يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غداً الأحد أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.وفق "واس".
وأكد آل الشيخ، أن الخطاب الملكي السنوي الذي سيتناول فيه خادم الحرمين الشريفين، السياستين الداخلية والخارجية للدولة هو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ومناسبة يتطلع لها كلَّ عام، وأن ما يحمله من مضامين ورسائل مهمة، تُجدِّدُ المسيرة الشورية وتعزِّزُ مِنهاج عمل المجلس في مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته.
وأردف رئيس مجلس الشورى، أن المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، مما يؤكد ثقة القيادة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سن الأنظمة والتشريعات.
وقال: إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلمس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس».
واستعرض الدكتور عبدالله ما تحقق للمجلس خلال أعمال السنة الثانية من دورة المجلس الثامنة، حيث عقد فيها المجلس 53 جلسة، أصدر خلالها 396 قرارًا، وناقش خلالها 210من تقارير الأجهزة الحكومية، وأصدر بشأنها قراراته بعد تمعّن ودراسة، مشيراً إلى أن السنة الثانية من الدورة الحالية حملت إنجازات تتعلق بالدبلوماسية البرلمانيةِ من خلال تنفيذِ أكثر من 34مشاركةً وزيارةً رسمية، كما عقدت لجان الصداقة البرلمانية 44اجتماعاً مع نظيراتها في المجالس البرلمانية أو الدبلوماسيين في المملكة، وذلك دعماً للجهود، وإيضاحاً لوجهة نظر المملكة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غداً الأحد أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.وفق "واس".
وأكد آل الشيخ، أن الخطاب الملكي السنوي الذي سيتناول فيه خادم الحرمين الشريفين، السياستين الداخلية والخارجية للدولة هو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ومناسبة يتطلع لها كلَّ عام، وأن ما يحمله من مضامين ورسائل مهمة، تُجدِّدُ المسيرة الشورية وتعزِّزُ مِنهاج عمل المجلس في مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته.
وأردف رئيس مجلس الشورى، أن المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، مما يؤكد ثقة القيادة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سن الأنظمة والتشريعات.
وقال: إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلمس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس».
واستعرض الدكتور عبدالله ما تحقق للمجلس خلال أعمال السنة الثانية من دورة المجلس الثامنة، حيث عقد فيها المجلس 53 جلسة، أصدر خلالها 396 قرارًا، وناقش خلالها 210من تقارير الأجهزة الحكومية، وأصدر بشأنها قراراته بعد تمعّن ودراسة، مشيراً إلى أن السنة الثانية من الدورة الحالية حملت إنجازات تتعلق بالدبلوماسية البرلمانيةِ من خلال تنفيذِ أكثر من 34مشاركةً وزيارةً رسمية، كما عقدت لجان الصداقة البرلمانية 44اجتماعاً مع نظيراتها في المجالس البرلمانية أو الدبلوماسيين في المملكة، وذلك دعماً للجهود، وإيضاحاً لوجهة نظر المملكة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.