قصة بطلها الأول الوفاء وأن من يعمل بجد وإخلاص يكافأ على عمله ولو بعد حين، فرغم مرور السنوات على التحاق العم افكار محمد حامد الشهير بأبوحامد بالعمل فى السعودية لفترة تقارب الـ30 عاما، عاشقها بين الأشقاء السعوديين بالود والحب فلم يلقى منهم سوى المعاملة الحسنة وعاملوه كأنه واحد منهم، يشاركهم الأفراح والأحزان ويربى معهم أبنائهم حتى تعلق به الجميع، وضرب أروع الأمثلة فى الأمانة والإخلاص وتحمل الصعاب أيضًا والغربة للإنفاق على أسرته بصعيد مصر وبالتحديد فى حاجر دنفيق التابعة لمركز نقادة بجنوب قنا.
العم أبو حامد عاد إلى مصر ليقضى إجازته فتعرض لكسر فى الرجل فى اليوم الذى من المفترض أن يسافر فيه للسعودية ليكتب القدر سطرًا جديًدا فى حياته ويذهب إلى المستشفى ويجرى عمليه حراجية، وخلال تلك الفترة ساندته العائلة التى يعمل معها وكفيله وجددت له الإقامة، بل حدث ما لم يكن متوقع حيث أنابت عائلة آل العلى الدوسرى بإمارة حائل أحد أبنائها الموفدين إلى مصر الدكتور بسام عبدالعزيز العلى الدوسرى وقام بزيارة أبو حامد فى منزله.
قال العم أفكار محمد حامد الغم، الشهير بأبوحامد، إنه سافر للعمل فى السعودية عام 1980 ثم عاد مرة أخرى إلى مصر ومكث فيها لسنوات، وبعدها قرر الذهاب إلى السعودية للعمل من جديد، وخلال رحلته فى الخارج تعرض لمواقف عديدة ومواقف إيجابية مع الكفيل والعائلة التى يعمل معها والتى ساعدته كثيرًا ولم تتخلى عنه يوما.
وأوضح العم أفكار، أنه على مدار تلك السنوات نشأت علاقة طبية مع الأشقاء بالسعودية الذين ساندوه فى مرضه وعندما أجرى حراجة بإحدى المستشفيات هناك، وبعد نزوله لزيارة عائلة بمصر تعرض لحادث تسبب فى كسر بالساق مكث على إثره بالمستشفى وأجرى جراحة تمنعه وقتها من الذهاب إلى السعودية، حيث جدد له الكفيل الإقامة.
وتابع العم أفكار، أنه مؤخرًا قام بزيارته فى منزله الدكتور بسام الدوسرى مصحبا أسرته بسيارته الخاصة من القاهرة إلى قنا عندما لم يتمكن من حجز طيران من القاهرة إلى قنا وذلك لزيارة العم أبو حامد، حيث قضى يوما فى رحاب المنزل، وتم اصطحابه فى جولة عائلية بالقرية ومقر العمودية بقرية قرقطان.
وقال أحمد أفكار، نجله، إن الدكتور بسام الدوسرى أثنى على والده معتبرا إياه مثالا للرجل الأمين والشريف، وذكر أن أهل الصعيد جميعا ومنهم أبو حامد يتميزون بالأخلاق والكرم والأمانة، قائلا إننا نعتبر أبو حامد هو كفيلنا ولسنا نحن كفلائه، كما إثنى على الحفاوة الاستقبال وأعرب عن شكرة وحبه العميق لكل الشعب المصري.
وأشار أحمد أفكار، إلى أن والده كان على علم بالزيارة وعندما جاء شقيق كفيله لزيارتهم أطلقت والدتهم الزغاريد فى المنزل، كما احتضن الدكتوربسام الدوسرى والده باشتياق، وكان يتمنى أن تستمر الزيارة لأيام ولكن لارتباطه بأعمال أخرى استغرقت الزيارة يوما واحد فقط.
قصة بطلها الأول الوفاء وأن من يعمل بجد وإخلاص يكافأ على عمله ولو بعد حين، فرغم مرور السنوات على التحاق العم افكار محمد حامد الشهير بأبوحامد بالعمل فى السعودية لفترة تقارب الـ30 عاما، عاشقها بين الأشقاء السعوديين بالود والحب فلم يلقى منهم سوى المعاملة الحسنة وعاملوه كأنه واحد منهم، يشاركهم الأفراح والأحزان ويربى معهم أبنائهم حتى تعلق به الجميع، وضرب أروع الأمثلة فى الأمانة والإخلاص وتحمل الصعاب أيضًا والغربة للإنفاق على أسرته بصعيد مصر وبالتحديد فى حاجر دنفيق التابعة لمركز نقادة بجنوب قنا.
العم أبو حامد عاد إلى مصر ليقضى إجازته فتعرض لكسر فى الرجل فى اليوم الذى من المفترض أن يسافر فيه للسعودية ليكتب القدر سطرًا جديًدا فى حياته ويذهب إلى المستشفى ويجرى عمليه حراجية، وخلال تلك الفترة ساندته العائلة التى يعمل معها وكفيله وجددت له الإقامة، بل حدث ما لم يكن متوقع حيث أنابت عائلة آل العلى الدوسرى بإمارة حائل أحد أبنائها الموفدين إلى مصر الدكتور بسام عبدالعزيز العلى الدوسرى وقام بزيارة أبو حامد فى منزله.
قال العم أفكار محمد حامد الغم، الشهير بأبوحامد، إنه سافر للعمل فى السعودية عام 1980 ثم عاد مرة أخرى إلى مصر ومكث فيها لسنوات، وبعدها قرر الذهاب إلى السعودية للعمل من جديد، وخلال رحلته فى الخارج تعرض لمواقف عديدة ومواقف إيجابية مع الكفيل والعائلة التى يعمل معها والتى ساعدته كثيرًا ولم تتخلى عنه يوما.
وأوضح العم أفكار، أنه على مدار تلك السنوات نشأت علاقة طبية مع الأشقاء بالسعودية الذين ساندوه فى مرضه وعندما أجرى حراجة بإحدى المستشفيات هناك، وبعد نزوله لزيارة عائلة بمصر تعرض لحادث تسبب فى كسر بالساق مكث على إثره بالمستشفى وأجرى جراحة تمنعه وقتها من الذهاب إلى السعودية، حيث جدد له الكفيل الإقامة.
وتابع العم أفكار، أنه مؤخرًا قام بزيارته فى منزله الدكتور بسام الدوسرى مصحبا أسرته بسيارته الخاصة من القاهرة إلى قنا عندما لم يتمكن من حجز طيران من القاهرة إلى قنا وذلك لزيارة العم أبو حامد، حيث قضى يوما فى رحاب المنزل، وتم اصطحابه فى جولة عائلية بالقرية ومقر العمودية بقرية قرقطان.
وقال أحمد أفكار، نجله، إن الدكتور بسام الدوسرى أثنى على والده معتبرا إياه مثالا للرجل الأمين والشريف، وذكر أن أهل الصعيد جميعا ومنهم أبو حامد يتميزون بالأخلاق والكرم والأمانة، قائلا إننا نعتبر أبو حامد هو كفيلنا ولسنا نحن كفلائه، كما إثنى على الحفاوة الاستقبال وأعرب عن شكرة وحبه العميق لكل الشعب المصري.
وأشار أحمد أفكار، إلى أن والده كان على علم بالزيارة وعندما جاء شقيق كفيله لزيارتهم أطلقت والدتهم الزغاريد فى المنزل، كما احتضن الدكتوربسام الدوسرى والده باشتياق، وكان يتمنى أن تستمر الزيارة لأيام ولكن لارتباطه بأعمال أخرى استغرقت الزيارة يوما واحد فقط.