وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة، أن حرس الحدود سخّر إمكاناته المادية والتقنية والبشرية كافة لخدمة العائدين عبر ميناء جدة الإسلامي، وإنهاء إجراءاتهم بسرعة وسهولة، وتسهيل دخول وانتقال العاملين داخل الميناء، والقادمين عبر رحلات الإجلاء، إضافة إلى تنظيم حركة المركبات والحافلات داخل الميناء بما يحقق أعلى مستويات السلامة، بالتكامل مع جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في عمليات الإجلاء، وفق اختصاص كل جهة.
ويأتي ذلك ضمن المهام الأمنية المنوطة بالمديرية العامة لحرس الحدود السعودي في الميناء والإسناد للأعمال الإنسانية التي تقدم في عملية الإجلاء، بإشراف ومتابعة مدير عام حرس الحدود اللواء محمد بن عبدالله الشهري.