مع دخول زخات فصل الشتاء فى جنوب الأقصر، ينطلق أصحاب المزارع فى المناطق الجبلية فى موسم حصاد الكركديه الثمرة الأشهر للمشروب الصعيدى المتميز، والذى يقدم ساخنا وباردا فى مختلف أرجاء مصر ويطلق عليه "العناب"، حيث رصد "تليفزيون اليوم السابع" رحلة حصاد الكركديه بأنواعه البلدى والسعودى الأشهر فى أسواق الأقصر ومصر، وذلك من داخل إحدى مزارع الكركديه بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
ويساهم المشروب الذى يعد من محصول الكركديه فى الحفاظ على صحة الكبد وخفض ضغط الدم، وهو منتج فى كل منزل ومقهى وكافية، إذ يتم تناوله ساخناً وبارداً فى كل مكان وله فوائد كبيرة للجميع، حيث تبدأ رحلة الكركديه بالزراعة فى جنوب الأقصر، ويقوم المزارعون بجلب كل متطلبات الزراعة لهذا النوع من الزراعات فى منتصف كل عام فى شهرى مايو ويونيو بصورة دائمة لظروف الطقس، وتتواصل رحلة الزراعة برعاية المزرعة طوال 5 أو 6 شهور، ثم تبدأ مرحلة الحصاد فى شهر ديسمبر فى مدينة إسنا وهو الوقت الملائم للحصاد، ويتم العمل يومياً منذ الصباح الباكر فى المزارع الواقعة فى المناطق الجبلية بالمدينة، وتنقل فى جرارات كبيرة للقرى، لتصل أشجار الكركديه إلى أيدى السيدات والفتيات بالقرية ليتم بدء مرحلة "التفصيص" والفصل للثمار عن الأعواد لتخرج بشكلها النهائى "قشرة ولوزة".
وفى هذا الصدد يقول جاد شامى أحمد صاحب مزرعة بقرية توماس فى مدينة إسنا، أن موسم حصاد الكركديه فى صعيد مصر فى المناخ الصحراوى والجبال مرتبط بدرجة الحرارة، فهو يزرع من شهر مايو إلى شهر نوفمبر من كل عام، ويتم الحصاد فى نهاية أيام شهر نوفمبر وفى ديسمر، حيث أن الكركديه نوعان نوع بلدى وهو القديم منذ عشرات السنين يتم زراعته، ونوع سعودى أحمر وأسود مستحدث فى الأسواق والزارعة، موضحاً أن الفدان البلدى ينتج من 200 كيلو إلى 250 كيلو، فالكيلو البلدى فى السوق المحلى جملة يتراوح من 50 إلى 70 ج، أما الفدان السعودى فينتج من 300 كيلو إلى 350 كيلو ويتراوح بيعه فى السوق من 80 إلى 100 ج.
ويضيف الحاج جاد شامى لـ"اليوم السابع"، أن الكركديه البلدى متعب فى زراعته ورعايته، كما أن إنتاجه يكون ضعيفا، حيث إن سعره يتراوح ما بين 50 لـ70 جنيهاً، أما النوع السعودى يخرج ثمرة كبيرة وقوية متماسكة والعمال يفرحون به لكونه مفتوحا وتقشيره يكون سهلا للغاية خلال الحصاد، ويتراوح سعره ما بين 80 لـ100 جنيه، حيث إن الكركديه البلدى لونه أحمر غامق والزهرة مكتومة، أما الكركديه السعودى أحمر فاتح وأسود وأحمر غامق وأسود وزهرته مثل زهرة اللوتس مفتوحة.
وأوضح صاحب المزرعة، أنه فى الحصاد يتم جمع الكركديه بكف اليد وبالمقص لضمان الحفاظ على الثمرة، ويتم وضعه فى جوانب الأرض ويتم تقليبه على مدار الساعة، وبعد ذلك ينقل صوب مكان تواجد السيدات للقيام بالمرحلة الثانية بعد الحصاد وهى فصل القشرة واللوزة، موضحاً أنه يتم مع بدء الحصاد توفير عمال لحصاد الزراعات حسب الكمية يتم توفير العمالة، وتجمع ويتم التوجه بها للسيدات اللاتى يقمن بعمليات الفصل للكركدية بشكلين وهما "قشرة ولوزة"، وذلك عبر قطع عود الكركديه بإحدى الأدوات المصنوعة من المواسير تشبه مواسير الستائر ويتم بيعها بـ20 جنيها، وتعمل السيدة فى اليوم بعمل صفيحة أو صفيحتين بسعر من 10 لـ12 جنيهاً عمالة للصفيحة الواحدة، وتقوم السيدات بمشاركة العمل مع بناتها.
أما عن طريقة جنى الكركديه، فيقول عبد القادر عبد الدايم مزارع جنوب الأقصر، أنه يتم قطع محصول الكركديه من المزارعين ويتم تحميله فى سيارات نقل وجرارات، ثم يتجه إلى عنصر النسائى من الأرامل والأيتام والبنات والمطلقات وكبار السن والأسر المحدودة لتوفير الرزق لهم فى الموسم، حيث يقومون بفصل زهرة الكركديه وتفصيصها وتعبئة فى الأجولة والعبوات المخصصة من قبل الموسم، وذلك نظير يومية لكل سيدة أو فتاة تعمل فى الموسم لتوفير الرزق الحلال لأسرهم، حيث يعملون من 5 لـ7 ساعات يومياً فى تلك العملية التى تسمى التفصيص والفرز.
وأوضح عبد القادر عبد الدايم، أن النوع السعودى أصبح خلال الفترة الأخيرة أفضل من النوع البلدى، حيث يرغبه التجار بصورة أكبر من النوع البلدى" أفضل جودة وأعلى إنتاجية"، مؤكداً أنه لا يعلم سبب تسميته بالسعودى هل لأنه جلب من السعودية أم أنه مسمى تجارى فى الأسواق فقط، ولذلك فإن النوع البلدى أقل سعراً من النوع السعودى.
وعن فوائد ثمار الكركديه الشهير حول مصر، يقول إبراهيم محمد جابر إبن مدينة إسنا، أنه من الثمار والنباتات التى لها تاريخ كبير فى إفريقيا حيث انتشرت تلك الزراعة فى السودان وانتقلت منها إلى العالم أجمع فى الشرق والغرب، فالجميع يتناول مشروب العناب الشهير والذى يخرج من الكركديه، موضحاً أن الكركديه يزرع فى الأساس وبكثافة فى أسوان ويزرع فى الأقصر بكميات قليلة عن أسوان، والمزارعون يسعون ليكون محصول وثمار أساسية لهم خلال الفترة المقبلة.
ويضيف إبراهيم محمد جابر لـ"اليوم السابع"، أنه للكركدية له فوائد عديدة وأبرزها كما يؤكد الأطباء، أنه مفيد لمرضى السكر والحوامل، كما يدعم مرضى السرطان، ويعالج من إرتفاع ضغط الدم، ونزلات البرد، كما أنه يحسن صحة القلب والكبد، ومفيد جداً للشعر والبشرة والجروح أيضاً.
مع دخول زخات فصل الشتاء فى جنوب الأقصر، ينطلق أصحاب المزارع فى المناطق الجبلية فى موسم حصاد الكركديه الثمرة الأشهر للمشروب الصعيدى المتميز، والذى يقدم ساخنا وباردا فى مختلف أرجاء مصر ويطلق عليه "العناب"، حيث رصد "تليفزيون اليوم السابع" رحلة حصاد الكركديه بأنواعه البلدى والسعودى الأشهر فى أسواق الأقصر ومصر، وذلك من داخل إحدى مزارع الكركديه بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
ويساهم المشروب الذى يعد من محصول الكركديه فى الحفاظ على صحة الكبد وخفض ضغط الدم، وهو منتج فى كل منزل ومقهى وكافية، إذ يتم تناوله ساخناً وبارداً فى كل مكان وله فوائد كبيرة للجميع، حيث تبدأ رحلة الكركديه بالزراعة فى جنوب الأقصر، ويقوم المزارعون بجلب كل متطلبات الزراعة لهذا النوع من الزراعات فى منتصف كل عام فى شهرى مايو ويونيو بصورة دائمة لظروف الطقس، وتتواصل رحلة الزراعة برعاية المزرعة طوال 5 أو 6 شهور، ثم تبدأ مرحلة الحصاد فى شهر ديسمبر فى مدينة إسنا وهو الوقت الملائم للحصاد، ويتم العمل يومياً منذ الصباح الباكر فى المزارع الواقعة فى المناطق الجبلية بالمدينة، وتنقل فى جرارات كبيرة للقرى، لتصل أشجار الكركديه إلى أيدى السيدات والفتيات بالقرية ليتم بدء مرحلة "التفصيص" والفصل للثمار عن الأعواد لتخرج بشكلها النهائى "قشرة ولوزة".
وفى هذا الصدد يقول جاد شامى أحمد صاحب مزرعة بقرية توماس فى مدينة إسنا، أن موسم حصاد الكركديه فى صعيد مصر فى المناخ الصحراوى والجبال مرتبط بدرجة الحرارة، فهو يزرع من شهر مايو إلى شهر نوفمبر من كل عام، ويتم الحصاد فى نهاية أيام شهر نوفمبر وفى ديسمر، حيث أن الكركديه نوعان نوع بلدى وهو القديم منذ عشرات السنين يتم زراعته، ونوع سعودى أحمر وأسود مستحدث فى الأسواق والزارعة، موضحاً أن الفدان البلدى ينتج من 200 كيلو إلى 250 كيلو، فالكيلو البلدى فى السوق المحلى جملة يتراوح من 50 إلى 70 ج، أما الفدان السعودى فينتج من 300 كيلو إلى 350 كيلو ويتراوح بيعه فى السوق من 80 إلى 100 ج.
ويضيف الحاج جاد شامى لـ"اليوم السابع"، أن الكركديه البلدى متعب فى زراعته ورعايته، كما أن إنتاجه يكون ضعيفا، حيث إن سعره يتراوح ما بين 50 لـ70 جنيهاً، أما النوع السعودى يخرج ثمرة كبيرة وقوية متماسكة والعمال يفرحون به لكونه مفتوحا وتقشيره يكون سهلا للغاية خلال الحصاد، ويتراوح سعره ما بين 80 لـ100 جنيه، حيث إن الكركديه البلدى لونه أحمر غامق والزهرة مكتومة، أما الكركديه السعودى أحمر فاتح وأسود وأحمر غامق وأسود وزهرته مثل زهرة اللوتس مفتوحة.
وأوضح صاحب المزرعة، أنه فى الحصاد يتم جمع الكركديه بكف اليد وبالمقص لضمان الحفاظ على الثمرة، ويتم وضعه فى جوانب الأرض ويتم تقليبه على مدار الساعة، وبعد ذلك ينقل صوب مكان تواجد السيدات للقيام بالمرحلة الثانية بعد الحصاد وهى فصل القشرة واللوزة، موضحاً أنه يتم مع بدء الحصاد توفير عمال لحصاد الزراعات حسب الكمية يتم توفير العمالة، وتجمع ويتم التوجه بها للسيدات اللاتى يقمن بعمليات الفصل للكركدية بشكلين وهما "قشرة ولوزة"، وذلك عبر قطع عود الكركديه بإحدى الأدوات المصنوعة من المواسير تشبه مواسير الستائر ويتم بيعها بـ20 جنيها، وتعمل السيدة فى اليوم بعمل صفيحة أو صفيحتين بسعر من 10 لـ12 جنيهاً عمالة للصفيحة الواحدة، وتقوم السيدات بمشاركة العمل مع بناتها.
أما عن طريقة جنى الكركديه، فيقول عبد القادر عبد الدايم مزارع جنوب الأقصر، أنه يتم قطع محصول الكركديه من المزارعين ويتم تحميله فى سيارات نقل وجرارات، ثم يتجه إلى عنصر النسائى من الأرامل والأيتام والبنات والمطلقات وكبار السن والأسر المحدودة لتوفير الرزق لهم فى الموسم، حيث يقومون بفصل زهرة الكركديه وتفصيصها وتعبئة فى الأجولة والعبوات المخصصة من قبل الموسم، وذلك نظير يومية لكل سيدة أو فتاة تعمل فى الموسم لتوفير الرزق الحلال لأسرهم، حيث يعملون من 5 لـ7 ساعات يومياً فى تلك العملية التى تسمى التفصيص والفرز.
وأوضح عبد القادر عبد الدايم، أن النوع السعودى أصبح خلال الفترة الأخيرة أفضل من النوع البلدى، حيث يرغبه التجار بصورة أكبر من النوع البلدى" أفضل جودة وأعلى إنتاجية"، مؤكداً أنه لا يعلم سبب تسميته بالسعودى هل لأنه جلب من السعودية أم أنه مسمى تجارى فى الأسواق فقط، ولذلك فإن النوع البلدى أقل سعراً من النوع السعودى.
وعن فوائد ثمار الكركديه الشهير حول مصر، يقول إبراهيم محمد جابر إبن مدينة إسنا، أنه من الثمار والنباتات التى لها تاريخ كبير فى إفريقيا حيث انتشرت تلك الزراعة فى السودان وانتقلت منها إلى العالم أجمع فى الشرق والغرب، فالجميع يتناول مشروب العناب الشهير والذى يخرج من الكركديه، موضحاً أن الكركديه يزرع فى الأساس وبكثافة فى أسوان ويزرع فى الأقصر بكميات قليلة عن أسوان، والمزارعون يسعون ليكون محصول وثمار أساسية لهم خلال الفترة المقبلة.
ويضيف إبراهيم محمد جابر لـ"اليوم السابع"، أنه للكركدية له فوائد عديدة وأبرزها كما يؤكد الأطباء، أنه مفيد لمرضى السكر والحوامل، كما يدعم مرضى السرطان، ويعالج من إرتفاع ضغط الدم، ونزلات البرد، كما أنه يحسن صحة القلب والكبد، ومفيد جداً للشعر والبشرة والجروح أيضاً.