رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بالاجتماع الوزاري الخماسي الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمّان وشارك فيه كل من وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق مع نظيرهم السوري، موضحة أن الاجتماع استهدف إطلاق دور عربي قيادي والمساهمة في جهود حل الأزمة السورية.
وثمنت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، اتّصال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بنظيره اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب لوضعه في خلفيات ونتائج الاجتماع الوزاري، حيث سبق أن أعلمه خلال زيارة الوزير بو حبيب مؤخراً إلى عمّان أن الدعوة محصورة بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى كل من مصر والأردن والعراق، الذين يجتمعون عادةً بصورة دورية.
وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن أملها في أن يشكّل هذا الاجتماع خطوة على طريق لم الشمل العربي وتعافي سوريا من خلال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها، ورفع المعاناة عن الشعب السوري بما يحقق طموحاته بالاستقرار والعافية والرخاء، ويساهم أيضًا بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم.
ودعت الوزارة إلى مقاربة ومشاركة عربية شاملة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لوضع خارطة طريق لحل الأزمة السورية، موضحة أن لبنان الدولة الجارة لسوريا يتحمل، منذ 12 عامًا، عبئًا رئيسيًا في مسألة النزوح وهو جاهز للمشاركة وللمساهمة في الحل بالتنسيق مع كافة الفرقاء المعنيين، خاصةً الأشقاء العرب.
وأوضحت أن لبنان كما ساهم في تحمّل أعباء النزوح انطلاقًا من العلاقات الأخوية بين البلدين، فإنه يضع اليوم كافة إمكاناته للدفع قدمًا باتّجاه حل عربي شامل وجامع.
واعتبرت أن غياب لبنان عن المساهمة في جهود حلّ الأزمة السورية، لا سيّما مسألة النزوح، يعمّق تحدياته بما لا يرغب فيه الأشقاء العرب.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بالاجتماع الوزاري الخماسي الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمّان وشارك فيه كل من وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق مع نظيرهم السوري، موضحة أن الاجتماع استهدف إطلاق دور عربي قيادي والمساهمة في جهود حل الأزمة السورية.
وثمنت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، اتّصال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بنظيره اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب لوضعه في خلفيات ونتائج الاجتماع الوزاري، حيث سبق أن أعلمه خلال زيارة الوزير بو حبيب مؤخراً إلى عمّان أن الدعوة محصورة بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى كل من مصر والأردن والعراق، الذين يجتمعون عادةً بصورة دورية.
وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن أملها في أن يشكّل هذا الاجتماع خطوة على طريق لم الشمل العربي وتعافي سوريا من خلال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها، ورفع المعاناة عن الشعب السوري بما يحقق طموحاته بالاستقرار والعافية والرخاء، ويساهم أيضًا بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم.
ودعت الوزارة إلى مقاربة ومشاركة عربية شاملة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لوضع خارطة طريق لحل الأزمة السورية، موضحة أن لبنان الدولة الجارة لسوريا يتحمل، منذ 12 عامًا، عبئًا رئيسيًا في مسألة النزوح وهو جاهز للمشاركة وللمساهمة في الحل بالتنسيق مع كافة الفرقاء المعنيين، خاصةً الأشقاء العرب.
وأوضحت أن لبنان كما ساهم في تحمّل أعباء النزوح انطلاقًا من العلاقات الأخوية بين البلدين، فإنه يضع اليوم كافة إمكاناته للدفع قدمًا باتّجاه حل عربي شامل وجامع.
واعتبرت أن غياب لبنان عن المساهمة في جهود حلّ الأزمة السورية، لا سيّما مسألة النزوح، يعمّق تحدياته بما لا يرغب فيه الأشقاء العرب.