رواية محاولة للعيش للكاتب محمد زفزاف، وفي الرواية يتحدث الكاتب عن طفل صغير يعيش حياة صعبة قليلًا، ويكافح حتى ينجو ويعيش حياته بشكل جيد، ويعيش في حي فقير مثل حاله، وطبعت أول نسخة من هذه الرواية في العام 2004.
تعتبر رواية محاولة عيش رواية واقعية؛ حيث تصف البؤس والشقاء الذي يعاني منه المجتمع المغربي، ومحاولات الإنسان العيش حتى لو كانت ظروفه صعبة، وكانت ظروف الحياة قوية ولا يمكن العيش بها في الفترة الصعبة التي كان يمر بها الشعب المغربي، ومن أهم الموضوعات التي تناولتها رواية محاولة عيش:
التحدث عن الفقراء ومعاناتهم في المغرب، وكيف أن الأطفال يسلبون من أبسط حقوقهم للعيش في المغرب.
الإجبار على الزواج المبكر وانتشاره في المغرب في تلك الفترة.
البطالة التي تمنع أي أب أو مسؤول عن أسرة من الرعاية بهم والاعتناء بهم كما يجب.
الجوع، واليأس، والفقر الذي يعاني منه الأشخاص في المجتمع المغربي.
وتدور رواية محاولة عيش حول طفل صغير، يعيش في ظروف صعبة، في منطقة فقيرة قريبة من الميناء، حتى أن والدته أصبحت تحرضّه على أن يذهب للعمل حتى يساعد في مصروف المنزل، وأصبح يبيع الجرائد في البواخر الراسية، ولا يهتم لأقوال أي أشخاص من حوله، أو توبيخ منهم، وعندما أصبح عمره 18 عامًا غرق في الإدمان والفجور، ولم يتمكن من مقاومة جميع الإغراءات التي يجدها من حوله في البواخر.
مع محاولات والدته المستمرة لتزويجه من فتاة مثل بقية الشباب في منطقته، ويتفاجئ بعد أن يتزوج بأن زوجته ليست عذراء، مما يحول الزواج إلى كارثة، وتستمر حياة الفتى بالتدهور.
من أبرز وأجمل الاقتباسات من رواية محاولة عيش:
"وقف يُراقبهم من بعيد، يتأمل حركاتهم كيف يتدافعون بالأذرع، بعض الأذرع تتدافع والبعض الآخر يتأبط حزمة من الصحف حول الخمرة المراقة مثل دم متخثر، لكنها لم تلطخ، جمعها صاحبها وتزاحم مع الاثنين الآخرين حول ثقب الأنبوب الذي يصب في الذاكرة"
"كأن الصنبور الملتصق بالجدار أسود وصدئًا، وتحت فوهة الصنبور ماء عكر تجمعت فيه أحجار وأوراق مبتلة، يمتد الماء في شبه قناة، ليختفي بين بعض النباتات القصيرة القامة"
"هذه الدار خالية، واحد ينام حتى الظهر، والآخر يعود بفرنكات قليلة لا تساوي حتى ثمن ربطة نعناع"
هو الكاتب والروائي محمد زفزاف، وهو مغربي الأصل ولد في العام 1942 ميلادي في سوريا، ويعتبر من أهم الأدباء المعاصرين في المغرب العربي، وقد تمت ترجمة العديد من أعماله إلى لغات أخرى، وتوفي في العام 2001، ومن أبرز أعمال محمد زفزاف:
أفواه واسعة.
المراة والوردة.
الحي الخلفي.
الأقوى.
قبور في الماء.
الشجرة المقدسة.
الثعلب الذي يظهر ويختفي.
غجر في الغابة.
بيضة الديك.
رواية محاولة للعيش للكاتب محمد زفزاف، وفي الرواية يتحدث الكاتب عن طفل صغير يعيش حياة صعبة قليلًا، ويكافح حتى ينجو ويعيش حياته بشكل جيد، ويعيش في حي فقير مثل حاله، وطبعت أول نسخة من هذه الرواية في العام 2004.
تعتبر رواية محاولة عيش رواية واقعية؛ حيث تصف البؤس والشقاء الذي يعاني منه المجتمع المغربي، ومحاولات الإنسان العيش حتى لو كانت ظروفه صعبة، وكانت ظروف الحياة قوية ولا يمكن العيش بها في الفترة الصعبة التي كان يمر بها الشعب المغربي، ومن أهم الموضوعات التي تناولتها رواية محاولة عيش:
التحدث عن الفقراء ومعاناتهم في المغرب، وكيف أن الأطفال يسلبون من أبسط حقوقهم للعيش في المغرب.
الإجبار على الزواج المبكر وانتشاره في المغرب في تلك الفترة.
البطالة التي تمنع أي أب أو مسؤول عن أسرة من الرعاية بهم والاعتناء بهم كما يجب.
الجوع، واليأس، والفقر الذي يعاني منه الأشخاص في المجتمع المغربي.
وتدور رواية محاولة عيش حول طفل صغير، يعيش في ظروف صعبة، في منطقة فقيرة قريبة من الميناء، حتى أن والدته أصبحت تحرضّه على أن يذهب للعمل حتى يساعد في مصروف المنزل، وأصبح يبيع الجرائد في البواخر الراسية، ولا يهتم لأقوال أي أشخاص من حوله، أو توبيخ منهم، وعندما أصبح عمره 18 عامًا غرق في الإدمان والفجور، ولم يتمكن من مقاومة جميع الإغراءات التي يجدها من حوله في البواخر.
مع محاولات والدته المستمرة لتزويجه من فتاة مثل بقية الشباب في منطقته، ويتفاجئ بعد أن يتزوج بأن زوجته ليست عذراء، مما يحول الزواج إلى كارثة، وتستمر حياة الفتى بالتدهور.
من أبرز وأجمل الاقتباسات من رواية محاولة عيش:
"وقف يُراقبهم من بعيد، يتأمل حركاتهم كيف يتدافعون بالأذرع، بعض الأذرع تتدافع والبعض الآخر يتأبط حزمة من الصحف حول الخمرة المراقة مثل دم متخثر، لكنها لم تلطخ، جمعها صاحبها وتزاحم مع الاثنين الآخرين حول ثقب الأنبوب الذي يصب في الذاكرة"
"كأن الصنبور الملتصق بالجدار أسود وصدئًا، وتحت فوهة الصنبور ماء عكر تجمعت فيه أحجار وأوراق مبتلة، يمتد الماء في شبه قناة، ليختفي بين بعض النباتات القصيرة القامة"
"هذه الدار خالية، واحد ينام حتى الظهر، والآخر يعود بفرنكات قليلة لا تساوي حتى ثمن ربطة نعناع"
هو الكاتب والروائي محمد زفزاف، وهو مغربي الأصل ولد في العام 1942 ميلادي في سوريا، ويعتبر من أهم الأدباء المعاصرين في المغرب العربي، وقد تمت ترجمة العديد من أعماله إلى لغات أخرى، وتوفي في العام 2001، ومن أبرز أعمال محمد زفزاف:
أفواه واسعة.
المراة والوردة.
الحي الخلفي.
الأقوى.
قبور في الماء.
الشجرة المقدسة.
الثعلب الذي يظهر ويختفي.
غجر في الغابة.
بيضة الديك.