الخميس، 08 ديسمبر 2022 06:25 م
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى فعاليات القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية بالعاصمة السعودية الرياض، ثم توجهه إلى الولايات المتحدة فى زيارته المرتقبة لواشنطن لبحث القضايا المشتركة، إنما يعبر عن القدرة المصرية للتعامل مع القوى الكبرى لتحقيق المصالح المصرية العليا، والمضى قدما فى عرض الرؤية المصرية بالنسبة للقضايا المصيرية المتعلقة بأمن واستقرار الشرق الأوسط وأفريقيا
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية تثبت كل يوم أن لديها رؤية شاملة لمواجهة الأزمات التى تعصف بالعالم، من أجل الدفاع عن المصالح المصرية العليا، وتقديم الحلول المبتكرة سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى، لحماية الاقتصاد المصرى وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، حتى فى ظل أعقد الأزمات التى دفعت اقتصاديات كبرى إلى الاهتزاز والترنح، كما أشعلت الاحتجاجات فى عديد من الدول الأوربية الكبرى التى توصف بأنها الأكثر استقرارا وتأثيرا.
وأعرب رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، عن تفاؤله الشديد بالفترة المقبلة على مستوى الملف الاقتصادى ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى خلال الشهور المقبلة، بناء على التحركات المصرية الناجحة سواء فى الملف السياسى أو الاقتصادى، خاصة و أن العالم أجمع يثق فى الإدارة المصرية وثقلها السياسى والاقتصادى ونهجها الراشد المتوازن فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية بالعاصمة السعودية الرياض، نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسار العلاقات المصرية والعربية مع دولة الصين، حيث يتم خلال القمة تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، وتعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
كما أشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن هناك العديد من الملفات المهمة ستكون قيد البحث والتشاور فى القمة المرتقبة هذا الشهر بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وجو بايدن، خاصة وأن الرئيس الأمريكى جو بايدن سبق وأكد للرئيس السيسي خلال قمة المناخ الأخيرة بشرم الشيخ على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصة في ضوء دور مصر المحوري إقليميا ودوليا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية الأزمات الطارئة.