قال الكاتب السياسى السعودى الدكتور سلمان الشريدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المملكة تؤكد دائما دعمها لمصر، وفى عدة مواقف عبر مراحل تاريخية، وأخرها موقفها الداعم للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وجهود المملكة للدفع نحو حل الأزمة والالتزام بالتعهدات الدولية بمقتضى القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015، وعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية الجانب فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وأيضا كان لمصر دوركبير فى دعم القرار السعودى لتحرير الكويت، إضافة إلى موقف مصر كعضو فى التحالف العربى الداعم للشرعية اليمينة.
وأكد الشريدة، فى تصريحاته، أن علاقات مصر والسعودية تمتد للعمق الاستراتيجى أيضا، فمصر تمثل ركنا مهما فى تعزيز استقرار المنطقة، مضيفا أن تأسيس المجلس التنسيقى المصرى السعودى عام 2007، قد أسهم فى تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وما تخلله من توقيع أكثر من 70 اتفاقية ومذكرة تفاهم، ما خلق زخماً كبيرًا في العلاقات بين البلدين. كما أن لمصر دور بارز أيضا من خلال الجامعة العربية .
وعلى صعيد تطور وتنامى العلاقات المصرية السعودية، قال الدكتور سلمان الشريدة إنه رغم ما يجمع البلدين من علاقات متجذرة وتاريخية تمثلت فى عدة أوجه، إلا أن تلك قد شهدت طفرة كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر ، والذى حرص مع القيادة الحكيمة فى السعودية الملك سلمان وولى العهد الأمير محمد بن سلمان على دعم تلك العلاقات من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة على مستوى القادة والحكومات ، ما انعكس على تقارب الرؤى إزاء الكثير من قضايا المنطقة الجوهرية وتطوير العلاقات و رفع مستواها فى مختلف المجالات منها الاستثمارى والاقتصادى، وأدى أيضا إلى مزيد من القوة العربية الفاعلة إقليميا ودوليا وهذا نلمسه فى مساهمة مصر والسعودية فى مبادرات الحل لعديد من الأزمات.
قال الكاتب السياسى السعودى الدكتور سلمان الشريدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المملكة تؤكد دائما دعمها لمصر، وفى عدة مواقف عبر مراحل تاريخية، وأخرها موقفها الداعم للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وجهود المملكة للدفع نحو حل الأزمة والالتزام بالتعهدات الدولية بمقتضى القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015، وعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية الجانب فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وأيضا كان لمصر دوركبير فى دعم القرار السعودى لتحرير الكويت، إضافة إلى موقف مصر كعضو فى التحالف العربى الداعم للشرعية اليمينة.
وأكد الشريدة، فى تصريحاته، أن علاقات مصر والسعودية تمتد للعمق الاستراتيجى أيضا، فمصر تمثل ركنا مهما فى تعزيز استقرار المنطقة، مضيفا أن تأسيس المجلس التنسيقى المصرى السعودى عام 2007، قد أسهم فى تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وما تخلله من توقيع أكثر من 70 اتفاقية ومذكرة تفاهم، ما خلق زخماً كبيرًا في العلاقات بين البلدين. كما أن لمصر دور بارز أيضا من خلال الجامعة العربية .
وعلى صعيد تطور وتنامى العلاقات المصرية السعودية، قال الدكتور سلمان الشريدة إنه رغم ما يجمع البلدين من علاقات متجذرة وتاريخية تمثلت فى عدة أوجه، إلا أن تلك قد شهدت طفرة كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر ، والذى حرص مع القيادة الحكيمة فى السعودية الملك سلمان وولى العهد الأمير محمد بن سلمان على دعم تلك العلاقات من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة على مستوى القادة والحكومات ، ما انعكس على تقارب الرؤى إزاء الكثير من قضايا المنطقة الجوهرية وتطوير العلاقات و رفع مستواها فى مختلف المجالات منها الاستثمارى والاقتصادى، وأدى أيضا إلى مزيد من القوة العربية الفاعلة إقليميا ودوليا وهذا نلمسه فى مساهمة مصر والسعودية فى مبادرات الحل لعديد من الأزمات.