جدد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، ترحيب بلاده بقرار المملكة العربية السعودية وإيران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مضيفا أن هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحسين قدرة الدول العربية والإسلامية على الاستجابة الجماعية والفاعلة للتحديات والمخاطر، والدفاع عن المصالح الحيوية للأمة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، للسفير السعودي لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن اللقاء شكل فرصة سانحة للطرفين للتنويه بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وللتأكيد على الحرص المشترك والإرادة القوية التي تحذو القيادتين الجزائرية والسعودية للارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات إلى مستويات أرحب تعكس مقدرات البلدين ومكانتهما المميزة وأدوارهما الريادية في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار البيان، إلى أن الطرفين استعرضا الاستحقاقات الهامة المسجلة على أجندة العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة، لاسيما اجتماع لجنة التشاور السياسي المزمع عقدها شهر مايو القادم برئاسة وزيري خارجية البلدين، وشددا على أهمية تهيئة كافة الظروف الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق المهم، كما تم الاتفاق على ضرورة عقد الدورة الـ14 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية في أقرب الآجال لاستكشاف مجالات وفرص جديدة للتعاون والشراكة بين البلدين، لاسيما على ضوء التسهيلات الجبائية والضمانات التشريعية الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار الجديد في الجزائر للمستثمرين الأجانب.
جدد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، ترحيب بلاده بقرار المملكة العربية السعودية وإيران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مضيفا أن هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحسين قدرة الدول العربية والإسلامية على الاستجابة الجماعية والفاعلة للتحديات والمخاطر، والدفاع عن المصالح الحيوية للأمة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، للسفير السعودي لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن اللقاء شكل فرصة سانحة للطرفين للتنويه بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وللتأكيد على الحرص المشترك والإرادة القوية التي تحذو القيادتين الجزائرية والسعودية للارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات إلى مستويات أرحب تعكس مقدرات البلدين ومكانتهما المميزة وأدوارهما الريادية في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار البيان، إلى أن الطرفين استعرضا الاستحقاقات الهامة المسجلة على أجندة العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة، لاسيما اجتماع لجنة التشاور السياسي المزمع عقدها شهر مايو القادم برئاسة وزيري خارجية البلدين، وشددا على أهمية تهيئة كافة الظروف الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق المهم، كما تم الاتفاق على ضرورة عقد الدورة الـ14 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية في أقرب الآجال لاستكشاف مجالات وفرص جديدة للتعاون والشراكة بين البلدين، لاسيما على ضوء التسهيلات الجبائية والضمانات التشريعية الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار الجديد في الجزائر للمستثمرين الأجانب.