مساعد وزير خارجية فلسطين لـ"القاهرة الإخبارية": قضيتنا من أهم الملفات على طاولة القمة العربية
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتبحث "قمة جدة" عن حلول لقضايا المنطقة العربية، وسط تحديات جسيمة، يشهدها العالم في الوقت الراهن، إذ تنعقد لمناقشة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية تهم المنطقة.
وجاء في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" أن أبرز ما يميز القمة العربية لهذا العام مشاركة سوريا بعد غياب دام لنحو 12 عامًا في أول دعوة تتلقاها، منذ بدء الحرب 2011، وتسلم الرئيس السوري بشار الأسد، دعوة رسمية من الرياض لحضور القمة العربية المقرر انعقادها، غدًا الجمعة.
وأضاف التقرير أن الدعوة جاءت بعد إعلان دمشق والرياض استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين عقب قرار وزراء الخارجية العرب، بشأن عودة سوريا لشغل مقعدها من جديد في الجامعة العربية، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية باجتماعات الجامعة.
وأوضح التقرير أن المراقبين يرون أن الدورة الحالية للقمة العربية تعد فرصة للتقارب العربي في عدة ملفات، ومحورية لتناول قضايا رئيسية في مقدمتها القضية الفلسطينية، بهدف حشد دعم دولي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية، وتوسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين.
وأشار التقرير إلى أن الأزمة السودانية الحالية تفرض نفسها على طاولة مناقشات قمة جدة، لا سيما مع استمرار الاشتباكات رغم الجهود العربية والإقليمية المبذولة لتهدئة الأوضاع، ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين من تفاقم المشهد الإنساني، وتدهور الأوضاع الصحية.
وذكر التقرير أن ملفات إعادة إعمار مناطق النزاعات، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، تظل ضمن أولويات نقاشات القادة العرب، ما يؤكد أهمية انعقاد قمة جدة في هذا التوقيت.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن اجتماعات القمة العربية في السابق كانت تتناول قضايا سياسية ومشكلات وخلافات بينية وإقامة السوق العربية المشتركة وتحاول تقريب وجهات النظر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من السعودية لبرنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن اجتماع الزعماء العرب هذه المرة مختلف لأن التحولات التي شهدها العالم أبرزت الدور العربي في النظام العالمي، جعل طبيعة القضايا المطروحة مختلف تماما عن السابق، والبحث عن تعاون مشترك.
وأكد أن القوى العربية الآن تدير التفاعلات التي تجري في الشرق الأوسط، بالتالي القمة الحالية تأتي في ظل وجود إرادة عربية من جانب القوى الرئيسية، لامتلاك زمام إدارة التفاعلات الرئيسي، وضبط تأثيرها على الأمن القومي العربي.
ولفت إلى أن جامعة الدول العربية بدأت تتأقلم مع التحديات العالمية من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الصراع الغربي الغربي، وعلى قائمة هذه التحديات هو تحدي الأمن الغذائي والتغيرات المناخية، وبدأت تقدم وتطبق الحلول.
فيما قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير خارجية فلسطين، اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية "مركزية" وذات أولوية على طاولة مناقشات القادة العرب، في القمة العربية الـ32 التي ستعقد غدًا بمدينة جدة السعودية.
وأضاف "عوض الله"، خلال مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوقت الراهن حاسم بشأن القضية الفلسطينية، إذ إن هناك العديد من الأوضاع المهمة التي حلت بالمنطقة ومنها فلسطين حيث الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي يحاول نكبة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن البيت العربي هو البيت الأساسي كي تنطلق منه فلسطين باتجاه المجتمع الدولي، للحفاظ على حقوق شعبها، لافتا إلى أنه تم الحفاظ على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب.
وذكر "عوض الله"، أن الثورات العربية أبعدت القضية الفلسطينية عن المشهد، وأن هذا الأمر طبيعي، إذ إن كل دولة من حقها النظر لأوضاعها الداخلية وتحديدًا مع ظهور ما سُمي بالربيع العربي الذي استهدف الإجماع العربي، لكن قضية فلسطين ستظل مركزية.
مساعد وزير خارجية فلسطين لـ"القاهرة الإخبارية": قضيتنا من أهم الملفات على طاولة القمة العربية
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتبحث "قمة جدة" عن حلول لقضايا المنطقة العربية، وسط تحديات جسيمة، يشهدها العالم في الوقت الراهن، إذ تنعقد لمناقشة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية تهم المنطقة.
وجاء في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" أن أبرز ما يميز القمة العربية لهذا العام مشاركة سوريا بعد غياب دام لنحو 12 عامًا في أول دعوة تتلقاها، منذ بدء الحرب 2011، وتسلم الرئيس السوري بشار الأسد، دعوة رسمية من الرياض لحضور القمة العربية المقرر انعقادها، غدًا الجمعة.
وأضاف التقرير أن الدعوة جاءت بعد إعلان دمشق والرياض استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين عقب قرار وزراء الخارجية العرب، بشأن عودة سوريا لشغل مقعدها من جديد في الجامعة العربية، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية باجتماعات الجامعة.
وأوضح التقرير أن المراقبين يرون أن الدورة الحالية للقمة العربية تعد فرصة للتقارب العربي في عدة ملفات، ومحورية لتناول قضايا رئيسية في مقدمتها القضية الفلسطينية، بهدف حشد دعم دولي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية، وتوسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين.
وأشار التقرير إلى أن الأزمة السودانية الحالية تفرض نفسها على طاولة مناقشات قمة جدة، لا سيما مع استمرار الاشتباكات رغم الجهود العربية والإقليمية المبذولة لتهدئة الأوضاع، ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين من تفاقم المشهد الإنساني، وتدهور الأوضاع الصحية.
وذكر التقرير أن ملفات إعادة إعمار مناطق النزاعات، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، تظل ضمن أولويات نقاشات القادة العرب، ما يؤكد أهمية انعقاد قمة جدة في هذا التوقيت.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن اجتماعات القمة العربية في السابق كانت تتناول قضايا سياسية ومشكلات وخلافات بينية وإقامة السوق العربية المشتركة وتحاول تقريب وجهات النظر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من السعودية لبرنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن اجتماع الزعماء العرب هذه المرة مختلف لأن التحولات التي شهدها العالم أبرزت الدور العربي في النظام العالمي، جعل طبيعة القضايا المطروحة مختلف تماما عن السابق، والبحث عن تعاون مشترك.
وأكد أن القوى العربية الآن تدير التفاعلات التي تجري في الشرق الأوسط، بالتالي القمة الحالية تأتي في ظل وجود إرادة عربية من جانب القوى الرئيسية، لامتلاك زمام إدارة التفاعلات الرئيسي، وضبط تأثيرها على الأمن القومي العربي.
ولفت إلى أن جامعة الدول العربية بدأت تتأقلم مع التحديات العالمية من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الصراع الغربي الغربي، وعلى قائمة هذه التحديات هو تحدي الأمن الغذائي والتغيرات المناخية، وبدأت تقدم وتطبق الحلول.
فيما قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير خارجية فلسطين، اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية "مركزية" وذات أولوية على طاولة مناقشات القادة العرب، في القمة العربية الـ32 التي ستعقد غدًا بمدينة جدة السعودية.
وأضاف "عوض الله"، خلال مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوقت الراهن حاسم بشأن القضية الفلسطينية، إذ إن هناك العديد من الأوضاع المهمة التي حلت بالمنطقة ومنها فلسطين حيث الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي يحاول نكبة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن البيت العربي هو البيت الأساسي كي تنطلق منه فلسطين باتجاه المجتمع الدولي، للحفاظ على حقوق شعبها، لافتا إلى أنه تم الحفاظ على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب.
وذكر "عوض الله"، أن الثورات العربية أبعدت القضية الفلسطينية عن المشهد، وأن هذا الأمر طبيعي، إذ إن كل دولة من حقها النظر لأوضاعها الداخلية وتحديدًا مع ظهور ما سُمي بالربيع العربي الذي استهدف الإجماع العربي، لكن قضية فلسطين ستظل مركزية.