سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على القمة الأفريقية الأمريكية، حيث قال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن القمة العربية الصينية التى شهدتها المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، دقت ناقوس الخطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التى تخشى من التقارب العربى الأفريقى مع الصين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن عقد القمة الأمريكية الأفريقية، بعد 8 سنوات من نسختها الأولى، يأتى بمثابة محاولة من جانب الولايات المتحدة لخطب ود القارة السمراء، مشيرًا إلى أن واشنطن تجهز حقيبة من الملفات، بما يهدف لتعزيز الرؤية المشتركة بين الجانبين.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن رؤية الولايات المتحدة تستهدف الدخول بقوة فى الأسواق الأفريقية، خاصة بعد تسجيل التقارير التجارية تصدير الصين ما قيمته مئات المليارات من البضائع إلى القارة السمراء، فضلًا عن المكانة التى تحظى بها روسيا كمُصدَر للأسلحة فى أفريقيا.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إلى أن القمة الأمريكية الأفريقية المرتقبة تعطى مؤشرًا واضحًا لتغير نظرة الولايات المتحدة إلى القارة السمراء، التى تغيّرت أهميتها فى نظر الأمريكيين، خلال السنوات القليلة الماضية، بدافع المصالح المشتركة بين الجانبين.
فيما قالت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية للخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن أعلنت الكثير من المعومات عن القمة الأفريقية فهى قمة مهمة للغاية، وستبدأ اليوم فى واشنطن بـ49 رئيس من القارة الأفريقية وصلوا إلى واشنطن بالإضافة إلى ممثلى الاتحاد الأفريقي.
وأضافت خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «من الواضح أن هذه القمة تبين أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، وهو ما يترجم فى هذه القمة والاجتماعات الأخرى على هامشها».
وتابعت: «هنا كثير من الموضوعات التى ستناقش بهذه القمة منها المجتمع المدنى والمناخ والأمن الغذائى وأمن الطاقة والاقتصاد والاستثمار، ومجالات أخرى سيجرى النقاش حولها اليوم وغدا، وسيكون التركيز على الشراكات التجارية والقطاع التجارى والاستثمار».
واستطردت المتحدثة الإقليمية للخارجية الأمريكية أن أكثر من 300 شركة خاصة أفريقية وأمريكية سيجتمعون مع القادة الأفارقة ليتحدثوا عن التجارة الأمريكية الأفريقية، والعلاقات الاقتصادية، وكل ذلك يبين أهمية العلاقة بين أمريكا والقارة الأفريقية.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسى، أحمد محارم، إنه منذ 8 سنوات كانت الدورة الأولى من القمة الأمريكية الأفريقية فى ظل إدارة أوباما، وفى ظل ترامب غابت الإدارة الأمريكية بشكل واضح جدا عن التواجد فى أفريقيا، مما أتاح الفرصة بشكل واضح وملموس للتغلغل والتواجد الصينى والروسى بشكل مكثف.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التواجد الصينى كان بشكل اقتصادى ومنتجات وتبادلات واستثمارات، والجانب الروسى بشكل تسليح وبيع أسلحة فى دول النزاعات، فإدارة بايدن بعد 8 سنوات أدركت أنه لابد أن تتحرك سريعا وتعود لأفريقيا كما كانت.
وتابع أن الاجتماع الذى سيحضره 49 من قادة أفريقيا يؤكد على هيمنة وقوة السياسة الأمريكية عندما تريد العودة للمشهد، فمنذ أيام كانت القمة العربية الصينية، وهو دليل ضعف للتواجد الأمريكى فى الساحة الدولية، كما أن هناك وعود بأن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية مع القارة الأفريقية، وأن تتح الفرصة للاتحاد الأفريقى أن يكون ممثلا فى قمة العشرين، وهو ما أتاح فرصة كبيرة للاقتصاد الأفريقى أن ينمو ويزدهر.
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على القمة الأفريقية الأمريكية، حيث قال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن القمة العربية الصينية التى شهدتها المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، دقت ناقوس الخطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التى تخشى من التقارب العربى الأفريقى مع الصين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن عقد القمة الأمريكية الأفريقية، بعد 8 سنوات من نسختها الأولى، يأتى بمثابة محاولة من جانب الولايات المتحدة لخطب ود القارة السمراء، مشيرًا إلى أن واشنطن تجهز حقيبة من الملفات، بما يهدف لتعزيز الرؤية المشتركة بين الجانبين.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن رؤية الولايات المتحدة تستهدف الدخول بقوة فى الأسواق الأفريقية، خاصة بعد تسجيل التقارير التجارية تصدير الصين ما قيمته مئات المليارات من البضائع إلى القارة السمراء، فضلًا عن المكانة التى تحظى بها روسيا كمُصدَر للأسلحة فى أفريقيا.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إلى أن القمة الأمريكية الأفريقية المرتقبة تعطى مؤشرًا واضحًا لتغير نظرة الولايات المتحدة إلى القارة السمراء، التى تغيّرت أهميتها فى نظر الأمريكيين، خلال السنوات القليلة الماضية، بدافع المصالح المشتركة بين الجانبين.
فيما قالت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية للخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن أعلنت الكثير من المعومات عن القمة الأفريقية فهى قمة مهمة للغاية، وستبدأ اليوم فى واشنطن بـ49 رئيس من القارة الأفريقية وصلوا إلى واشنطن بالإضافة إلى ممثلى الاتحاد الأفريقي.
وأضافت خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «من الواضح أن هذه القمة تبين أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، وهو ما يترجم فى هذه القمة والاجتماعات الأخرى على هامشها».
وتابعت: «هنا كثير من الموضوعات التى ستناقش بهذه القمة منها المجتمع المدنى والمناخ والأمن الغذائى وأمن الطاقة والاقتصاد والاستثمار، ومجالات أخرى سيجرى النقاش حولها اليوم وغدا، وسيكون التركيز على الشراكات التجارية والقطاع التجارى والاستثمار».
واستطردت المتحدثة الإقليمية للخارجية الأمريكية أن أكثر من 300 شركة خاصة أفريقية وأمريكية سيجتمعون مع القادة الأفارقة ليتحدثوا عن التجارة الأمريكية الأفريقية، والعلاقات الاقتصادية، وكل ذلك يبين أهمية العلاقة بين أمريكا والقارة الأفريقية.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسى، أحمد محارم، إنه منذ 8 سنوات كانت الدورة الأولى من القمة الأمريكية الأفريقية فى ظل إدارة أوباما، وفى ظل ترامب غابت الإدارة الأمريكية بشكل واضح جدا عن التواجد فى أفريقيا، مما أتاح الفرصة بشكل واضح وملموس للتغلغل والتواجد الصينى والروسى بشكل مكثف.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التواجد الصينى كان بشكل اقتصادى ومنتجات وتبادلات واستثمارات، والجانب الروسى بشكل تسليح وبيع أسلحة فى دول النزاعات، فإدارة بايدن بعد 8 سنوات أدركت أنه لابد أن تتحرك سريعا وتعود لأفريقيا كما كانت.
وتابع أن الاجتماع الذى سيحضره 49 من قادة أفريقيا يؤكد على هيمنة وقوة السياسة الأمريكية عندما تريد العودة للمشهد، فمنذ أيام كانت القمة العربية الصينية، وهو دليل ضعف للتواجد الأمريكى فى الساحة الدولية، كما أن هناك وعود بأن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية مع القارة الأفريقية، وأن تتح الفرصة للاتحاد الأفريقى أن يكون ممثلا فى قمة العشرين، وهو ما أتاح فرصة كبيرة للاقتصاد الأفريقى أن ينمو ويزدهر.