سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أولويات القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، حيث قال عونى كلوب رئيس المنتدى العربي للزراعة، إن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الأمن الغذائي في المنطقة العربية وفي العالم بشكل أجمع.
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن تقريبا 80% من الدول تعتمد على إمدادات الحبوب من أوكرانيا، وارتفعت أسعار الحبوب بنسبة 50% بعد الحرب.
ولفت إلى أن الأمن الغذائي غير الاكتفاء الذاتي، الأمن الغذائي هو توفير الغذاء سواء أن تنتجه أو تشتريه، وبالتالي أعلى دولة عربية في الأمن الغذائي هي دولة قطر، ولكن في وقت الحروب قد لا تتمكن من شراء الغذاء.
وأوضح أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء هو أن يتجه العالم العربي لإنتاج غذائه، وألا يظل أسيرا للبواخر المحملة بالحبوب القادمة من البحر، ولدينا قدرات بشرية وإمكانيات هائلة تمكننا من إنتاج غذائنا بأنفسنا.
وقال نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، إن الأمن المائي والأمن الغذائي وجهان لعملة واحدة، وكلنا مسؤولون عن تأمين المياه النظيفة لكل البشر، وترشيد استخدامها بحسب قوانين الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول العربية بحاجة سنويا إلى 420 مليار متر مكعب من المياه سنويا، ولكن لا يتوفر إلا 260 مليارا سنويا، فلا بد من البحث عن تقنيات أخرى.
وأوضح أن منظمة "أكساد" تعمل تحت مظلة الجامعة العربية منذ العام 1968، ونحن نعمل من أجل ترشيد المياه، وقدمنا دراسة بالتعاون مع "فاو" بأن الدول العربية لا تستفيد إلا بـ50% من مياه الري، أي تخسر نحو 10 مليارات متر مكعب سنويا.
ولفت إلى أن مصر متقدمة جدا في مجال إعادة تدوير المياه، حيث تعيد تدوير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، وقد نقلنا التجربة المصرية إلى بقية الدول، وأعلنت يونسكو أن الحصة الطبيعية للفرد 1700 متر مكعب من المياه سنويا، وحد الفقر المائي 1000 متر مكعب، وفي أوروبا حصة الفرد 7 آلاف متر مكعب سنويا، بينما في مصر مثلا يحصل الفرد على 500 متر سنويا، وهو حد الندرة، وبالتالي نحتاج لحلول عاجلة.
و قالت الكاتبة الصحفية فرح عطيات المتخصصة في الشؤون البيئية، إن منظمة الأغذية والزراعة أصدرت تقريرا مطلع هذا العام، تحدث عن وجود 53 مليون شخص يعاني من الشح الغذائي في المنطقة العربية.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا يدق ناقوس الخطر أننا بحاجة لوجود تعاون عربي إقليمي في تأسيس مركز للأمن الغذائي، يساهم في إنشاء مناطق للتجارة الحرة وتقليل الحواجز التجارية، ضمن حزمة سياسات باتت حتمية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن توطين التكنولوجيا في الوطن العربي يساعد المزارعين إلى التوسع في زراعة المحاصيل الذكية، التي تحتاج إلى تقنيات عالية لإنتاجها، بخاصة أن الوسائل التقليدية لمواجهة الشح المائي يتم الحديث عنها منذ وقت طويل، وبات الاتجاه الآن إلى ابتكار حلول جديدة مصل إعادة تدوير المياه، بجانب الحديث عن حصص المياه خلال القمة الـ32.
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أولويات القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، حيث قال عونى كلوب رئيس المنتدى العربي للزراعة، إن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الأمن الغذائي في المنطقة العربية وفي العالم بشكل أجمع.
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن تقريبا 80% من الدول تعتمد على إمدادات الحبوب من أوكرانيا، وارتفعت أسعار الحبوب بنسبة 50% بعد الحرب.
ولفت إلى أن الأمن الغذائي غير الاكتفاء الذاتي، الأمن الغذائي هو توفير الغذاء سواء أن تنتجه أو تشتريه، وبالتالي أعلى دولة عربية في الأمن الغذائي هي دولة قطر، ولكن في وقت الحروب قد لا تتمكن من شراء الغذاء.
وأوضح أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء هو أن يتجه العالم العربي لإنتاج غذائه، وألا يظل أسيرا للبواخر المحملة بالحبوب القادمة من البحر، ولدينا قدرات بشرية وإمكانيات هائلة تمكننا من إنتاج غذائنا بأنفسنا.
وقال نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، إن الأمن المائي والأمن الغذائي وجهان لعملة واحدة، وكلنا مسؤولون عن تأمين المياه النظيفة لكل البشر، وترشيد استخدامها بحسب قوانين الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول العربية بحاجة سنويا إلى 420 مليار متر مكعب من المياه سنويا، ولكن لا يتوفر إلا 260 مليارا سنويا، فلا بد من البحث عن تقنيات أخرى.
وأوضح أن منظمة "أكساد" تعمل تحت مظلة الجامعة العربية منذ العام 1968، ونحن نعمل من أجل ترشيد المياه، وقدمنا دراسة بالتعاون مع "فاو" بأن الدول العربية لا تستفيد إلا بـ50% من مياه الري، أي تخسر نحو 10 مليارات متر مكعب سنويا.
ولفت إلى أن مصر متقدمة جدا في مجال إعادة تدوير المياه، حيث تعيد تدوير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، وقد نقلنا التجربة المصرية إلى بقية الدول، وأعلنت يونسكو أن الحصة الطبيعية للفرد 1700 متر مكعب من المياه سنويا، وحد الفقر المائي 1000 متر مكعب، وفي أوروبا حصة الفرد 7 آلاف متر مكعب سنويا، بينما في مصر مثلا يحصل الفرد على 500 متر سنويا، وهو حد الندرة، وبالتالي نحتاج لحلول عاجلة.
و قالت الكاتبة الصحفية فرح عطيات المتخصصة في الشؤون البيئية، إن منظمة الأغذية والزراعة أصدرت تقريرا مطلع هذا العام، تحدث عن وجود 53 مليون شخص يعاني من الشح الغذائي في المنطقة العربية.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا يدق ناقوس الخطر أننا بحاجة لوجود تعاون عربي إقليمي في تأسيس مركز للأمن الغذائي، يساهم في إنشاء مناطق للتجارة الحرة وتقليل الحواجز التجارية، ضمن حزمة سياسات باتت حتمية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن توطين التكنولوجيا في الوطن العربي يساعد المزارعين إلى التوسع في زراعة المحاصيل الذكية، التي تحتاج إلى تقنيات عالية لإنتاجها، بخاصة أن الوسائل التقليدية لمواجهة الشح المائي يتم الحديث عنها منذ وقت طويل، وبات الاتجاه الآن إلى ابتكار حلول جديدة مصل إعادة تدوير المياه، بجانب الحديث عن حصص المياه خلال القمة الـ32.