شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحدث المهمة ففي بيان مشترك نقلته وكالتا أنباء البلدين الرسمية، إعلان السعودية وإيران قد اتفقتا على "استئناف العلاقاتهما الدبلوماسية"، وكذلك "إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين.
كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمر جيشه بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية لإثبات قدرات بلاده، وإلى التفاصيل:-
أعلنت السعودية وإيران والصين، الجمعة، في بيان ثلاثي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر البيان أنه "جرت مباحثات في بكين، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري، بين وفدي السعودية وإيران برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني في السعودية، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران".
وأكد البلدان "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، كما اتفقا على أن "يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك"، وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات.
واتفق الطرفان على تفعيل "اتفاقية التعاون الأمني" الموقعة بينهما في عام 2001، و"الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب"، الموقعة في عام 1998.
وذكر البيان الموقّع من شمخاني، والعيبان، ورئيس اللجنة المركزية للشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي، أن الدول الثلاث أعربت عن "حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وجاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في وقت تستعد فيه واشنطن وسيول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات "درع الحرية" الأسبوع المقبل.
وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال.
وستعقد الولايات المتحدة اجتماعاً غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب بيونج يانج ومعارضة الصين وروسيا.
وبلغت العلاقات بين الكوريتين مرحلة تعد من الأسوأ منذ عقود، إذ أجرت كوريا الشمالية اختبارات لأسلحة محظورة فيما تتحرّك سول لتعزيز التعاون الأمني مع واشنطن رداً على ذلك.
والعام الماضي، أعلن نظام كيم جونج أون أن وضع كوريا الشمالية كقوة نووية "لا رجوع فيه" وتعهّد زيادة إنتاج الأسلحة بشكل كبير، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية فيما تتطلع الولايات المتحدة لتعزيز حضورها في المنطقة للدفاع عن حليفتها سول.
رائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادى يعرض تجربة زراعة الطماطم فى الفضاء.. صور
شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحدث المهمة ففي بيان مشترك نقلته وكالتا أنباء البلدين الرسمية، إعلان السعودية وإيران قد اتفقتا على "استئناف العلاقاتهما الدبلوماسية"، وكذلك "إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين.
كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمر جيشه بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية لإثبات قدرات بلاده، وإلى التفاصيل:-
أعلنت السعودية وإيران والصين، الجمعة، في بيان ثلاثي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر البيان أنه "جرت مباحثات في بكين، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري، بين وفدي السعودية وإيران برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني في السعودية، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران".
وأكد البلدان "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، كما اتفقا على أن "يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك"، وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات.
واتفق الطرفان على تفعيل "اتفاقية التعاون الأمني" الموقعة بينهما في عام 2001، و"الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب"، الموقعة في عام 1998.
وذكر البيان الموقّع من شمخاني، والعيبان، ورئيس اللجنة المركزية للشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي، أن الدول الثلاث أعربت عن "حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وجاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في وقت تستعد فيه واشنطن وسيول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات "درع الحرية" الأسبوع المقبل.
وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال.
وستعقد الولايات المتحدة اجتماعاً غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب بيونج يانج ومعارضة الصين وروسيا.
وبلغت العلاقات بين الكوريتين مرحلة تعد من الأسوأ منذ عقود، إذ أجرت كوريا الشمالية اختبارات لأسلحة محظورة فيما تتحرّك سول لتعزيز التعاون الأمني مع واشنطن رداً على ذلك.
والعام الماضي، أعلن نظام كيم جونج أون أن وضع كوريا الشمالية كقوة نووية "لا رجوع فيه" وتعهّد زيادة إنتاج الأسلحة بشكل كبير، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية فيما تتطلع الولايات المتحدة لتعزيز حضورها في المنطقة للدفاع عن حليفتها سول.
رائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادى يعرض تجربة زراعة الطماطم فى الفضاء.. صور