حققت السيدة "أم محمد " التي تعد إحدى السيدات المناضلات بمحافظة بورسعيد، حلمها في السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة ، وغادرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعدما تم استضافتها في حلقة سابقة من برنامج "صندوق محسوب" .
وكانت قد قالت "أم محمد" في حلقة برنامج صندوق محسوب والذي يقدمه الزميل محمد محسوب، إنها تتمني أن تؤدي فريضة العمرة أو الحج بالمملكة، لأنها تبلغ من العمر قرابة الـ 80 عاماً.
وحكت أم محمد رحلة كفاحها حيث ذكرت أنها رغم سنها لم تتوقف يوم عن العمل، حيث أنها تعمل في إحدى مدارس بورسعيد منذ 55 عاماً، موضحة أنها اضطرت للنزول للعمل بعد وفاة زوجها كي ترعي أبناءها، مشيرة إلى أن أول راتب حصلت عليه كان 4 جنيهات.
وأوضحت، أن صاحب المدرسة كان يدعي الأستاذ "بيير" حينما بدأت العمل بها وأعطاها كل شيء متعلق بالمدرسة أثناء العدوان الثلاثي على مصر وتم تهجيره وانتقل للعيش في إحدى المحافظات المجاورة .
وأضافت أنها بقيت في بورسعيد، ولم تخرج منها وكانت تدير شئون المدرسة بنفسها رغم أنها مجرد عاملة بها، وكان صاحب المدرسة يتابع معها العمل بالمدرسة، ويعطيها رواتب العاملين .
وذكرت، أنها تأتي إلى المدرسة بعد صلاة الفجر مباشرة كل يوم، وتقوم بفتح المدرسة بنفسها حيث أنها تمتلك مفاتيح المدرسة وحدها، موضحة أنها تعشق المدرسة كثيراً ولم تأخذ أي إجازات منذ بداية عملها بها، بل تأتي في الأعياد والإجازات الرسمية للاطمئنان على المدرسة.
وتحدثت عن إنها تعشق المدرسة كثيراً قائلة : "المدرسة دي روحي وبيتي وكل حاجة في حياتي ، لو بلاطة اتخلعت منها أعيط عليها".
برنامج صندوق محسوب يقدمه الزميل محمد محسوب علي تليفزيون اليوم السابع ويتناول العديد من القصص من الشارع المصري ، ويسلط الضوء علي الحالات والأشخاص المتفردة في مجالات بعينها ويضعهم في بؤرة الاهتمام.
حققت السيدة "أم محمد " التي تعد إحدى السيدات المناضلات بمحافظة بورسعيد، حلمها في السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة ، وغادرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعدما تم استضافتها في حلقة سابقة من برنامج "صندوق محسوب" .
وكانت قد قالت "أم محمد" في حلقة برنامج صندوق محسوب والذي يقدمه الزميل محمد محسوب، إنها تتمني أن تؤدي فريضة العمرة أو الحج بالمملكة، لأنها تبلغ من العمر قرابة الـ 80 عاماً.
وحكت أم محمد رحلة كفاحها حيث ذكرت أنها رغم سنها لم تتوقف يوم عن العمل، حيث أنها تعمل في إحدى مدارس بورسعيد منذ 55 عاماً، موضحة أنها اضطرت للنزول للعمل بعد وفاة زوجها كي ترعي أبناءها، مشيرة إلى أن أول راتب حصلت عليه كان 4 جنيهات.
وأوضحت، أن صاحب المدرسة كان يدعي الأستاذ "بيير" حينما بدأت العمل بها وأعطاها كل شيء متعلق بالمدرسة أثناء العدوان الثلاثي على مصر وتم تهجيره وانتقل للعيش في إحدى المحافظات المجاورة .
وأضافت أنها بقيت في بورسعيد، ولم تخرج منها وكانت تدير شئون المدرسة بنفسها رغم أنها مجرد عاملة بها، وكان صاحب المدرسة يتابع معها العمل بالمدرسة، ويعطيها رواتب العاملين .
وذكرت، أنها تأتي إلى المدرسة بعد صلاة الفجر مباشرة كل يوم، وتقوم بفتح المدرسة بنفسها حيث أنها تمتلك مفاتيح المدرسة وحدها، موضحة أنها تعشق المدرسة كثيراً ولم تأخذ أي إجازات منذ بداية عملها بها، بل تأتي في الأعياد والإجازات الرسمية للاطمئنان على المدرسة.
وتحدثت عن إنها تعشق المدرسة كثيراً قائلة : "المدرسة دي روحي وبيتي وكل حاجة في حياتي ، لو بلاطة اتخلعت منها أعيط عليها".
برنامج صندوق محسوب يقدمه الزميل محمد محسوب علي تليفزيون اليوم السابع ويتناول العديد من القصص من الشارع المصري ، ويسلط الضوء علي الحالات والأشخاص المتفردة في مجالات بعينها ويضعهم في بؤرة الاهتمام.