العلاقات بين مصر والسعودية ، قوامها الدعم المتبادل فى مواقف عدة ، كانت قضايا مصيرية، فى كلا البلدين. وبالعودة للتاريخ، كان هذا الدعم مترسخا، فعقب توحد المملكة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية هو مصر قبل أن تصبح جمهورية وكان عام 1926 عامًا مهمًا في العلاقات بين مصر والسعودية وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية.
وشارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها الدولة المصرية ابتداء من حرب 1948 وبعد تعرض مصر للعدوان الثلاثي عام 1956 ساندت المملكة مصر وقدمت لها نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي.
المساندة الأخوية
أكدت المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، كما حثت إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بتعهداتها بمقتضى القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015، بما من شأنه عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وضرورة التعاون بحسن نية مع مصر والسودان.
ثورة 30 يونيو
وفى إطار الدعم المتبادل، أكد الدكتور تركى القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات السياسية بالسعودية، أنه فى ثورة 30 يونيو تصدت السعودية لمشروع الإخوان ودعمت إرادة ورغبة الشعب المصرى فى الوقوف خلف قيادته المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار أيضا إلى الموقف التاريخى للأمير سعود الفيصل حينما لوحت هيلارى كلينتون بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر، ووقتها كان رد الأمير فيصل حاسما حين قال "مصر لن تحتاج للمساعدات الأمريكية".
وأضاف القبلان، إنه بالمقابل أيضا مصر دعمت الموقف السعودى فى الجامعة العربية عام 1990 ، وحشدت العرب خلف هذا الموقف ولولا مصر ما كان من الممكن خروج قرار عربى موحد ضد احتلال العراق للكويت ، فقد كان حضور مصر لوجستيا وعسكريا، الركيزة فى إنجاح التحالف العربى الدولى لإخراج صدام من الكويت وتحريرها.
ومن المواقف التاريخية أيضا للرئيس السيسى، دعمه لأمن الخليج عندما قال إن أمن الخليج العربى جزء لا يتجزأ من أمن مصر.
أمن السعودية
بالمقابل ، أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، كما أكدت رفضها أي اعتداءات على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدة على أن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
و أشار الدكتور تركى القبلان، إلى أهمية الدور المصرى الاستراتيجى بحكم جغرافيتها و تاريخها وثقل مكانتها بالمنطقة، ما يجعلها محورا أساسيا فى القضايا المهمة، إنها مع السعودية يشكلان توازن قوى فى المنطقة ككل فى ظل التحديات الحالية، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية فى شرق الكرة الأرضية ، فالقوة المصرية السعودية هى التى يعول عليها فى حفظ الأمن القومى العربى والحفاظ على أمن البحر الأحمر ، إضافة إلى قوة مصر العسكرية ، فجيشها يحتل المرتبة الأولى ضمن الجيوش الأقوى عربيا تليها السعودية.
العلاقات بين مصر والسعودية ، قوامها الدعم المتبادل فى مواقف عدة ، كانت قضايا مصيرية، فى كلا البلدين. وبالعودة للتاريخ، كان هذا الدعم مترسخا، فعقب توحد المملكة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية هو مصر قبل أن تصبح جمهورية وكان عام 1926 عامًا مهمًا في العلاقات بين مصر والسعودية وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية.
وشارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها الدولة المصرية ابتداء من حرب 1948 وبعد تعرض مصر للعدوان الثلاثي عام 1956 ساندت المملكة مصر وقدمت لها نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي.
المساندة الأخوية
أكدت المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، كما حثت إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بتعهداتها بمقتضى القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015، بما من شأنه عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وضرورة التعاون بحسن نية مع مصر والسودان.
ثورة 30 يونيو
وفى إطار الدعم المتبادل، أكد الدكتور تركى القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات السياسية بالسعودية، أنه فى ثورة 30 يونيو تصدت السعودية لمشروع الإخوان ودعمت إرادة ورغبة الشعب المصرى فى الوقوف خلف قيادته المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار أيضا إلى الموقف التاريخى للأمير سعود الفيصل حينما لوحت هيلارى كلينتون بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر، ووقتها كان رد الأمير فيصل حاسما حين قال "مصر لن تحتاج للمساعدات الأمريكية".
وأضاف القبلان، إنه بالمقابل أيضا مصر دعمت الموقف السعودى فى الجامعة العربية عام 1990 ، وحشدت العرب خلف هذا الموقف ولولا مصر ما كان من الممكن خروج قرار عربى موحد ضد احتلال العراق للكويت ، فقد كان حضور مصر لوجستيا وعسكريا، الركيزة فى إنجاح التحالف العربى الدولى لإخراج صدام من الكويت وتحريرها.
ومن المواقف التاريخية أيضا للرئيس السيسى، دعمه لأمن الخليج عندما قال إن أمن الخليج العربى جزء لا يتجزأ من أمن مصر.
أمن السعودية
بالمقابل ، أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، كما أكدت رفضها أي اعتداءات على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدة على أن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
و أشار الدكتور تركى القبلان، إلى أهمية الدور المصرى الاستراتيجى بحكم جغرافيتها و تاريخها وثقل مكانتها بالمنطقة، ما يجعلها محورا أساسيا فى القضايا المهمة، إنها مع السعودية يشكلان توازن قوى فى المنطقة ككل فى ظل التحديات الحالية، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية فى شرق الكرة الأرضية ، فالقوة المصرية السعودية هى التى يعول عليها فى حفظ الأمن القومى العربى والحفاظ على أمن البحر الأحمر ، إضافة إلى قوة مصر العسكرية ، فجيشها يحتل المرتبة الأولى ضمن الجيوش الأقوى عربيا تليها السعودية.