Menu
السعودية نيوز | القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أهمية الأمن السيبرانى.. خبير سعودى: العالم ينفق 10.5 تريليون دولار على الأمن السيبرانى والدول العربية تنفق 150 إلى 200 مليار دولار.. وخبير: الحروب السيبرانية إحدى الحروب الباردة

خبير تحول رقمى لـ"القاهرة الإخبارية":4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت
استشاري تحول رقمى: لابد من وجود استراتيجية وطنية وعربية للأمن السيبرانى

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأمن السيبرانى، حيث عرض برنامج ملف اليوم، المذاع على القناة، تقريرا حول أبرز الاختراقات الإلكترونية التي شهدتها دول العالم.
كما عرض البرنامج تقريرا حول حجم إنفاق الدول على الأمن السيبرانى، وأسباب اهتمام دول العالم بالفضاء السيبرانى خلال الفترة الراهنة.
فيما قال اللواء محمد الحربي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الفضاء السيبراني أو الأمن السيبراني والهجمات، أصبحت مفهوما معززا للقوى الشاملة للدول بعناصرها المختلفة، سواء كانت عناصر عسكرية أو اقتصادية أو مجتمعية أو بيئية، وهي جزء من اقتصاديات القرن الواحد والعشرين. 
 
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن هو سلسلة من الإجراءات لحماية أنظمة الحوسبة والإنترنت والمعلومات والرقمنة، خصوصا أننا في تحول رقمي ما بعد ثورة استخدام الكمبيوتر في الخمسينات واستخدام الإنترنت مطلع التسعينات من القرن الماضي، واستراتيجيا هو معزز وضمن القوة الاستراتيجية للدول.
 
وتابع: «العالم سينفق ما يقارب 10.5 تريليون دولار حتى عام 2025 للأمن السيبرانى، فالآن بدأنا في مفهوم جديد وهو اقتصاد المعرفة والرقمنة ويعرف الباحثون أن القوى الناعمة هي الذراع الممكن للدول لتحقيق وتقوية وتعزيز شبكاتها وأجهزتها الحوسبية وبنيتها التحتية في مواجهة الهجمات الخطرة سواء كانت من دول أو منظمات إرهابية أو إجرامية أو حتى أفراد.
وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن الهجمات السيبرانية التي يشهدها العالم تفرض على جميع الدول ملاحقة الركب وعدم العودة إلى الوراء، مستشهدًا بأمريكا التي تنفق ما يقارب 13.6 تريليون دولار والصين 5.4 تريليون دولار داخل الاقتصاد الرقمي والمعرفي.
 
وأوضح أن الدول العربية لا تنفق على أمن الشبكات والمعلومات سوى ما يقارب 150 إلى 200 مليار دولار، غير أنه بدأ الاتجاه نحو المفهوم الجديد بعد أن أضحى الفضاء السيبراني هو الذراع الرابعة للجيوش الحديثة، فهو يدخل ضمن نطاق مدني عسكري، لأنه أصبح يتداخل في بنية اقتصاد الدول، من الإجراءات والاحترازات من صد الهجمات والفيروسات والسرقة والابتزاز الإلكتروني وأصبح من اقتصاديات القرن الـواحد والعشرين.
بدوره أكد محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن الفضاء السيبراني هو امتداد للواقع المادي، حيث أصبحت الحكومات والشركات والأفراد تعتمد اعتمادًا كاملًا على الفضاء السيبراني، لأداء الأعمال وتقديم الخدمات، وقد يمثل فرصة للدول في إنشاء شركات جديدة، متخصصة في هذا الجانب الفريد من الصناعة التكنولوجية.
وأضاف خبير التحول الرقمي، خلال برنامج "ملف اليوم" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحروب السيبرانية هي نوع من أنواع استخدام التكنولوجيا لاختراق البيانات وتعطيل البنية التحتية، في عالم متصل بالتكنولوجيا حيث إن 4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت، لافتا إلى أن الحروب السيبرانية هي النمط الجديد للحروب الباردة بين الدول وهو ما تجلى في الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، فمثلا ظهر ذلك في تعطيل العمل بالبنوك أو المرافق العامة وبث الشائعات في كييف، بل لم تصبح حروبًا باردة بل إحدى أداوت الحرب مثل هز الثقة داخل المجتمع والتلاعب باقتصاد البلد.
وأوضح خبير التحول الرقمي، أن الواقع فرض علينا نماذج عمل جديدة، وظهر ما يسمى بالقرصنة الإلكترونية والحروب السيبرانية، في الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أو أمريكا وروسيا، وبالتالي الفضاء السيبراني أصبح امتدادًا لنطاق الأمن القومي للدول، مشددًا على أن التكاليف الاقتصادية نتيجة الخروقات السيبرانية حول العالم قد تصل إلى 10 تريليونات دولار في عام 2025.
 
وقال الدكتور محمد عزام، استشاري التحول الرقمي، إنه لابد من وجود استراتيجية وطنية وعربية للأمن السيبراني، فالدول المتقدمة تضع هذه الاستراتيجية كمكون رئيسي في حماية نطاقات الأمن القومي الخاص بها، فوزارة الدفاع الأمريكية أنشأت وحدة خاصة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومن أكثر هذه التطبيقات تطبيقات الأمن السيبراني، ودون وجود استراتيجية سيكون لدينا خلل في منظومة الردع السيبرانى.
 
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «الأمن السيبراني مفهوم جديد عسكريا، وليس مجرد ردع وامتلاك للأسلحة الحديثة، لكن أن يكون لدى القدرة لصد الهجمات السيبرانية، ويمكن التدخل لملاحقة المتسببين في هذه النوعية من الهجمات من خلال منتديات الإنترنت الأسود، كما يطلق عليه، لأن التكنولوجيا يقابلها التكنولوجيا ولابد من الاستعداد لهذه الهجمات، وبناء مظلة ردع لهذه الهجمات في ظل عالم متصل والتأثير فيه من خلال شبكات الإنترنت ووسائل التواصل.
 
وتابع: «الهاكر عندما يبدأ باختراق أي حساب خاص بشخصية هامة مثلا فيستغل الحساب لطلب دفع أموال بعملات مشفرة غير قابلة للتتبع، وعندما يلقى القبض عليه نكتشف أن عمره 16 عاما ويسأل لمذا فعلت ذلك يقول إنه كان يتسلى».
 

Nov. 25, 2022, 2:45 a.m. ## خبير تحول رقمى لـ"القاهرة الإخبارية":4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت استشاري تحول رقمى: لابد من وجود استراتيجية وطنية وعربية للأمن السيبرانى سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأمن ا...
السعودية نيوز | 
                                            القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أهمية الأمن السيبرانى.. خبير سعودى: العالم ينفق 10.5 تريليون دولار على الأمن السيبرانى والدول العربية تنفق 150 إلى 200 مليار دولار.. وخبير: الحروب السيبرانية إحدى الحروب الباردة
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أهمية الأمن السيبرانى.. خبير سعودى: العالم ينفق 10.5 تريليون دولار على الأمن السيبرانى والدول العربية تنفق 150 إلى 200 مليار دولار.. وخبير: الحروب السيبرانية إحدى الحروب الباردة

السعودية نيوز | 
                                            القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أهمية الأمن السيبرانى.. خبير سعودى: العالم ينفق 10.5 تريليون دولار على الأمن السيبرانى والدول العربية تنفق 150 إلى 200 مليار دولار.. وخبير: الحروب السيبرانية إحدى الحروب الباردة
  • 295
الخميس، 24 نوفمبر 2022 11:09 م

خبير تحول رقمى لـ"القاهرة الإخبارية":4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت
استشاري تحول رقمى: لابد من وجود استراتيجية وطنية وعربية للأمن السيبرانى

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأمن السيبرانى، حيث عرض برنامج ملف اليوم، المذاع على القناة، تقريرا حول أبرز الاختراقات الإلكترونية التي شهدتها دول العالم.
كما عرض البرنامج تقريرا حول حجم إنفاق الدول على الأمن السيبرانى، وأسباب اهتمام دول العالم بالفضاء السيبرانى خلال الفترة الراهنة.
فيما قال اللواء محمد الحربي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الفضاء السيبراني أو الأمن السيبراني والهجمات، أصبحت مفهوما معززا للقوى الشاملة للدول بعناصرها المختلفة، سواء كانت عناصر عسكرية أو اقتصادية أو مجتمعية أو بيئية، وهي جزء من اقتصاديات القرن الواحد والعشرين. 
 
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن هو سلسلة من الإجراءات لحماية أنظمة الحوسبة والإنترنت والمعلومات والرقمنة، خصوصا أننا في تحول رقمي ما بعد ثورة استخدام الكمبيوتر في الخمسينات واستخدام الإنترنت مطلع التسعينات من القرن الماضي، واستراتيجيا هو معزز وضمن القوة الاستراتيجية للدول.
 
وتابع: «العالم سينفق ما يقارب 10.5 تريليون دولار حتى عام 2025 للأمن السيبرانى، فالآن بدأنا في مفهوم جديد وهو اقتصاد المعرفة والرقمنة ويعرف الباحثون أن القوى الناعمة هي الذراع الممكن للدول لتحقيق وتقوية وتعزيز شبكاتها وأجهزتها الحوسبية وبنيتها التحتية في مواجهة الهجمات الخطرة سواء كانت من دول أو منظمات إرهابية أو إجرامية أو حتى أفراد.
وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن الهجمات السيبرانية التي يشهدها العالم تفرض على جميع الدول ملاحقة الركب وعدم العودة إلى الوراء، مستشهدًا بأمريكا التي تنفق ما يقارب 13.6 تريليون دولار والصين 5.4 تريليون دولار داخل الاقتصاد الرقمي والمعرفي.
 
وأوضح أن الدول العربية لا تنفق على أمن الشبكات والمعلومات سوى ما يقارب 150 إلى 200 مليار دولار، غير أنه بدأ الاتجاه نحو المفهوم الجديد بعد أن أضحى الفضاء السيبراني هو الذراع الرابعة للجيوش الحديثة، فهو يدخل ضمن نطاق مدني عسكري، لأنه أصبح يتداخل في بنية اقتصاد الدول، من الإجراءات والاحترازات من صد الهجمات والفيروسات والسرقة والابتزاز الإلكتروني وأصبح من اقتصاديات القرن الـواحد والعشرين.
بدوره أكد محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن الفضاء السيبراني هو امتداد للواقع المادي، حيث أصبحت الحكومات والشركات والأفراد تعتمد اعتمادًا كاملًا على الفضاء السيبراني، لأداء الأعمال وتقديم الخدمات، وقد يمثل فرصة للدول في إنشاء شركات جديدة، متخصصة في هذا الجانب الفريد من الصناعة التكنولوجية.
وأضاف خبير التحول الرقمي، خلال برنامج "ملف اليوم" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحروب السيبرانية هي نوع من أنواع استخدام التكنولوجيا لاختراق البيانات وتعطيل البنية التحتية، في عالم متصل بالتكنولوجيا حيث إن 4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت، لافتا إلى أن الحروب السيبرانية هي النمط الجديد للحروب الباردة بين الدول وهو ما تجلى في الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، فمثلا ظهر ذلك في تعطيل العمل بالبنوك أو المرافق العامة وبث الشائعات في كييف، بل لم تصبح حروبًا باردة بل إحدى أداوت الحرب مثل هز الثقة داخل المجتمع والتلاعب باقتصاد البلد.
وأوضح خبير التحول الرقمي، أن الواقع فرض علينا نماذج عمل جديدة، وظهر ما يسمى بالقرصنة الإلكترونية والحروب السيبرانية، في الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أو أمريكا وروسيا، وبالتالي الفضاء السيبراني أصبح امتدادًا لنطاق الأمن القومي للدول، مشددًا على أن التكاليف الاقتصادية نتيجة الخروقات السيبرانية حول العالم قد تصل إلى 10 تريليونات دولار في عام 2025.
 
وقال الدكتور محمد عزام، استشاري التحول الرقمي، إنه لابد من وجود استراتيجية وطنية وعربية للأمن السيبراني، فالدول المتقدمة تضع هذه الاستراتيجية كمكون رئيسي في حماية نطاقات الأمن القومي الخاص بها، فوزارة الدفاع الأمريكية أنشأت وحدة خاصة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومن أكثر هذه التطبيقات تطبيقات الأمن السيبراني، ودون وجود استراتيجية سيكون لدينا خلل في منظومة الردع السيبرانى.
 
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «الأمن السيبراني مفهوم جديد عسكريا، وليس مجرد ردع وامتلاك للأسلحة الحديثة، لكن أن يكون لدى القدرة لصد الهجمات السيبرانية، ويمكن التدخل لملاحقة المتسببين في هذه النوعية من الهجمات من خلال منتديات الإنترنت الأسود، كما يطلق عليه، لأن التكنولوجيا يقابلها التكنولوجيا ولابد من الاستعداد لهذه الهجمات، وبناء مظلة ردع لهذه الهجمات في ظل عالم متصل والتأثير فيه من خلال شبكات الإنترنت ووسائل التواصل.
 
وتابع: «الهاكر عندما يبدأ باختراق أي حساب خاص بشخصية هامة مثلا فيستغل الحساب لطلب دفع أموال بعملات مشفرة غير قابلة للتتبع، وعندما يلقى القبض عليه نكتشف أن عمره 16 عاما ويسأل لمذا فعلت ذلك يقول إنه كان يتسلى».
 

الكلمات المفتاحية