قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه لم يعد الآن من المقبول أن يكون أغلب اللاجئين في العالم من الشعوب العربية، وبدلا من احتواء الأمر تتزايد الأزمات مع اشتعال المزيد من الأزمات، لذلك فالقادة العرب يبحثون هذه القضايا في وضع بالغ الحساسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر القمر الصناعي من جدة بشاشة «إكسترا نيوز»، أن السعودية هي الأخرى خلال الفترة الماضية عملت إلى تصفير المشاكل الإقليمية، ورأينا مسار التفاهمات السعودية الإيرانية من جهة، وانعكاس ذلك على ملف الحرب في اليمن من جهة أخرى، ولبنان أصبحت الآن في مرحلة الانتظار إلى قدر من التماسك الإقليمي لتستعيد مسارها السياسي، وهذه الأمور لا يصح أن تكون بعيدة عنا ونحن نرصد ما يجري في جدة.
وتابع: «إنقاد لقاءات القادة العرب بشكل دوري والحرص على دورية انعقاد القمة العربية هو عامل إيجابي في معالجة الكثير من المشكلات، وهي ليست فقط ما يلقى من كلمات، وما يتم تسجيله من مواقف معلنة، فهناك اجتماعات بين الوفود واجتماعات ثنائية، وهناك آليات تصنع بين وزراء الخارجية، وبالتالي قد تسفر عن استحداث آليات ما لمعالجة مشكلة طارئة هنا أو هناك».
واستطرد أن هذه أمور يكون للقادة العرب التقدير فيها لأن مرجع هذه الأمور في الأساس معدلات القدرة العربية للتفاعل مع الأزمات الدولية التي أصبحت ضاغطة على النظام الإقليمي العربي بشكل أو بآخر ، كما أن حرص القادة العرب على استمرار سياق عربي متكامل في مثل هذه الظروف الدقيقة قد يأتي بالكثير من النفع في الفترة المقبلة.
وقال الطاهري، إن العلاقات المصرية السعودية توصف بأنها حتمية استراتيجية وهي أساس استقرار المنطقة، وحجر الزاوية للنظام الإقليمي العربي، وكلما كان هناك تفاهما مصريا سعوديا وزخما في العلاقات بين مصر والسعودية في المجالات المختلفة كلما انعكس ذلك بالنفع على منظومة العمل العربي المشترك، وكذلك علاقات العرب مع الغرب.
وأضاف، أن العلاقات المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان وولي عهده اتسمت بالكثير من الزخم والدفء والتعاون في المجالات المختلفة، وحتى تنسيق المواقف، وهذه العلاقات يدعمها إرث متعمق بين الشعبين الشقيقين.
وتابع أن مصر تتعامل مع التحديات العربية منذ عام 2014 مع تولي الرئيس السيسي المسؤولية وتتعامل معها على أنها مسؤولية مصرية تاريخية وحاضرة دائما، فمصر لا يوجد ملف عربي مشتعل إلا وتدخلت مصر لاحتوائه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
واستطرد: «لا يفوتنا الدور المصري في ليبيا ومعالجة الكثير من الأمور رغم ما تمر به ليبيا الآن ولولا ما فعلته مصر خلال السنوات الماضية لكان الوضع أصبح أكثر سوءا، ولا يفوتنا الدور المصري المستمر والدائم سواء بإعادة الزخم الدولي بالقضية الفلسطينية والتمسك بثوابتها، وكذلك الدور المصري المتجدد على الدوام في حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين مع كل اعتداء اسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك إعادة إعمار غزة».
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه لم يعد الآن من المقبول أن يكون أغلب اللاجئين في العالم من الشعوب العربية، وبدلا من احتواء الأمر تتزايد الأزمات مع اشتعال المزيد من الأزمات، لذلك فالقادة العرب يبحثون هذه القضايا في وضع بالغ الحساسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر القمر الصناعي من جدة بشاشة «إكسترا نيوز»، أن السعودية هي الأخرى خلال الفترة الماضية عملت إلى تصفير المشاكل الإقليمية، ورأينا مسار التفاهمات السعودية الإيرانية من جهة، وانعكاس ذلك على ملف الحرب في اليمن من جهة أخرى، ولبنان أصبحت الآن في مرحلة الانتظار إلى قدر من التماسك الإقليمي لتستعيد مسارها السياسي، وهذه الأمور لا يصح أن تكون بعيدة عنا ونحن نرصد ما يجري في جدة.
وتابع: «إنقاد لقاءات القادة العرب بشكل دوري والحرص على دورية انعقاد القمة العربية هو عامل إيجابي في معالجة الكثير من المشكلات، وهي ليست فقط ما يلقى من كلمات، وما يتم تسجيله من مواقف معلنة، فهناك اجتماعات بين الوفود واجتماعات ثنائية، وهناك آليات تصنع بين وزراء الخارجية، وبالتالي قد تسفر عن استحداث آليات ما لمعالجة مشكلة طارئة هنا أو هناك».
واستطرد أن هذه أمور يكون للقادة العرب التقدير فيها لأن مرجع هذه الأمور في الأساس معدلات القدرة العربية للتفاعل مع الأزمات الدولية التي أصبحت ضاغطة على النظام الإقليمي العربي بشكل أو بآخر ، كما أن حرص القادة العرب على استمرار سياق عربي متكامل في مثل هذه الظروف الدقيقة قد يأتي بالكثير من النفع في الفترة المقبلة.
وقال الطاهري، إن العلاقات المصرية السعودية توصف بأنها حتمية استراتيجية وهي أساس استقرار المنطقة، وحجر الزاوية للنظام الإقليمي العربي، وكلما كان هناك تفاهما مصريا سعوديا وزخما في العلاقات بين مصر والسعودية في المجالات المختلفة كلما انعكس ذلك بالنفع على منظومة العمل العربي المشترك، وكذلك علاقات العرب مع الغرب.
وأضاف، أن العلاقات المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان وولي عهده اتسمت بالكثير من الزخم والدفء والتعاون في المجالات المختلفة، وحتى تنسيق المواقف، وهذه العلاقات يدعمها إرث متعمق بين الشعبين الشقيقين.
وتابع أن مصر تتعامل مع التحديات العربية منذ عام 2014 مع تولي الرئيس السيسي المسؤولية وتتعامل معها على أنها مسؤولية مصرية تاريخية وحاضرة دائما، فمصر لا يوجد ملف عربي مشتعل إلا وتدخلت مصر لاحتوائه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
واستطرد: «لا يفوتنا الدور المصري في ليبيا ومعالجة الكثير من الأمور رغم ما تمر به ليبيا الآن ولولا ما فعلته مصر خلال السنوات الماضية لكان الوضع أصبح أكثر سوءا، ولا يفوتنا الدور المصري المستمر والدائم سواء بإعادة الزخم الدولي بالقضية الفلسطينية والتمسك بثوابتها، وكذلك الدور المصري المتجدد على الدوام في حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين مع كل اعتداء اسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك إعادة إعمار غزة».