قال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة، محمد الحربي، إن عمليات البحث تحت الأنقاض في إحدى البنايات السكنية المنهارة بمدينة أنطاكيا التركية، أسفرت عن العثور على المواطنة السعودية المفقودة متوفاة، بعد أن أبلغ ذووها بفقدانها جراء الزلزال، وتوقعوا حينها أنها لم تغادر المبنى، وفق صحيفة عكاظ.
وأكد الحربي، أن عمليات البحث قامت بها فرق إنقاذ خصصتها الحكومة التركية للسفارة السعودية، واستمرت عمليات البحث لمدة يومين على أمل العثور عن المواطنة المفقودة، حتى تم الوصول إلى جثتها والعثور عليها متوفاة في المبنى الذي كانت موجودة فيه لحظة وقوع الزلزال، وتعرف عليها الجيران والساكنون.
وأضاف، وصلت 3 من بنات المواطنة اثنتان منهما قدمتا من قبرص، والثالثة جاءت من السعودية فور علمها بالحادثة، واستقبلتهن السفارة في أضنة، وتم اصطحابهن إلى موقع الحادثة في أنطاكيا للتعرف على والدتهن، واستغرقت الرحلة 3 ساعات بالسيارة، وقبل وصولنا إلى الموقع بساعة واحدة تم إبلاغنا بالعثور على والدتهن متوفاة، وبعد الوصول إلى موقع البناية المنهارة، أكدن أن الجثة عائدة لوالدتهن بعد أن تعرفن عليها، إذ كشفت عمليات الإنقاذ أنها توفيت لحظة وقوع الزلزال وانهيار المبنى.
وأشار القائم بأعمال السفارة السعودية في أنقرة، إلى أن المواطنة المتوفاة مقيمة في تركيا ولها أقرباء أتراك، ويراوح عمرها بين 50 و51 عاماً، وحول تحديد مكان دفنها وإجراءات نقل جثمانها، كشف الحربى أن بناتها اخترن أن تُدفن والدتهن في تركيا بجوار أقربائها.
وكانت السفارة قد شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجرالاثنين الماضي على حدود مناطق الزلزال في أضنة، وأفاد آنذاك بوجوده ميدانياً في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية.
ولفت إلى أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، فيما تم قبل أيام إجلاء نحو 45 سعودياً.
قال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة، محمد الحربي، إن عمليات البحث تحت الأنقاض في إحدى البنايات السكنية المنهارة بمدينة أنطاكيا التركية، أسفرت عن العثور على المواطنة السعودية المفقودة متوفاة، بعد أن أبلغ ذووها بفقدانها جراء الزلزال، وتوقعوا حينها أنها لم تغادر المبنى، وفق صحيفة عكاظ.
وأكد الحربي، أن عمليات البحث قامت بها فرق إنقاذ خصصتها الحكومة التركية للسفارة السعودية، واستمرت عمليات البحث لمدة يومين على أمل العثور عن المواطنة المفقودة، حتى تم الوصول إلى جثتها والعثور عليها متوفاة في المبنى الذي كانت موجودة فيه لحظة وقوع الزلزال، وتعرف عليها الجيران والساكنون.
وأضاف، وصلت 3 من بنات المواطنة اثنتان منهما قدمتا من قبرص، والثالثة جاءت من السعودية فور علمها بالحادثة، واستقبلتهن السفارة في أضنة، وتم اصطحابهن إلى موقع الحادثة في أنطاكيا للتعرف على والدتهن، واستغرقت الرحلة 3 ساعات بالسيارة، وقبل وصولنا إلى الموقع بساعة واحدة تم إبلاغنا بالعثور على والدتهن متوفاة، وبعد الوصول إلى موقع البناية المنهارة، أكدن أن الجثة عائدة لوالدتهن بعد أن تعرفن عليها، إذ كشفت عمليات الإنقاذ أنها توفيت لحظة وقوع الزلزال وانهيار المبنى.
وأشار القائم بأعمال السفارة السعودية في أنقرة، إلى أن المواطنة المتوفاة مقيمة في تركيا ولها أقرباء أتراك، ويراوح عمرها بين 50 و51 عاماً، وحول تحديد مكان دفنها وإجراءات نقل جثمانها، كشف الحربى أن بناتها اخترن أن تُدفن والدتهن في تركيا بجوار أقربائها.
وكانت السفارة قد شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجرالاثنين الماضي على حدود مناطق الزلزال في أضنة، وأفاد آنذاك بوجوده ميدانياً في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية.
ولفت إلى أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، فيما تم قبل أيام إجلاء نحو 45 سعودياً.