عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيرة السعودى «فهد الجلاجل»، وذلك صباح اليوم الأربعاء، فى مستهل زيارته للملكة العربية السعودية، والتى تستمر لمدة يومين.
وعقب اجتماع الوزيرين، عُقدت مائدة مستديرة بين وزيرى الصحة فى البلدين، بحضور الوفد المصرى المرافق للوزير، وممثلين عن هيئة الغذاء والدواء السعودية، ووكالات «التأمين الصحى، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والاستثمار».
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية فى كافة مجالات الصحة العامة، وعلى رأسها صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية لتوطين صناعة الدواء عربيا لتحقيق الأمن الدوائى للشعوب العربية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى ضرورة مشاركة التجارب الصحية الناجحة للدولتين، ومنها تجربة مصر فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، ومبادرة «حياة كريمة» والمبادرات الرئاسية «100 مليون صحة» إلى جانب التجربة السعودية الناجحة فى مجال التحول الرقمى للقطاع الصحى، وتجربة الشركة السعودية القابضة للصحة، والمجالات التى تتميز بها الشركة فى تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا ضرورة عقد مجموعات عمل تضم كوادر من الدولتين لتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة مشتركة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع سبل دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى الدولتين، بالإضافة إلى بحث إمكانية توجيه جزء من الاستثمار السعودى فى مصر إلى القطاع الصحى، من خلال شركتى إكديما للصناعات الدوائية، وفاكسيرا للقاحات والأمصال.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التعاون فى مجال الحد من الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، إلى جانب التعاون فى مجال تغير المناخ، استنادا إلى المبادرة التى طرحها الجانب المصرى خلال اجتماع الدورة الـ69 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حيث أبدى الجانب السعودى رغبته فى مشاركة الجانب المصرى فى التنسيق والإعداد للمبادرة.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانب السعودى أشاد بالجهود المصرية المتعلقة بالمناخ، وعلى رأسها مبادرة التغير المناخى والتغذية I-CAN بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO والتى تم إطلاقها على هامش فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف تسريع وتيرة العمل فى معالجة تداعيات التغييرات المناخية حول العالم والتخفيف من آثاره فى سبيل دعم التحول لأنظمة صحية مستدامة.
وقال «عبدالغفار» أن الجانب السعودى أكد أهمية مبادرة التغير المناخى والتغذية، كونها تتطرق إلى ملف الغذاء، وتداعيات انعدام الأمن الغذائى، وما ينتج عنه من خسائر اقتصادية للمجتمعات، إلى جانب انعكاساته على سوء التغذية وجودة الوجبات، مؤكدا الاتفاق على العمل سويا للحد من التقزم والأنيميا وزيادة الوعى الدولى بشأن سوء التغذية وحث الجهات الحكومية وغير الحكومية على زيادة الاستثمار والدعم لتنفيذ هذه المبادرة.
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيرة السعودى «فهد الجلاجل»، وذلك صباح اليوم الأربعاء، فى مستهل زيارته للملكة العربية السعودية، والتى تستمر لمدة يومين.
وعقب اجتماع الوزيرين، عُقدت مائدة مستديرة بين وزيرى الصحة فى البلدين، بحضور الوفد المصرى المرافق للوزير، وممثلين عن هيئة الغذاء والدواء السعودية، ووكالات «التأمين الصحى، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والاستثمار».
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية فى كافة مجالات الصحة العامة، وعلى رأسها صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية لتوطين صناعة الدواء عربيا لتحقيق الأمن الدوائى للشعوب العربية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى ضرورة مشاركة التجارب الصحية الناجحة للدولتين، ومنها تجربة مصر فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، ومبادرة «حياة كريمة» والمبادرات الرئاسية «100 مليون صحة» إلى جانب التجربة السعودية الناجحة فى مجال التحول الرقمى للقطاع الصحى، وتجربة الشركة السعودية القابضة للصحة، والمجالات التى تتميز بها الشركة فى تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا ضرورة عقد مجموعات عمل تضم كوادر من الدولتين لتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة مشتركة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع سبل دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى الدولتين، بالإضافة إلى بحث إمكانية توجيه جزء من الاستثمار السعودى فى مصر إلى القطاع الصحى، من خلال شركتى إكديما للصناعات الدوائية، وفاكسيرا للقاحات والأمصال.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التعاون فى مجال الحد من الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، إلى جانب التعاون فى مجال تغير المناخ، استنادا إلى المبادرة التى طرحها الجانب المصرى خلال اجتماع الدورة الـ69 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حيث أبدى الجانب السعودى رغبته فى مشاركة الجانب المصرى فى التنسيق والإعداد للمبادرة.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانب السعودى أشاد بالجهود المصرية المتعلقة بالمناخ، وعلى رأسها مبادرة التغير المناخى والتغذية I-CAN بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO والتى تم إطلاقها على هامش فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف تسريع وتيرة العمل فى معالجة تداعيات التغييرات المناخية حول العالم والتخفيف من آثاره فى سبيل دعم التحول لأنظمة صحية مستدامة.
وقال «عبدالغفار» أن الجانب السعودى أكد أهمية مبادرة التغير المناخى والتغذية، كونها تتطرق إلى ملف الغذاء، وتداعيات انعدام الأمن الغذائى، وما ينتج عنه من خسائر اقتصادية للمجتمعات، إلى جانب انعكاساته على سوء التغذية وجودة الوجبات، مؤكدا الاتفاق على العمل سويا للحد من التقزم والأنيميا وزيادة الوعى الدولى بشأن سوء التغذية وحث الجهات الحكومية وغير الحكومية على زيادة الاستثمار والدعم لتنفيذ هذه المبادرة.