شهدت دول العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة على رأسها، افتتاح الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حيث أكد حرص السعودية على استقرار وتوازن أسواق النفط.
ومازالت الحرب الروسية الأوكرانية دائرة، وقالت وسائل إعلام روسية، إن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها بمنطقة بيلجورود القريبة من الحدود الأوكرانية، بعد سماع دوي 16 انفجاراً، فيما أعلنت أوكرانيا حالة التأهب لغارة جوية في العاصمة كييف ومنطقة زابوروجيا، وإلى التفاصيل:
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حرص المملكة العربية السعودية، على ضمن استراتيجيتها للطاقة في استقرار وتوازن أسواق النفط.
وقال خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "تسعى المملكة حثيثا نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي، (أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي)، وتعمل بلادنا جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها، وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها."
وأضاف: "لقد جاء اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في بعض مناطق المملكة، ومنها (حقل شدون في المنطقة الوسطى، وحقلا شهاب والشرفة في الربع الخالي، وحقلا أم خنصر، وسمنة للغاز الطبيعي غير التقليدي في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية)، ليضيف نعمة من نعم الله على هذه البلاد، ويعزز المخزون من الثروات والموارد، بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويسهم في التنوع الاقتصادي والأثر الماليّ الإيجابي على المدى الطويل بإذن الله".
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الشورى السعودى، كان قد أكد أن المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، مما يؤكد ثقة القيادة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سن الأنظمة والتشريعات.
وقال، إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلمس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس.
الملك سلمان
قالت وسائل إعلام روسية، إن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها بمنطقة بيلجورود القريبة من الحدود الأوكرانية، بعد سماع دوي 16 انفجاراً، فيما أعلنت أوكرانيا حالة التأهب لغارة جوية في العاصمة كييف ومنطقة زابوروجيا.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي"، أن "أنظمة الدفاع الجوي في بيلجورود بدأت العمل، بعدما اهتزت نوافذ المنازل وانطلقت أجهزة إنذار السيارات، وسط أصوات انفجارات مرتفعة جداً".
ووفقاً لما أورده مكتب الأمن الفيدرالي في وقت سابق، فقد زاد عدد الهجمات الأوكرانية على مناطق بيلجورود وبريانسك وكورسك بشكل كبير منذ بداية أكتوبر.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن السلطات الإقليمية ووسائل الإعلام الأوكرانية، قولها، إن صفارات الإنذار دوت في أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية روسية.
ووفقاً لما أورده موقع Klimenko Time الإخباري، فإن الصفارات دوت في جميع مناطق البلاد، فيما حضت سلطات مناطق أوديسا وميكولايف وبولتافا وبعض المناطق الغربية، الناس على البقاء في الملاجئ.
لقى أكثر من 600 شخص مصرعهم ونزح نحو 1,3 مليون منذ يونيو الماضي، جراء أسوأ فيضانات تشهدها نيجيريا خلال موسم الأمطار في السنوات العشر الأخيرة، وفق حصيلة رسمية جديدة نشرت الأحد.
وأثرت الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة إضافة إلى سوء البنية التحتية على مساحات شاسعة في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، ما يثير مخاوف من أن تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والتضخم.
وقالت وزارة الشؤون الإنسانية النيجيرية الأحد على تويتر، إن أكثر من 603 أشخاص فقدوا حياتهم، 100 منهم في الأسبوع الأخير، بينما أصيب 2,400 شخص بسبب الفيضانات.
وأضافت الوزارة أن عدد القتلى ارتفع "بشكل فلكي" مع إخفاق ولايات عدة في نيجيريا في الاستعداد لمثل هذه الأمطار الغزيرة.
وكانت حصيلة سابقة للوزارة نُشرت الأسبوع الماضي قد أحصت مقتل 500 شخص.
وأشارت الوزارة الى أن أكثر من 82 ألف منزل و110 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية دمرت بالكامل.
ويبدأ موسم الأمطار في نيجيريا عادة في يونيو، لكن منذ أغسطس بشكل خاص بدأت الفيضانات تصبح مدمرة ومميتة، وفقاً للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما).
وفي الأسبوع الماضي قتل 76 شخصاً في حادث قارب في ولاية أنامبرا (جنوب شرق) بعدما تسبب فيضان نهر النيجر في غرقه.
ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة مرة أخرى في نيجيريا في الأسابيع المقبلة وسط خشية من حدوث مزيد من الأضرار.
ودعت وزيرة الشؤون الإنسانية سعدية عمر فاروق، إلى إجلاء الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف الأنهار، خاصة في ولايات أنامبرا وبايلسا وكروس ريفر التي تواجه مخاطر عالية من ارتفاع منسوب المياه.
وفي عام 2012 خلفت الفيضانات 363 قتيلاً و2,1 مليون نازح.
تتأثر منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بشكل غير متناسب بالتغير المناخي ويعاني العديد من اقتصاداتها من تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وحذر منتجو الأرز من أن الفيضانات المدمرة قد تؤثر في الأسعار في بلد يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة، وحيث تم حظر واردات الأرز لتحفيز الإنتاج المحلي.
ووفقاً لتقرير مشترك نُشر في سبتمبر الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن نيجيريا من بين ست دول تواجه مخاطر عالية من تسجيل مستويات كارثية من الجوع.
شهدت دول العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة على رأسها، افتتاح الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حيث أكد حرص السعودية على استقرار وتوازن أسواق النفط.
ومازالت الحرب الروسية الأوكرانية دائرة، وقالت وسائل إعلام روسية، إن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها بمنطقة بيلجورود القريبة من الحدود الأوكرانية، بعد سماع دوي 16 انفجاراً، فيما أعلنت أوكرانيا حالة التأهب لغارة جوية في العاصمة كييف ومنطقة زابوروجيا، وإلى التفاصيل:
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حرص المملكة العربية السعودية، على ضمن استراتيجيتها للطاقة في استقرار وتوازن أسواق النفط.
وقال خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "تسعى المملكة حثيثا نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي، (أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي)، وتعمل بلادنا جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها، وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها."
وأضاف: "لقد جاء اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في بعض مناطق المملكة، ومنها (حقل شدون في المنطقة الوسطى، وحقلا شهاب والشرفة في الربع الخالي، وحقلا أم خنصر، وسمنة للغاز الطبيعي غير التقليدي في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية)، ليضيف نعمة من نعم الله على هذه البلاد، ويعزز المخزون من الثروات والموارد، بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويسهم في التنوع الاقتصادي والأثر الماليّ الإيجابي على المدى الطويل بإذن الله".
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الشورى السعودى، كان قد أكد أن المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، مما يؤكد ثقة القيادة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سن الأنظمة والتشريعات.
وقال، إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلمس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس.
الملك سلمان
قالت وسائل إعلام روسية، إن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها بمنطقة بيلجورود القريبة من الحدود الأوكرانية، بعد سماع دوي 16 انفجاراً، فيما أعلنت أوكرانيا حالة التأهب لغارة جوية في العاصمة كييف ومنطقة زابوروجيا.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي"، أن "أنظمة الدفاع الجوي في بيلجورود بدأت العمل، بعدما اهتزت نوافذ المنازل وانطلقت أجهزة إنذار السيارات، وسط أصوات انفجارات مرتفعة جداً".
ووفقاً لما أورده مكتب الأمن الفيدرالي في وقت سابق، فقد زاد عدد الهجمات الأوكرانية على مناطق بيلجورود وبريانسك وكورسك بشكل كبير منذ بداية أكتوبر.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن السلطات الإقليمية ووسائل الإعلام الأوكرانية، قولها، إن صفارات الإنذار دوت في أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية روسية.
ووفقاً لما أورده موقع Klimenko Time الإخباري، فإن الصفارات دوت في جميع مناطق البلاد، فيما حضت سلطات مناطق أوديسا وميكولايف وبولتافا وبعض المناطق الغربية، الناس على البقاء في الملاجئ.
لقى أكثر من 600 شخص مصرعهم ونزح نحو 1,3 مليون منذ يونيو الماضي، جراء أسوأ فيضانات تشهدها نيجيريا خلال موسم الأمطار في السنوات العشر الأخيرة، وفق حصيلة رسمية جديدة نشرت الأحد.
وأثرت الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة إضافة إلى سوء البنية التحتية على مساحات شاسعة في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، ما يثير مخاوف من أن تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والتضخم.
وقالت وزارة الشؤون الإنسانية النيجيرية الأحد على تويتر، إن أكثر من 603 أشخاص فقدوا حياتهم، 100 منهم في الأسبوع الأخير، بينما أصيب 2,400 شخص بسبب الفيضانات.
وأضافت الوزارة أن عدد القتلى ارتفع "بشكل فلكي" مع إخفاق ولايات عدة في نيجيريا في الاستعداد لمثل هذه الأمطار الغزيرة.
وكانت حصيلة سابقة للوزارة نُشرت الأسبوع الماضي قد أحصت مقتل 500 شخص.
وأشارت الوزارة الى أن أكثر من 82 ألف منزل و110 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية دمرت بالكامل.
ويبدأ موسم الأمطار في نيجيريا عادة في يونيو، لكن منذ أغسطس بشكل خاص بدأت الفيضانات تصبح مدمرة ومميتة، وفقاً للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما).
وفي الأسبوع الماضي قتل 76 شخصاً في حادث قارب في ولاية أنامبرا (جنوب شرق) بعدما تسبب فيضان نهر النيجر في غرقه.
ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة مرة أخرى في نيجيريا في الأسابيع المقبلة وسط خشية من حدوث مزيد من الأضرار.
ودعت وزيرة الشؤون الإنسانية سعدية عمر فاروق، إلى إجلاء الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف الأنهار، خاصة في ولايات أنامبرا وبايلسا وكروس ريفر التي تواجه مخاطر عالية من ارتفاع منسوب المياه.
وفي عام 2012 خلفت الفيضانات 363 قتيلاً و2,1 مليون نازح.
تتأثر منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بشكل غير متناسب بالتغير المناخي ويعاني العديد من اقتصاداتها من تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وحذر منتجو الأرز من أن الفيضانات المدمرة قد تؤثر في الأسعار في بلد يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة، وحيث تم حظر واردات الأرز لتحفيز الإنتاج المحلي.
ووفقاً لتقرير مشترك نُشر في سبتمبر الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن نيجيريا من بين ست دول تواجه مخاطر عالية من تسجيل مستويات كارثية من الجوع.