حالة من الزخم تشهدها القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية مع توالي وصول القادة العرب إلى المملكة العربية السعودية، في ظل العديد من المستجدات الدولية والإقليمية، وأبرزها عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية، لأول مرة منذ 12 عاما، بالإضافة إلى حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي.
وكان قد وصل الرئيس السورى بشار الأسد، مساء الخميس، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك لأول مرة منذ تجميد عضويتها على خلفية أحداث الربيع العربي في بداية العقد الماضي.
في هذا الإطار، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن موقف القمة العربية من عودة دمشق هو الترحيب بالقرار الذى اتخذ في 7 مايو الجاري، مؤكدا أن القادة العرب بصدد إعادة تطبيع وضع سوريا في إطار مشاركة وفودها في كل الاجتماعات المتعلقة بالجامعة العربية.
وعن عودة اللاجئين، قال زكي في تصريحات تليفزيونية، إنه موضوعا صعبا ومعقدا ويحمل العديد من الأبعاد، موضحا أن الجانب السوري قدم بعض التوضيحات للجنة المعنية، مشيرا إلى أن هناك رغبة في جس النبض والأجواء في هذا الإطار حتى يمكن فتح المجال أمام تهيئة الأمور في هذا الإطار.
بينما تبقى قضية إعادة الإعمار من الموضوعات المعقدة، من وجهة نظر زكي، في ظل العقوبات المفروضة أمريكيا وأوروبيا على سوريا، بينما يبقى رفعها أمرا صعبًا، موضحا أنه سيتم فتح قنوات للاتصال حتى يمكن تحقيق اختراق ملموس في هذا الشأن.
على الجانب الآخر، يبقى حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي للقمة العربية أحد أهم مؤشرات الانفتاح على القضايا الدولية، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية التي تركت تداعيات كبيرة على العالم العربي.
من جانبه، قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، على التليفزيون الوطني، إن زيلينسكي سيحضر القمة، مضيفا: "كنا على يقين من أن رئيسنا سيكون حيث تحتاجه أوكرانيا، في أي جزء من العالم، لحل قضية استقرار بلادنا. ستكون هناك مسائل مهمة يتم تحديدها هناك، لذا فإن الوجود المادي هو أمر حاسم للدفاع عن مصالحنا".
ويتوالى حضور القادة العرب المشاركين في القمة العربية، المقرر انعقادها، اليوم الجمعة، في مدينة جدة السعودية، حيث ترأس العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وفد بلاده للمشاركة في القمة العربية التي تنعقد بالمملكة العربية السعودية.
ويضم الوفد الأردني المشارك في القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.
ويترأس ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده، ويرأس نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نيابة عن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفد بلاده فى أعمال القمة العربية العادية فى دورتها 32 التي تعقد اليوم الجمعة فى مدينة جدة السعودية.
كما وصل رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن صباح اليوم الجمعة، إلى جدة، للمشاركة في القمة العربية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، حيث من المقرر أن يقوم بتسليم رئاسة القمة إلى المملكة العربية السعودية.
حالة من الزخم تشهدها القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية مع توالي وصول القادة العرب إلى المملكة العربية السعودية، في ظل العديد من المستجدات الدولية والإقليمية، وأبرزها عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية، لأول مرة منذ 12 عاما، بالإضافة إلى حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي.
وكان قد وصل الرئيس السورى بشار الأسد، مساء الخميس، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك لأول مرة منذ تجميد عضويتها على خلفية أحداث الربيع العربي في بداية العقد الماضي.
في هذا الإطار، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن موقف القمة العربية من عودة دمشق هو الترحيب بالقرار الذى اتخذ في 7 مايو الجاري، مؤكدا أن القادة العرب بصدد إعادة تطبيع وضع سوريا في إطار مشاركة وفودها في كل الاجتماعات المتعلقة بالجامعة العربية.
وعن عودة اللاجئين، قال زكي في تصريحات تليفزيونية، إنه موضوعا صعبا ومعقدا ويحمل العديد من الأبعاد، موضحا أن الجانب السوري قدم بعض التوضيحات للجنة المعنية، مشيرا إلى أن هناك رغبة في جس النبض والأجواء في هذا الإطار حتى يمكن فتح المجال أمام تهيئة الأمور في هذا الإطار.
بينما تبقى قضية إعادة الإعمار من الموضوعات المعقدة، من وجهة نظر زكي، في ظل العقوبات المفروضة أمريكيا وأوروبيا على سوريا، بينما يبقى رفعها أمرا صعبًا، موضحا أنه سيتم فتح قنوات للاتصال حتى يمكن تحقيق اختراق ملموس في هذا الشأن.
على الجانب الآخر، يبقى حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي للقمة العربية أحد أهم مؤشرات الانفتاح على القضايا الدولية، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية التي تركت تداعيات كبيرة على العالم العربي.
من جانبه، قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، على التليفزيون الوطني، إن زيلينسكي سيحضر القمة، مضيفا: "كنا على يقين من أن رئيسنا سيكون حيث تحتاجه أوكرانيا، في أي جزء من العالم، لحل قضية استقرار بلادنا. ستكون هناك مسائل مهمة يتم تحديدها هناك، لذا فإن الوجود المادي هو أمر حاسم للدفاع عن مصالحنا".
ويتوالى حضور القادة العرب المشاركين في القمة العربية، المقرر انعقادها، اليوم الجمعة، في مدينة جدة السعودية، حيث ترأس العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وفد بلاده للمشاركة في القمة العربية التي تنعقد بالمملكة العربية السعودية.
ويضم الوفد الأردني المشارك في القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.
ويترأس ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده، ويرأس نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نيابة عن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفد بلاده فى أعمال القمة العربية العادية فى دورتها 32 التي تعقد اليوم الجمعة فى مدينة جدة السعودية.
كما وصل رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن صباح اليوم الجمعة، إلى جدة، للمشاركة في القمة العربية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، حيث من المقرر أن يقوم بتسليم رئاسة القمة إلى المملكة العربية السعودية.