الزكاة هي ما يخرجه المسلم للفقراء، وهي من حقّ الله تعالى، وتسمى بالزكاة نظرًا لما لها من تزكية وطهارة للنفس، وقد قال الله تعالى عنها في القرآن الكريم: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" [التوبة: 103].
تجب الزكاة على من اجتمعت به الشروط التالية:
مسلم: حيث يجب أن يكون الشخص مسلمًا من أهل السنة، سواء كان ذكرًا أم أنثى.
حرّ: لا تجب الزكاة على العبد؛ لأنه مملوك لسيده ولا يملك شيئًا.
النصاب: هو مقدار المال أو الملك الذي يجب أن يمتلكه الشخص حتى تجب عليه الزكاة، ويختلف النصاب باختلاف المال؛ حيث أن نصاب الذهب يساوي 85 غرامًا من الذهب، ونصاب الفضة يساوي 595 غرامًا من الفضة، ونصاب الزروع والثمار يساوي 612 كيلو غرامًا من القمح ونحوه، ونصاب الإبل خمس، ونصاب البقر ثلاثون، ونصاب الغنم أربعون.
المدّة: يجب على المال أن يحول على النصاب حولًا كاملًا، وإذا انقطع هذا الحول لا تجب.
قال تعالى: " إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ" [التوبة: 60]، ومن هذه الآية فإن الزكاة تعطى لما يلي:
الفقراء والمساكين: اختلفت آراء الفقهاء حول الفقراء والمساكين؛ حيث اعتبر الشافعية والحنابلة أن حالة الفقير تعتبر أدنى من حالة المسكين، بينما الحنفية والمالكية اعتبروا حالة المسكين أدنى من حالة الفقيرة.
العاملون عليها: وهو جباة الزكاة أو الأشخاص الذين يقومون بجمع الزكاة، والمحافظة عليها، وتوزيعها.
المؤلّفة قلوبهم: سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين، وقد يكونوا شرفاء وأعزاء في القوم، وتكون العطية بالقدر الذي يحقق المصلحة.
في الرقاب والعبيد: وهم الرقيق، أو المكاتَبون، أو العبيد الذين تُصرف أموال الزكاة لعتق رقابهم في سبيل الله تعالى.
الغارمون: وهو الشخص الذي تراكم عليه الدَّين ولا يستطيع أن يسدّه، أو الشخص الغارم من أجل الإصلاح بين عائلتين أو قبيلتين.
المجاهدون: حيث يتم منح أموال الزكاة لتجهيز من يخرج للجهاد في سبيل الله تعالى، أو الدّعاة إلى الله.
ابن السبيل: هو من يسافر وينقطع في سفره لا يبقى معه مالًا حتى ينفق على نفسه، أو يعود إلى بلده.
فضائل الزكاة كبيرة، وأبرزها:
تطهير وتزكية النفس من أي بخل، أو طمع، أو قسوة على الفقراء والمساكين.
نيل رضا الله تعالى، وسببًا من أسباب دخول الجنة.
تعتبر الزكاة سببًا للاستظلال في ظل الرحمن يوم القيامة.
مانع الزكاة بسبب جحد وجوبها يعتبر كافرًا وخارجًا من ملّة الإسلام، ومانع الزكاة لاعتقاد وجوبها يعتبر آثمًا دون أن يكفر.
الزكاة هي ما يخرجه المسلم للفقراء، وهي من حقّ الله تعالى، وتسمى بالزكاة نظرًا لما لها من تزكية وطهارة للنفس، وقد قال الله تعالى عنها في القرآن الكريم: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" [التوبة: 103].
تجب الزكاة على من اجتمعت به الشروط التالية:
مسلم: حيث يجب أن يكون الشخص مسلمًا من أهل السنة، سواء كان ذكرًا أم أنثى.
حرّ: لا تجب الزكاة على العبد؛ لأنه مملوك لسيده ولا يملك شيئًا.
النصاب: هو مقدار المال أو الملك الذي يجب أن يمتلكه الشخص حتى تجب عليه الزكاة، ويختلف النصاب باختلاف المال؛ حيث أن نصاب الذهب يساوي 85 غرامًا من الذهب، ونصاب الفضة يساوي 595 غرامًا من الفضة، ونصاب الزروع والثمار يساوي 612 كيلو غرامًا من القمح ونحوه، ونصاب الإبل خمس، ونصاب البقر ثلاثون، ونصاب الغنم أربعون.
المدّة: يجب على المال أن يحول على النصاب حولًا كاملًا، وإذا انقطع هذا الحول لا تجب.
قال تعالى: " إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ" [التوبة: 60]، ومن هذه الآية فإن الزكاة تعطى لما يلي:
الفقراء والمساكين: اختلفت آراء الفقهاء حول الفقراء والمساكين؛ حيث اعتبر الشافعية والحنابلة أن حالة الفقير تعتبر أدنى من حالة المسكين، بينما الحنفية والمالكية اعتبروا حالة المسكين أدنى من حالة الفقيرة.
العاملون عليها: وهو جباة الزكاة أو الأشخاص الذين يقومون بجمع الزكاة، والمحافظة عليها، وتوزيعها.
المؤلّفة قلوبهم: سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين، وقد يكونوا شرفاء وأعزاء في القوم، وتكون العطية بالقدر الذي يحقق المصلحة.
في الرقاب والعبيد: وهم الرقيق، أو المكاتَبون، أو العبيد الذين تُصرف أموال الزكاة لعتق رقابهم في سبيل الله تعالى.
الغارمون: وهو الشخص الذي تراكم عليه الدَّين ولا يستطيع أن يسدّه، أو الشخص الغارم من أجل الإصلاح بين عائلتين أو قبيلتين.
المجاهدون: حيث يتم منح أموال الزكاة لتجهيز من يخرج للجهاد في سبيل الله تعالى، أو الدّعاة إلى الله.
ابن السبيل: هو من يسافر وينقطع في سفره لا يبقى معه مالًا حتى ينفق على نفسه، أو يعود إلى بلده.
فضائل الزكاة كبيرة، وأبرزها:
تطهير وتزكية النفس من أي بخل، أو طمع، أو قسوة على الفقراء والمساكين.
نيل رضا الله تعالى، وسببًا من أسباب دخول الجنة.
تعتبر الزكاة سببًا للاستظلال في ظل الرحمن يوم القيامة.
مانع الزكاة بسبب جحد وجوبها يعتبر كافرًا وخارجًا من ملّة الإسلام، ومانع الزكاة لاعتقاد وجوبها يعتبر آثمًا دون أن يكفر.