نجح الجانبان المصري والسعودى ممثلين فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ووزارة الطاقة السعودية، فى الانتهاء من الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين على أرض الواقع، خاصة وأن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير من الجانبين باعتباره أول مشروع يربط بين اكبر شبكتين بالشرق الأوسط بقدرة 3000 ميجا وات.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أعمال الحفر الخاصة بصب القواعد الخرسانية لوضع أبراج نقل الكهرباء بخط الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه ستبدأ في أول ديسمبر المقبل ، كاشفا أن هذه الأعمال تتم بالتزامن مع صب الخرسانات الخاصة بالجانب السعودى.
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع " أنه تم الانتهاء من مراجعة التصميمات الخاصة بالخطوط الهوائية و الكابلات البحرية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعودية يعتبر حاليا في مرحلة إعطاء أوامر توريد المهمات للبدء فى تصنيعها.
وأضاف المصدر ، أنه تم إنهاء أعمال تجهيزات الموقع والمكاتب لمحطة محولات بدر و الحصول على الموافقات اللازمة لزيادة قيد الأرتفاع لمنشآت المحطة ومحطة السكاكين ، لافتا إلى أنه من المخطط أن يتم وضع الجهد على المحطة فى مايو 2025.
وتابع المصدر، أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء للشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى، بسرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لسرعة إنهاء مشروع الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال المسح البحرى فى المياه الضحلة والعميقة بالجانب المصرى والسعودى وجارى إنهاء أعمال الجسات البحرية للحفر الأفقى الموجه عند ساحل خليج العقبة بالجانب المصرى، ومن المقرر أن يتم إصدار التقرير المبدئى للمسح البحرى قريبا بعد مراجعة بعض البيانات مع الجانب السعودي.
وأضاف المصدر، أن مدة تنفيذ المشروع للمرحلة الاولى تستغرق 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليار جنيه الخاصة بالجانب المصرى، مشيراً إلى أن الجدول الزمنى للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى مايو 2025 بقدرة 1500 ميجا وات، ومن المقرر أن تدخل القدرات تباعا إلى أن تصل إلى 3 الاف ميجا وات للتبادل مع الجانب السعودي.
وأشار المصدر إلى أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه يتيح لمصر إمكانية بيع الطاقة دول الخليج العربى و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل إلى 17 الف ميجا وات.
وأوضح المصدر، أن الشبكتى المصرية والسعودية تعد أكبر شبكات توليد الكهرباء بالدول العربية باجمالى قدرات 150 الف ميجا وات، لافتا إلى أن هذه القدرات تمثل 38% من اجمالى القدرات المولدة بالدول العربية.
تابع المصدر، أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه سيكون بتكلفة إجمالية تبلغ مليار و 800 مليون دولار بطول 22 الف كيلو متر دائرى بمدة تنفيذ 52 شهرا من تاريخ توقيع العقود النهائية.
وكشف المصدر أن العقود التى وقعت فى وقت متزامن بين الرياض والقاهرة هى عقوداً مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية فى خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصرى منهم 8 مليارات جنيه.
نجح الجانبان المصري والسعودى ممثلين فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ووزارة الطاقة السعودية، فى الانتهاء من الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين على أرض الواقع، خاصة وأن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير من الجانبين باعتباره أول مشروع يربط بين اكبر شبكتين بالشرق الأوسط بقدرة 3000 ميجا وات.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أعمال الحفر الخاصة بصب القواعد الخرسانية لوضع أبراج نقل الكهرباء بخط الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه ستبدأ في أول ديسمبر المقبل ، كاشفا أن هذه الأعمال تتم بالتزامن مع صب الخرسانات الخاصة بالجانب السعودى.
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع " أنه تم الانتهاء من مراجعة التصميمات الخاصة بالخطوط الهوائية و الكابلات البحرية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعودية يعتبر حاليا في مرحلة إعطاء أوامر توريد المهمات للبدء فى تصنيعها.
وأضاف المصدر ، أنه تم إنهاء أعمال تجهيزات الموقع والمكاتب لمحطة محولات بدر و الحصول على الموافقات اللازمة لزيادة قيد الأرتفاع لمنشآت المحطة ومحطة السكاكين ، لافتا إلى أنه من المخطط أن يتم وضع الجهد على المحطة فى مايو 2025.
وتابع المصدر، أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء للشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى، بسرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لسرعة إنهاء مشروع الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال المسح البحرى فى المياه الضحلة والعميقة بالجانب المصرى والسعودى وجارى إنهاء أعمال الجسات البحرية للحفر الأفقى الموجه عند ساحل خليج العقبة بالجانب المصرى، ومن المقرر أن يتم إصدار التقرير المبدئى للمسح البحرى قريبا بعد مراجعة بعض البيانات مع الجانب السعودي.
وأضاف المصدر، أن مدة تنفيذ المشروع للمرحلة الاولى تستغرق 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليار جنيه الخاصة بالجانب المصرى، مشيراً إلى أن الجدول الزمنى للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى مايو 2025 بقدرة 1500 ميجا وات، ومن المقرر أن تدخل القدرات تباعا إلى أن تصل إلى 3 الاف ميجا وات للتبادل مع الجانب السعودي.
وأشار المصدر إلى أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه يتيح لمصر إمكانية بيع الطاقة دول الخليج العربى و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل إلى 17 الف ميجا وات.
وأوضح المصدر، أن الشبكتى المصرية والسعودية تعد أكبر شبكات توليد الكهرباء بالدول العربية باجمالى قدرات 150 الف ميجا وات، لافتا إلى أن هذه القدرات تمثل 38% من اجمالى القدرات المولدة بالدول العربية.
تابع المصدر، أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه سيكون بتكلفة إجمالية تبلغ مليار و 800 مليون دولار بطول 22 الف كيلو متر دائرى بمدة تنفيذ 52 شهرا من تاريخ توقيع العقود النهائية.
وكشف المصدر أن العقود التى وقعت فى وقت متزامن بين الرياض والقاهرة هى عقوداً مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية فى خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصرى منهم 8 مليارات جنيه.