على مستوى العالم. وإلى جانب هذه الحفريات، يعرض الجناح قطعا أثرية من العصر العباسي منها مقلمة من الخشب، وبوتقة من البرونز، ومسرجة نجمية من الحجر الصابوني، وكتف جمل عليه كتابة.
أيضا يعتمد الجناح على أحدث التقنيات لتقديم تجربة ثرية للزوار وكبار الشخصيات من خلال عرض أبرز معالم المحمية التاريخية كدرب زبيدة وأبرز آثارها العرائش، وسوق "لينة" التراثي والذي يعد من أقدم أسواق المنطقة وأنشئ بغرض التبادل التجاري بين تجار السعودية والعراق قبل حوالي مئة سنة.
وتستعرض المحمية في جناحها السماء المظلمة عبر استخدام البروجيكتر الذكيّ الذي ينقل صورة لكيفية رؤية النجوم التي تظهر في سماء المحمية، بالإضافة إلى شاشة تفاعلية، والتي تسمح أيضا للزائر بتسجيل رغبته في زيارة محمية الصيد والتعرف عليها أكثر وعلى البرامج والفعاليات القادمة.
وعن المشاركة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس محمد الشعلان، «إنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهدافنا ورؤيتنا وخدماتنا وتراثنا الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد، والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول لمناقشة أحدث الحلول المعتمدة عالمياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات لتحقيق الاستدامة طويلة المدى».
وأضاف: «إنّ المشاركة تأتي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليميا وعالمياً، بما يسهم في رفع جاهزية الوجهات السياحية خاصة السياحة البيئية وإسهامها في الناتج المحلي للمملكة، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في إنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية».
عرضت ضمن فعاليات معرض أبوظبى للصيد والفروسية الجارية فعالياته في العاصمة الإمارتية أبوظبى، عظام وجمجمة لنوع منقرض من الفيلة العملاقة عاشت في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 500 ألف عام.
وعرضت بقايا الفيل، هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، ضمن عرضها للجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفيين المختصين بغزل بيوت الشعر والنحالين وأصحاب الحرف اليدوية، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية المكتشفة. وتُعدّ محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وتبلغ مساحتها 91,500 كم2.
ومن هذه القطع هيكل عظمي شبه كامل يعود لفيل ضخم القوام تم اكتشافه وتجميعه، وهو يعود لحيوان الباليولوكسودون ريكي أو إيلفاس ريكي، وهو نوع منقرض من الفيلة العملاقة عاشت في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 500 ألف عام على أطراف بحيرات المياه العذبة التي كانت تغطي أجزاء واسعة من السعودية وخاصة المنطقة الشمالية والشمالية الغربية، حيث ساد في ذلك الوقت كثافة الأمطار الموسمية إلى حدّ قريب من الـ 600 ملمتر في السنة، وأول ظهور لهذا النوع من الفيلة كان قبل حوالي ٥ ملايين عام في أفريقيا و من ثم هاجر إلى أوروبا وآسيا على أطراف البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية. ويزيد ارتفاع هذا النوع من الفيلة عن ٤ أمتار وتتميز بجبهة منتفخة ومرتفعة وأسنان طويلة مركبة من صفائح متلاحمة ذات سطح طاحن متعرج.
كذلك عرض الجناح جزءا من جمجمة سعدان منقرض منذ 29 مليون سنة، الذي اكتشف في طبقات الحجر الرملي الأحمر بمتكون الشميسي أسفل حرة العجيفاء بالقرب من مدينة الجموم بمكة المكرمة، وهو اكتشاف فريد من نوعه حيث لا يوجد له مثيل على مستوى العالم. وإلى جانب هذه الحفريات، يعرض الجناح قطعا أثرية من العصر العباسي منها مقلمة من الخشب، وبوتقة من البرونز، ومسرجة نجمية من الحجر الصابوني، وكتف جمل عليه كتابة.
أيضا يعتمد الجناح على أحدث التقنيات لتقديم تجربة ثرية للزوار وكبار الشخصيات من خلال عرض أبرز معالم المحمية التاريخية كدرب زبيدة وأبرز آثارها العرائش، وسوق "لينة" التراثي والذي يعد من أقدم أسواق المنطقة وأنشئ بغرض التبادل التجاري بين تجار السعودية والعراق قبل حوالي مئة سنة.
وتستعرض المحمية في جناحها السماء المظلمة عبر استخدام البروجيكتر الذكيّ الذي ينقل صورة لكيفية رؤية النجوم التي تظهر في سماء المحمية، بالإضافة إلى شاشة تفاعلية، والتي تسمح أيضا للزائر بتسجيل رغبته في زيارة محمية الصيد والتعرف عليها أكثر وعلى البرامج والفعاليات القادمة.
وعن المشاركة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس محمد الشعلان، «إنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهدافنا ورؤيتنا وخدماتنا وتراثنا الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد، والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول لمناقشة أحدث الحلول المعتمدة عالمياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات لتحقيق الاستدامة طويلة المدى».
وأضاف: «إنّ المشاركة تأتي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليميا وعالمياً، بما يسهم في رفع جاهزية الوجهات السياحية خاصة السياحة البيئية وإسهامها في الناتج المحلي للمملكة، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في إنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية».