هناك الكثير من الجهود الحكومية المبذولة في مصر والسعودية لمكافحة إدمان المخدرات، خاصة بعد انتشار ترويجها وتعاطيها في كلا من المملكة السعودية وفي مصر، فيما يتساءل الكثير حول ما هو أفضل العلاج في مستشفى علاج إدمان في مصر أم في السعودية؟ لذا أردنا توضيح أن الإجابة على هذا السؤال هي من خلال معرفة مميزات وعيوب مستشفى علاج الادمان فى السعودية او فى مصر  والمعايير الأساسية التي يتوقف عليها اختيارك.

ونذكر في البدء أن مستشفيات علاج الإدمان في مصر لها الريادة في هذا المجال منذ ما يزيد عن 20 عامًا، وهناك وفرة كبيرة في المصحات التي تعالج الإدمان في كافة محافظات مصر سواء بالمجان أو تكلفة علاجية، تميز هذه الريادة المستشفيات المصرية بكثير من الخبرة والتعامل مع كافة أنواع المخدرات، كما انتشار مراكز علاج إدمان المخدرات في مصر يتيح استقبال مزيدًا من المرضى وتوفير فرص العلاج لهم دون تأجيل أو وضعهم في قوائم الانتظار.

وعلى الجانب الآخر هناك جهود كبيرة وميزانيات ضخمة تخصصها المملكة العربية السعودية لمكافحة الإدمان والتي بالفعل أتت بثمارها في الآونة الأخيرة حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية أن مراكز علاج الإدمان تستقبل 600 حالة أسبوعيًا، بينما تفتقر تلك الجهود إلى معايير أساسية لجعلها أفضل خيار أمام المريض، مثل:

• علاج إدمان المخدرات عن طريق سحب السموم فقط ولا يتم استكمال البرنامج العلاجي الذي يتوقف على التأهيل السلوكي المعرفي، بحيث أنه يستحوذ على 90 بالمائة من نجاح العلاج.

• التكلفة المرتفعة لعلاج الإدمان داخل المملكة غالبًا ما تجعل الأشخاص يترددون في تلقي العلاج.

• هناك عددًا قليل من مستشفيات علاج الإدمان داخل المملكة ما يجعل الأمر صعبًا على كثير من المرضى إذ يضطرون لانتظار دورهم في العلاج، ويتسبب ذلك في ازدحام المستشفيات.

لذا عليك معرفة المعايير الأساسية لاختيار أفضل مستشفى علاج ادمان في مصر أو السعودية، وهي:

• أن تتمتع بالسرية التامة والخصوصية والحرص على راحة المريض.

• مصحات علاج الادمان في السعودية يجب أن توفر الدعم الجماعي للمريض من خلال الاجتماعات مع مرضى آخرون.

• أن تتمتع بنسب شفاء عالية، ولديها خبرة كبيرة ومجربة في علاج حالات الإدمان.

• يجب أن يكون لدى مراكز علاج الإدمان في السعودية برامج علاجية حديثة وسحب سموم المخدرات بدون ألم.

• أن يضم البرامج العلاجي جميع المراحل العمرية ولا يقتصر على فئة عمرية محددة.

• يجب أن تكون المستشفى حاصلة على كافة التراخيص والأوراق الرسمية من وزارة الصحة السعودية بممارسة مهنة علاج إدمان المخدرات في السعودية.

• أن يضم البرنامج العلاجي، مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي، لضمان عدم العودة إلى المخدرات، وتفادي مخاطر الانتكاسة.

ونتيجة لاتساع خبرة مراكز علاج الإدمان في مصر وانتشارها في المحافظات، والتكلفة المتوسطة وأيضًا العلاج المجاني يفتحان الطريق أمام كافة المرضى من جميع الجنسيات لاقتناص فرصة العلاج في مصر، ولعل من أكثر المصحات استقبالًا للمرضى من جميع الدول هي مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر، وذلك لأنها تتميز بالعديد من المقومات التي أهلتها إلى أن تتصدر قائمة الأكثر تحقيقًا لمعدلات الشفاء من الإدمان، ومن بعض مزاياها:

• تمتلك مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان خبرة تزيد عن 19 عامًا في هذا المجال.

• تضم نخبة من أطباء علاج الإدمان الحاصلين على شهادات في هذا المجال من جامعات عالمية ومحلية.

• تهتم بالجانب النفسي من العلاج بنفس أهمية مرحلة سحب السموم بل ويستحوذ على مدة علاج تزيد عن 6 أشهر بهدف الوقاية من الانتكاسة.

• لديها برامج متنوعة لعلاج إدمان المخدرات بما يتناسب مع كافة الحالات.

• لها العديد من الفروع في مصر وخارجها واتخذت مواقع جغرافية مناسبة لبيئة العلاج وتعزز من استقرار الحالة النفسية لدى المريض.

• الالتزام بمبدأ السرية والخصوصية لبيانات المريض وعدم مشاركة معلومات عنه لأي جهة دون علمه.

• مشاركة أسرة المريض بكافة تطورات الحالة والبرنامج العلاجي المستخدم والتعامل بشفافية وحرص ووضعهم في صورة ما يجري خلال رحلة العلاج.

• اتباع سياسة تكلفة علاجية تتيح لكافة فئات المجتمع فرصة علاج إدمان المخدرات وفقًا لدرجة الإقامة.

• وفرت كذلك طرق ترفيهية لإزالة الضغط عن المريض خلال فترة العلاج عن طريق صالات الرياضة والمساحات الخضراء الشاسعة وأحواض السباحة.

• توفير فريق طبي يستقبل الحالات الآتية من خارج مصر من المطار وتوفير كافة المساعدات حتى حصول الحالة على العلاج المناسب.

المصدر : مستشفى علاج ادمان