هذا الاحتفال السنوى بيوم التأسيس السعودى، يأتى تأصيلًا لهذه المرحلة التاريخية المهمة جدًا فى التاريخ الإنسانى، خاصة العربى والإسلامى، فنحن نتحدث عن أكثر من 300 سنة كانت فيها الدولة السعودية فى هذا المكان فى جزيرة العرب، وفى أرض مكة المكرمة والمدينة المنورة. وللاحتفال أبعاد أكثر مما يُرى، حيث التأكيد على أن الإنسان العربى فى هذه الأرض يشغل الحيز الأعظم من الجزيرة العربية، ومن ثم هو صاحب تاريخ وحضارة، ويعيش فى دولة بمعنى الكلمة منذ سنوات طويلة، وإن كان بينها فواصل زمنية بسيطة وظروف قاهرة حدثت، لكننا فى النهاية نعيش فى ظل هذه الدولة السعودية الأولى ونحن فى الثالثة.
إن هذه المناسبة بالنسبة للشعب السعودى مسألة انتماء وطنى للأرض والتاريخ والدولة، وهو ما أراه مُهما جدًا لنا كسعوديين ومعنا أشقاؤنا العرب والمسلمون، وأيضًا أصدقاؤنا فى العالم، وأود أن أشير ونحن نحتفل بهذه الذكرى للمرة الثانية، أننا ومن حسن الحظ فى ظل رؤية 2030 الاستراتيجية، التى تُمثل تاريخًا جديدًا للمملكة العربية السعودية، لأنها انطلاقة حضارية وإنسانية للعرب والمنطقة إجمالًا، فهذه الرؤية وإن كانت سعودية وتُنفذ على أرض المملكة، إلا أن انعكاساتها كبيرة جدًا على المنطقة بأكملها.
ونحن فى السعودية وفى ظل هذه الرؤية أمام مرحلة جديدة ونتطلع كسعوديين إلى أن يكون هناك مخرجات للتاريخ السعودى والحضارة السعودية التى هى جزء من الحضارة العربية، وأساس لها، وهى تُمثل لنا هوية ننتمى إليها ولكن بمواصفات عالمية، وأرى ونحن نتحدث تزامنًا مع هذه الذكرى أن لدينا منطلقات جديدة وتنمية فريدة واقتصادا قويا وفكرا متميزا وإنسانا مُثقفا ومتعلما، يعى المخاطر التى تُهدد بلاده، ولذلك فهو قوى بسلاح العلم والإيمان والعقيدة والوطنية وانتمائه لهذه الأرض السعودية، وقوى بانتمائه العربى وأيضًا بأشقائه الذين هم جزء من حضارته، وهم مُرتكز أساسى فى نهضته الحديثة. ولهذا نحن نتوقع ونتطلع إلى أن العام المقبل سيكون مختلفا فى المملكة العربية السعودية.
العلاقات بين مصر والمملكة تاريخية واستراتيجية وواردة بالتاريخ، والمملكة العربية السعودية وعلاقاتها بمصر علاقة وجود وليست حدودا، لأنها ممتدة فى أعماق التاريخ، فنحن نتحدث عن مئات وآلاف السنين، التى تربط هذه المنطقة، وبالتالى لا يُمكن لأحد أن يؤثر عليها، وهذا فهمنا للعلاقات، ونحن كسعوديين نقرأ هذا المبدأ من قيادتنا السعودية، التى دائمًا تقف فى خندق مصر، فرأينا العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وقف ببدلته العسكرية مع المقاتلين المصريين والعرب، الذين يدافعون عن أرض مصر التى هى أرض العرب والتى هى رمز كرامتهم وعزتهم، فمصر لها مكانة فى قلب كل عربى يُحب العرب والعروبة وتاريخنا وثقافتنا، أما الذين يعادون العرب وتاريخهم، فهم من لا يحبون الدول العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية.
الذين يحاولون ويستمرون فى محاولات الوقيعة لديهم أجندات ومشروع عابر للحدود، فتيار الإخوان لا يؤمن بوطن ولا عقيدة ودين، ولكنه يتخذها عناوين، وفقط كمراكب يصل بها إلى أهدافه، هم لهم بيعة لغير الوطن، ولذلك هم يستميتون فى محاولاتهم، وغيرهم ممن يعملون عبيدًا لتوجهات وأجندات بعينها لا ترتضى الخير لمصر والسعودية ودول الخليج.
هذا الاحتفال السنوى بيوم التأسيس السعودى، يأتى تأصيلًا لهذه المرحلة التاريخية المهمة جدًا فى التاريخ الإنسانى، خاصة العربى والإسلامى، فنحن نتحدث عن أكثر من 300 سنة كانت فيها الدولة السعودية فى هذا المكان فى جزيرة العرب، وفى أرض مكة المكرمة والمدينة المنورة. وللاحتفال أبعاد أكثر مما يُرى، حيث التأكيد على أن الإنسان العربى فى هذه الأرض يشغل الحيز الأعظم من الجزيرة العربية، ومن ثم هو صاحب تاريخ وحضارة، ويعيش فى دولة بمعنى الكلمة منذ سنوات طويلة، وإن كان بينها فواصل زمنية بسيطة وظروف قاهرة حدثت، لكننا فى النهاية نعيش فى ظل هذه الدولة السعودية الأولى ونحن فى الثالثة.
إن هذه المناسبة بالنسبة للشعب السعودى مسألة انتماء وطنى للأرض والتاريخ والدولة، وهو ما أراه مُهما جدًا لنا كسعوديين ومعنا أشقاؤنا العرب والمسلمون، وأيضًا أصدقاؤنا فى العالم، وأود أن أشير ونحن نحتفل بهذه الذكرى للمرة الثانية، أننا ومن حسن الحظ فى ظل رؤية 2030 الاستراتيجية، التى تُمثل تاريخًا جديدًا للمملكة العربية السعودية، لأنها انطلاقة حضارية وإنسانية للعرب والمنطقة إجمالًا، فهذه الرؤية وإن كانت سعودية وتُنفذ على أرض المملكة، إلا أن انعكاساتها كبيرة جدًا على المنطقة بأكملها.
ونحن فى السعودية وفى ظل هذه الرؤية أمام مرحلة جديدة ونتطلع كسعوديين إلى أن يكون هناك مخرجات للتاريخ السعودى والحضارة السعودية التى هى جزء من الحضارة العربية، وأساس لها، وهى تُمثل لنا هوية ننتمى إليها ولكن بمواصفات عالمية، وأرى ونحن نتحدث تزامنًا مع هذه الذكرى أن لدينا منطلقات جديدة وتنمية فريدة واقتصادا قويا وفكرا متميزا وإنسانا مُثقفا ومتعلما، يعى المخاطر التى تُهدد بلاده، ولذلك فهو قوى بسلاح العلم والإيمان والعقيدة والوطنية وانتمائه لهذه الأرض السعودية، وقوى بانتمائه العربى وأيضًا بأشقائه الذين هم جزء من حضارته، وهم مُرتكز أساسى فى نهضته الحديثة. ولهذا نحن نتوقع ونتطلع إلى أن العام المقبل سيكون مختلفا فى المملكة العربية السعودية.
العلاقات بين مصر والمملكة تاريخية واستراتيجية وواردة بالتاريخ، والمملكة العربية السعودية وعلاقاتها بمصر علاقة وجود وليست حدودا، لأنها ممتدة فى أعماق التاريخ، فنحن نتحدث عن مئات وآلاف السنين، التى تربط هذه المنطقة، وبالتالى لا يُمكن لأحد أن يؤثر عليها، وهذا فهمنا للعلاقات، ونحن كسعوديين نقرأ هذا المبدأ من قيادتنا السعودية، التى دائمًا تقف فى خندق مصر، فرأينا العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وقف ببدلته العسكرية مع المقاتلين المصريين والعرب، الذين يدافعون عن أرض مصر التى هى أرض العرب والتى هى رمز كرامتهم وعزتهم، فمصر لها مكانة فى قلب كل عربى يُحب العرب والعروبة وتاريخنا وثقافتنا، أما الذين يعادون العرب وتاريخهم، فهم من لا يحبون الدول العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية.
الذين يحاولون ويستمرون فى محاولات الوقيعة لديهم أجندات ومشروع عابر للحدود، فتيار الإخوان لا يؤمن بوطن ولا عقيدة ودين، ولكنه يتخذها عناوين، وفقط كمراكب يصل بها إلى أهدافه، هم لهم بيعة لغير الوطن، ولذلك هم يستميتون فى محاولاتهم، وغيرهم ممن يعملون عبيدًا لتوجهات وأجندات بعينها لا ترتضى الخير لمصر والسعودية ودول الخليج.