انطلق في العاصمة الأردنية عمان، الثلاثاء، "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" بمشاركة قادة وممثلو الدول والمنظمات الإقليمية، وتشمل الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان وتركيا وإيران، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن.
يهدف المؤتمر إلى دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره وتطوير آليات التعاون معه، بما يعزز الأمن والاستقرار والتكامل الاقتصادي في المنطقة.
ويأتي انطلاق المؤتمر في الأردن بناء على قرار صدر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر أغسطس 2021 في بغداد، لينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار، ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وعبر المشاركون في النسخة الأولى لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة أغسطس 2021 عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعبا، وشددوا على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية وبالشكل الذي ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وأمنها، ورحبوا بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشـراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة.
الدعم الكبير لجهود الحكومة العراقية ومؤسسات الدولة في إرساء التنمية والاستقرار أحد أبرز دوافع القادة والزعماء المشاركين في المؤتمر بالعاصمة الأردنية، وذلك في ظل التحديات المشتركة التي تقتضي تعامل دول الاقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.
وعانت الدولة العراقية من الإرهاب وقدم الشعب العراقي ممثلا في القوات الأمنية والعسكرية تضحيات كبيرة بمساعدة التحالف الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة حتى تحقق الانتصار على الجماعات الإرهابية، إلا أن العراق بحاجة إلى الدعم المستمر للارتقاء بالقدرات العسكرية والأمنية بالشكل الذي يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة لدعم عملية الإصلاح الاقتصادي التي تعمل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني على تفعيلها، وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات بما يعود بالنفع على الجميع ويخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص عمل.
تحتاج جمهورية العراق إلى دعم جهود الحكومة في عملية إعادة إعمار المدن المدمرة وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة إلى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب، بالإضافة لتعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
ويتميز مؤتمر بغداد للتنمية والشراكة بالمتابعة المستمرة للملفات التي يتم مناقشتها عبر لجنة المتابعة من وزارات الخارجية للبلدان المشاركة في النسخة الأولى للمؤتمر الذي احتضنته العاصمة بغداد 2021، بالإضافة لدورهم المهم في مناقشة المشروعات الاستراتيجية الاقتصادية والاستثمارية التي يحتاج العراق لدعم من الدول الشقيقة والصديقة لإنجازها.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، الثلاثاء، أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة سيؤكد على دور العراق الفاعل ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد المزيد من برامجيات دعم الاقتصاد الوطني والتكريس لمعدلات انفتاح السياسة الخارجية، فى إطار شراكات العراق المتعددة التي تقوم على تنويع البوابات الاقتصادية.
انطلق في العاصمة الأردنية عمان، الثلاثاء، "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" بمشاركة قادة وممثلو الدول والمنظمات الإقليمية، وتشمل الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان وتركيا وإيران، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن.
يهدف المؤتمر إلى دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره وتطوير آليات التعاون معه، بما يعزز الأمن والاستقرار والتكامل الاقتصادي في المنطقة.
ويأتي انطلاق المؤتمر في الأردن بناء على قرار صدر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر أغسطس 2021 في بغداد، لينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار، ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وعبر المشاركون في النسخة الأولى لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة أغسطس 2021 عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعبا، وشددوا على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية وبالشكل الذي ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وأمنها، ورحبوا بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشـراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة.
الدعم الكبير لجهود الحكومة العراقية ومؤسسات الدولة في إرساء التنمية والاستقرار أحد أبرز دوافع القادة والزعماء المشاركين في المؤتمر بالعاصمة الأردنية، وذلك في ظل التحديات المشتركة التي تقتضي تعامل دول الاقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.
وعانت الدولة العراقية من الإرهاب وقدم الشعب العراقي ممثلا في القوات الأمنية والعسكرية تضحيات كبيرة بمساعدة التحالف الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة حتى تحقق الانتصار على الجماعات الإرهابية، إلا أن العراق بحاجة إلى الدعم المستمر للارتقاء بالقدرات العسكرية والأمنية بالشكل الذي يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة لدعم عملية الإصلاح الاقتصادي التي تعمل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني على تفعيلها، وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات بما يعود بالنفع على الجميع ويخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص عمل.
تحتاج جمهورية العراق إلى دعم جهود الحكومة في عملية إعادة إعمار المدن المدمرة وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة إلى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب، بالإضافة لتعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
ويتميز مؤتمر بغداد للتنمية والشراكة بالمتابعة المستمرة للملفات التي يتم مناقشتها عبر لجنة المتابعة من وزارات الخارجية للبلدان المشاركة في النسخة الأولى للمؤتمر الذي احتضنته العاصمة بغداد 2021، بالإضافة لدورهم المهم في مناقشة المشروعات الاستراتيجية الاقتصادية والاستثمارية التي يحتاج العراق لدعم من الدول الشقيقة والصديقة لإنجازها.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، الثلاثاء، أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة سيؤكد على دور العراق الفاعل ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد المزيد من برامجيات دعم الاقتصاد الوطني والتكريس لمعدلات انفتاح السياسة الخارجية، فى إطار شراكات العراق المتعددة التي تقوم على تنويع البوابات الاقتصادية.